المحتوى الرئيسى

بلاكووتر أبوظبي يثير تساؤلات عن دور الأمريكيين في قمع الثورات العربية

05/16 04:23

فيما سيطر خبر اتهام رئيس صندوق النقد الدولي دومينيك ستراوس كان بالتحرش الجنسي على الأخبار العالمية في الصحافة البريطانية الصادرة اليوم الأثنين، فإن موضوع الاحتجاجات في الضفة الغربية كان عنواناً مشتركاً بين تلك الصحف في أخبارها الشرق أوسطية.وقالت صحيفة الاندبندنت إن الربيع العربي وجد طريقه أخيراً للحدود الإسرائيلية أمس، ولكن بنتائج دموية . وأشار مراسلها من القدس ماثيو كالامان إلى مقتل ثمانية أشخاص عندما حاول محتجون في الذكر الثالثة والستين لما يصفونها بـ النكبة دخول إسرائيل من جهات ثلاثة: غزة، ولبنان، وسوريا على هضبة الجولان. كما شهدت كل من الخليل، والقدس الشرقية، وقلنديا، والولجة.وأما صحيفة الديلي تلغراف ، فقد أشارت إن إسرائيل كان تتوقع تظاهرات في الداخل لديها وفي الضفة الغربية، في ذكرى النكبة ، كما يصفها الفلسطينيون، ولكنها فوجئت بالآلاف يحاولون دخول حدودها عبر هضبة الجولان، غير أبهين بحقول الألغام.واتهمت إسرائيل الرئيس السوري بشار الأسد بافتعال هذه التظاهرات لصرف الأنظار عن الاحتجاجات الجارية في بلاده مطالبة بالإصلاح.نشرت صحيفة الفايننشال تايمز تقريراً أعده جيمس دراموند من أبوظبي، قال فيه إن وزارة الخارجية الأمريكية قالت بأنها ستحقق فيما إذا كان تأسيس شركة أمنية أمريكة في العاصم الإماراتية أبوظبي فيها أي شبه تجاوز للقانون، وخاصة في مسألة تهريب السلاح.يأتي هذا التصريح بعد يوم من كشف صحيفة النيويورك تايمز الأمريكية عن أن ولي العهد في أبوظبي الشيخ محمد بن زايد ال نهيان استعان بمؤسس شركة بلاكووتر الامريكية الخاصة للامن إريك برينس لتشكيل كتيبة من 800 فرد من القوات الاجنبية للامارات العربية المتحدة.وكانت الصحيفة قد أشارت إلى أنها حصلت على وثائق تظهر أن شركة ريفلكس رسبونسيز الشركة الجديدة لبرينس تؤسس هذه الوحدة بتكلفة 529 مليون دولار من الامارات سيجري استخدامها في احباط التمرد الداخلي والقيام بالعمليات الخاصة وحماية خطوط النفط الدولية وناطحات السحاب من الهجمات.وذكرت الصحيفة ان قرار الاستعانة بوحدة من الجنود الاجانب اتخذ قبل موجة من الاضطرابات الشعبية التي تجتاح العالم العربي بما في ذلك البحرين وسلطنة عمان والمملكة العربية السعودية.وكشف تقرير الفايننشال تايمز أن اسم الشركة الجديدة آر تو R2 ستعتمد على جنود من أمريكا اللاتينية. وتضيف الصحيفة أن استخدام أمريكيين لتدريب قوات لمواجهة التوترات الداخلية في البلدان العربية، بما فيها الحركات المؤيدة للديمقراطية، كما حدث في البحرين، سيثير تحففظات حول الدور الأمريكي.وتقول الصحيفة نقلاً عن خبراء إن وجود الشركة في أبوظبي لا يعني أنها لن تخدم الإمارات الستة الأخرى المكونة لدولة الإمارات العربية المتحدة.وأشارت الصحيفة إلى أن برينس كان قد انتقل مع عائلته إلى أبوظبي هرباً من تجاوزات اتهم بها في العراق عبر شركت بلاكووتر والتي باعها مؤخراً، وتم تغيير اسمها.كما نقلت الصحيفة عن مصدر يعمل في مجال الشركات الأمنية، إنها ليست المرة الأولى التي تستعين فيها الإمارات بعسكريين أجانب من الخارج.وكشفت صحيفة الغارديان عن شبكة من المنشقين الليبين، ومن ضمنهم رجل النظام الليبي القوي السابق موسى كوسا، تهدف إلى تقديم الاستشارة والمساعدة قوات حلف شمال الأطلسي الناتو لتدمير مواقع قوات العقيد القذافي العسكرية، بما فيها الأقبية التي تدار منها العمليات العسكرية.وتقول الصحيفة إن هذه الغارات تأتي مع زيادة الغارات الجوية على طرابلس من قبل الناتو، ومع دعوة رئيس هيئة الأركان البريطاني الجنرال ديفيد ريتشارد لتوسيع نطاق عمليات الناتو وتوسيعها.ورغم أن موسى كوسا انتقل إلى قطر، بعد لجوئه إلى بريطانيا حيث يعتقد أنه يساعد الناتو من هناك، فإن حالة من الغضب والاحباط تتزايد بحكم أن المعلومات التي يمدها يتوجب أن تكون أكثر مساعدة للناتو، باعتباره كان رجل النظام القوي خلال الثلاثين عاماً الماضية.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل