المحتوى الرئيسى

رئيس البيت الفنى للمسرح: قرار الرقابة لتهذيب العروض وليس الحجر عليها

05/16 10:51

أحمد السنهورى -  السيد محمد علي Share var addthis_pub = "mohamedtanna"; اطبع الصفحة var addthis_localize = { share_caption: "شارك", email_caption: "أرسل إلى صديق", email: "أرسل إلى صديق", favorites: "المفضلة", more: "المزيد..." }; var addthis_options = 'email, favorites, digg, delicious, google, facebook, myspace, live';  ما إن تولى الكاتب المسرحى السيد محمد مقاليد أمور البيت الفنى للمسرح حتى واجه انتقادات واعتراضات عديدة حيال قراراته الخاصة بالرقابة ولجنة النصوص ومديرى المسارح والتى أثارت جدلا كبيرا ولم ترض غير فئة قليلة من المسرحيين. قال السيد محمد على: البعض يعترض على قرار تفعيل دور الرقابة على العروض بشكل جاد ظنا أننى أغتال به حرية الإبداع وأقيد الأعمال الفنية داخل بوتقة كلاسيكية ضيقة الحدود. ولكن الأمر ليس كذلك فقرارى اقتصر على الآداب العامة فقط حرصا منى على ألا يظهر على مسرح الدولة ما يخدش حياء الأسرة المحافظة. ولا أخفى أن السبب الرئيسى فى اتخاذى ذلك القرار هو عمل مسرحى بعنوان: «كلام فى سرك» أظهر فى إحدى مشاهده 3 فتيات يمارسن الرذيلة على خشبة المسرح. فهل يتسنى لأى راغب فى التطوير أن يصمت إزاء تلك المهزلة؟ وإذا تم ذلك فى مسرح الدولة فماذا ننتظر من مسرح القطاع الخاص؟● إذا كان الأمر كذلك فمن أين جاء الاعتراض؟ــ د. عماد أبوغازى وزير الثقافة كان يرغب فى إلغاء دور الرقابة تماما ضمانا لحرية الإبداع ورفع سقفها، ولكنى عندما شرحت له وجهة نظرى أقرها، فظن من لم يتفهم الأمر أننى فى طريقى لإنتاج عروضا متزمتة.● أرى أنك تلامس فى القرار شيئا يخص المهرجان التجريبى؟ــ التجريبى ألغى هذا العام بسبب الظروف التى تمر بها البلاد، ومن المقرر أن يقام العام القادم فى ميعاده المحدد، أما ما تقصد الإشارة إليه فهو صحيح لأن التجريبى سيقام على أسس علمية ومنهجية جديدة بحيث نقلص عدد الدول المشاركة من 59 دولة إلى 10 أو 20 دولة، تمثلها فرقا جادة مشهود لها عالميا بالتميز التجريبى وأعتقد أن ذلك المنهج لصالح المسرح المصرى الذى يقام التجريبى من أجل تطويره ورقيه. أما أن تشارك فرق لا هوية لها فلن يتكرر مستقبلا لأن تلك الفرق غالبا ما تتغاضى آداب المسرح الراقى الذى نصبوا إليه.● وماذا عن قرار تشغيل النجوم فى مسرح الدولة فى أضيق الحدود؟ــ هذا القرار لا يظلم أحدا بل يضمن حقوق الفنانين المعينين فى مسارح الدولة ويعانون البطالة على مدى سنين منقضية. مسارح الدولة تملك كفاءات عالية المستوى يصل عددهم إلى 400 فنان، لم يأخذوا حقهم حتى الآن. لذلك قررت ألا يشارك فى عروض الدولة سوى نجم ونجمة وربما ثالث إذا استدعى الأمر ولم نجد له بديلا لدينا كان يكون مطربا، وفى اعتقادى أن المسرح بهذه الطريقة سوف يفرز نجوما جددا تضاهى الموجودين وتثرى الحركة الفنية فى مصر بشكل عام.● معنى ذلك أنك تستبعد الموهوبين من غير فنانى مسارح الدولة؟ــ على الإطلاق.. فالموهوبون لا بد أن يلقوا رعاية خاصة ويخصص لهم مسرح «أوبرا ملك» ليجروا فيه بروفاتهم وعروضهم المسرحية، كما أنهم انتهوا بالفعل من تقديم مسرحيات عن الثورة قام بتدعيمها ورعايتها البيت الفنى للمسرح مثل «تذكرة للتحرير» إخراج سامح بسيونى و«هنكتب دستور جديد» إخراج نادر الغرباوى.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل