المحتوى الرئيسى

توقف المخابز والمصانع وإصابة 6 سائقين بسبب أزمة الوقود ببنى سويف

05/16 15:56

ألقت أزمة الوقود (سولار وبنزين) بظلالها على المراكز السبع الإدارية لبنى سويف حيث توقفت مجموعة كبيرة من المخابز وكذلك مصانع شرق النيل وذلك نتيجة اختفاء بنزين 80 والسولار، واستغلال السائقين الأزمة فى اقتحام محطات الوقود لتمويل سياراتهم عنوة، حيث وقع العديد من المشاجرات بين سائقى السيارات الأجرة أصيب على إثرها 6 منهم، نتيجة استخدام الأسلحة البيضاء أمام محطة بنزين بمدينة بنى سويف فى غياب تام لأفراد الشرطة، وتم إحالتهم لمستشفى بنى سويف العام. ومن ناحية أخرى اقتحم عدد من السائقيين محطة بنزين التعاون بمدينة بنى سويف شرق النيل أثناء وقوف طوابير من سيارات الأجرة والملاكى، أمام محطة الوقود، وأجبروا صاحب المحطة على ضخ السولار لسياراتهم إجباريا مما أدى إلى وقوع مشاجرات بالأيدى بين أصحاب السيارات، ولم يختلف الوضع كثيرا فى محطة بنزين بمركز ناصر حيث توافد السائقون أمام المحطة لضخ السولار فى جراكن كبيرة بسبب اختفاء السولار، وفرض أصحاب محطات البنزين لترات محددة لكل سيارة بعد ظاهرة الجراكن التى استخدمها السائقون واصحاب المركبات. يقول محمد حنفى، مستأجر مخبز بلدى، إن المخبز يحتاج إلى 3 صفائح سولار، كان سعرها لا يتعدى 60 جنيها، أما خلال الأزمة فيصل إلى 105 جنيهات، مما جعلنا نبحث عن السولار فى السوق السوداء، وأضاف أن ذلك انعكس على صنع الخبز حيث نتوقف عن العمل كثيرا، والمخبز تأخذ إنتاجه جمعية تنمية بقرية شريف باشا مركز بنى سويف، حيث تسبب ذلك فى أزمة الحصول على رغيف الخبز داخل القرية، كما أننا نحقق خسارة مالية على مدى تلك الأيام مطالبا برقابة تموينية وشرطية على محطات الوقود. أما أحمد سامى سائق سيارة أجرة فيؤكد أن سعر صفيحة السولار ارتفع من 22 جنيها إلى 60 جنيها فى السوق السوداء، بسبب الأزمة ونقص الكميات المطروحة فى جميع المحطات، واضطر السائقون إلى رفع تعريفة الركوب للخطوط الطويلة من بنى سويف إلى القاهرة، وقبلى إلى المنيا، ورفع سائقو السرفيس الداخلى الأجرة من 25 قرشا داخل المدينة إلى 50 قرشا، كما رفع السائقون تعريفة الركوب بين القرى والمراكز مما أدى إلى حالة من الغضب بين المواطنين. قال جمال عزوزعضو مجلس محلى إن ما يقرب من 50 مخبزا على مستوى المحافظة توقف عن إنتاج حصته من الدقيق، وإن مديرية التموين رغم علمها ادعت أن الأزمة على مستوى الجمهورية، وأضاف أن أزمة السولار شجعت أصحاب المخابز على بيع الدقيق المدعم فى السوق السوداء واستغلوا غياب الرقابة التمونية والانفلات الأمنى وظهرت سيارات الكارو تحمل أجولة الدقيق المدعم فى الشوراع لبيعها فى السوق السوداء. أشار المهندس ممدوح الغندور مدير عام تموين بنى سويف أن أزمة السولار ليست فى بنى سويف وحدها ولكنها على مستوى الجمهورية وذلك بسبب نقص الكميات التى تدخرها مناطق التكرير إلى مستودعات المحافظات. أكد الغندور أن الأزمة لم تؤثر على حركة العمل داخل مخابز المحافظة بالإضافة إلى أنه لم يتلق أى شكاوى من أصحاب المخابز أو مفتشى التموين المسئولين عن متابعة المخابز بخصوص نقص السولار.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل