مدير صندوق النقد الدولي, أم صعلوك شوارع؟ بقلم:إبن الجنوب

مدير صندوق النقد الدولى , سقط كصعلوك شوارع. كتب إبن الجنوب. اليوم تحاصرنا الأخبار, كالعادة ,و لكننا سنطرحها أرضا , و نلقى عليها نظرة سريعة, و لكن نبتدأ بالتعليقات, التي إشتدت و تجمعت في شكل سحب, فامطرنا المعلقون, بتعليقات, أدت إلى تلطيف الأجواء من الإحتقان, فقادنا هذا البوسعيد إلى خريفه, مانعا, أو هكذا ,بدى له الربيع من أن يزهر, و كيف له أن يزهر, من الإمارات, حيث يعشعش في جحر إحدى رمالها الدوارة , و كأني به معتقلا في دوامة تعليقاته, لأن الناس العاديين, مكتملي الوعى و الإدراك ,لم يعودوا مضطرين إلى الرد, و لكن تبقى له حرية الكلمة, التي يفتقدها عندما, تغزو عصابة الثعابين, أو درع الخنازير,دولة البحرين , لمحق شعب, أغلبيتهم ,لا تروق للجار . أنا أقترب من قراءة سنجق , إن الكل اصبح من الأشباح , و لكن لي تحليلا آخر, حول الرئيس عباس حيث علقت بهذه الكلمات ...حصد ثمار فشل برنامج حماس .... السؤال المطروح ,هل تمكنت حماس من تطبيق برنامجها ? أم إنها حوصرت, زج بنوابها في المعتقلات الصهيونية ,تحت تواطئ شبح السلطة , تواطئ صريح لا غبار عليه, ضد الشرعية من أيامها الأولى . ثم إخلاقيا, السلطة أو شبحها ,سقطت في تعاونها ,مع سلطتين, ديكتاتوريتين, تونس و مصر , من أطلق شعار زين العرب ?ليس إبن الجنوب. من إعتمد على بارليف في خنق الشرعية ? ليس إبن الجنوب من منع خروج المظاهرات المؤيدة لثورتى تونس و مصر ? ليس إبن الجنوب و لسان حال الشبح يردد ماذا تبقى لي لو فقدت مبارك طبعا تزامنت حالته الرافضة لتاييد الثورتين مع فضيحة 1200 وثيقة من فلسطين ليكس و هذا لا يسمى حصاد ثمار حماس بقدر ما يسمى حصاد ما زرعه أبو العز شهر رمضان قاديروف. أما التي تفتخر إنها فلسطينية , لو قتلت نفسك ألف مرة, لن تغير ما في قلوب الفلسطينيين ,و عقولهم, تجاه رمزهم , و صحتين على قلبك, أنك تستطيعين قرائة كل القلوب حتى المتقلبة , نأمل أن تمدنا بالوصفة , ما شدنى هذا الصباح هو إعتقال مدير صندوق النقد الدولى دومينيك إستروش خان DSK و هو مقال الليلة ليكون لنا غدا مقالا آخر تحت عنوان ,هل الثورة التي هزت العالم العربي, ركب عليها العسكر, أم إنها حقا كانت ثورة و ليس إنقلابا . ? أولا كمتابع للشان الفرنسى أيضا إضافة إلى البريطاني و العربي, لم إستغرب الإعتداء الجنسى, على عاملة,بإحد فنادق نيويورك . له سوابق في هذا المضمار ,DSKبطاقة سوابقه ليست عذراءإعتدى سابقا على محصنة فرنسية, زوجة الصحفي الفرنسى إيفان لوفاى ,رئيس تحرير, بإذاعة أوروبا رقم 1Europe ,عندما إستغل منصبه, كوزير ,حيث جاءت الصحفية آن سانكلار, من خلال برنامجها التلفزي الأسبوعي 7 /7 , تطلب إستجوابا صحفيا, فأتحفها بغستجواب من نوع آخر,فجردها من ثيابها ثمن للقاء الصحفي ,و إستمرت العلاقة إلى أن تفطن زوجها المنكوب ,و خير عدم منازلة DSK, ,لتفاوت في القوى ,على الصعيدين الجسدى و السياسيى, و لومي على الزوج المنكوب, إنه لم يطلب النجدة من أبناء حيينا, نحن المتدربون على الإعتصام ,و التكسير, و محاصرة الأنظمة, يعنى شو DSKسيكون مؤهلا لمنازلتنا ?, ثم تزوج المسكينة الصحفية آن سنكلار التي لا بد أنها تندب حظها اليوم ,خاصة و أن السيد من أصحاب السوابق ,حيث كانت له ضحية أخرى الموظفة الهنغارية بالصندوق , بيروسكا ناجى ,التي أراد أن يتذوقها DSKفكانت ضحية أخرى تضاف إلى القائمة ,يعنى لا يكفي أنها ذهبت ضحية محاصرة و تحرش إدى إلى إغتصاب, بل وقع طردها ,من جملة 600 موظف إستغنى عنهم البنك, لتوفير بعض الدولارات ,بينما هو يقطن غرفة ثمن ليلى 3000دولار عفوا أصبحت أخلط بين ليلى بن علي زين الهاربين و ليلة قمرية جاء يطلب فيها نارا فاشعلها نارا . صباح اليوم كان مصيره ,مصير كساف, رئيس دويلة العدو, لم يفلت من براثن شرطة نيويورك ,التي أنزلته من الطائرة ,الرحلة 023 فرنسا الجوية . هنا يتبين لنا أن المشكلة ليست كما يقول بعضهم , غير مثقف ,و إبن الأحياء الفقيرة ,و هذا نتاج عدم العناية و التسيب إلخ...هذا رجل أستاذ في الجامعة للعلوم الإقتصادية ,عمدة بلدة سارسيل اليهودية السكان, لم يختلط برفاق السوء كحالنا, و رفاق السوء هم الثوار ,في نظر الخونة, و العسكر, الذي يقتل يوميا , في سوريا و البحرين و اليمن و الجزائر, لم ننظر من عليائنا ,نقول شيئا للعلن و ندعوا إلى سياسة اليسار ثم نعيث في الأرض فسادا , هذه هي إشتراكيتهم ,هؤلاء الساسة ,و كلهم سواسية, عرفنا منهم العرب, و العجم ,و الغرب و الشرق . لكن يبدو لي أن مدير صندوق ا لنفد الدولي, مريضا جنسيا ,لا يتحمل التحكم في غرائزه الجنسية ,و إلا ما معنى يخرج من بيت الحمام بالغرفة 2806,كما ولدته أمه ,يرتمي على العاملة 32 سنة ,يغتصبها مرة أولى و مرة ثانية . و حول الإغتصاب تذكرت بلفور الذي لم يتزوج في حياته و لم يغتصب بنتا بل إغتصب الأرض الفلسطينية ما هو أخطر حسب رايكم ? طبعا نحن سنذهب إلى نظرية المؤامرة ,على من يريد الترشح إلى إنتخابات 2012 في فرنسا , و نتبع نظرية الغزالى, الشك أول الطريق لليقين, أو أنا أشك أنا موجود ,أنا لا أشك في الجريمة ووقوعها, و لكن و هذا المتعارف عليه إستخباراتيا ,كل منا له ملفا نائما , على وزن خلايا نائمة, و من ضمن هذه الملفات ,ملف إستروش خان ,و نقاط ضعفه ,و تساؤلي هو ,كيف يمكن لهذه العاملة الدخول إلى الشقة ? و حسب المتعارف عليه لا تدخل عاملة الفنادق للتنظيف, إذا كانت الشقة مشغولة ,و إذا وضعنا على الباب الخارجى ,علامة Do Not Disturb ,لآ تزعج ,و لو إفترضنا إنها أخطأت في رقم البيت, لا بد و إنها إستمعت من الحمام حركية من نوع خرير المياه ,أو ما يدعوها إلى مغادرة الشقة . على كل إحترق المرشح الفرنسى ,دومينيك شتروس خان , و لم تبقى على الحلبة للآيار الإنتخابى 2012, سوى إبنة رئيس المجموعة الأوروبية سابقا جاك دولور, رئيسة الحزب الإشتراكي الحالية. خلاصة القضية, إعاقد أن المؤامرة ضده ,حاكها ساركوزيى ,منذ اليوم الذي رشحه للمنصب ,بينما هناك الكثير, ممن لهم مؤهلات أحسن منه ,هل أراد إستدراجه ?, و من ثم خطط لسقوطه المدوى ,و لم يعد مؤهلا ليكون مرشح الحزب الإشتراكى للرئاسة , حتى لا يكون خصما سياسيا له في إنتخابات آيار 2012, تلك هي السياسة و ربها واحد و لكن إحسن من التصفية الجسدية السقوط كصعلوك شوارع. تصبحون على مصارحة إبن الجنوب www.baalabaki.blogspot.com غدا : لم نخطئ ,ليست ثورة ,إنه إنفلات عسكري.