المحتوى الرئيسى

فيلم عن الماسونية لكارمن لبكي

05/15 22:04

نقولا طعمة-بيروتأعلنت المخرجة اللبنانية كارمن لبكي فيلمها الجديد "قرعت باب الماسونية"، وهو وثائقي من إنتاج مؤسسة ليمنس، وكتبت نصه نضال أيوب، ويتضمن ثلاثة أجزاء باللغة العربية بطول ٥٨ دقيقة لكل جزء.وذكرت لبكي في مؤتمر صحفي أن الفيلم اعتمد على "حقائق أصلية، وشهادات حية، وقد أجريت خلاله حوارات مع بعض المسؤولين والمؤرخين، وممثلي الكنيسة الكاثوليكية والدين الإسلامي وغيرهم"، مشيرة إلى أن "بعض المقابلات والحقائق ستحدث صدمة لدى الجمهور".وقالت للجزيرة نت "اخترت موضوع الماسونية لأنني شعرت بأن كثيرين لا يعرفونه، ولديهم أسئلة عديدة حوله، ورأيت أنه من المناسب التطرق للموضوع، وإجراء بحث يجيب على بعض تساؤلات المهتمين".وأضافت أن "خاصية هذا الوثائقي هي أنه عبر الحدود لإبراز صورة أكثر شمولية عن الماسونية"، وزارت لبكي 12 بلدا وأكثر من عشرين مدينة عالمية، وتمكنت من دخول أكثر من خمسين محفلا ماسونيا، ولذلك لم يكن العمل بسيطا حسب قولها.وقالت "في حجرة التأمل، تحضر الطقوس الماسونية، تفكر وتخاف وتكتشف وترى ضوءهم، وتفهم رسائلهم ولغاتهم وأهدافهم، والفيلم يخبر المشاهد عن كل تلك التجارب حول الماسونية، ويترك له الحرية المطلقة ليفكر بدوره، ويستنتج ويبدي رأيه". "حصلت كارمن لبكي على جائزة أفضل فيلم وثائقي في هوليوود عام ٢٠٠٥ ضمن مهرجان أربا الدولي عن فيلمها "أرمن لبنان""بحث طويلوأشارت إلى أن بحثها استغرق نحو سنتين، وأنها لم تجد أي صعوبة في الوصول إلى منظمة الماسونية، واقتصرت الصعوبات على العمل الفني والتقني للفيلم، كالإنتاج والإخراج مثل كل الصعوبات التي يواجهها أي عمل.وعن وصولها إلى مقابلة مختلف مراتب الماسونية بسهولة، قالت إن "مجرد قبولهم اللقاء هو تسهيل للمهمة، وقد وصلت إلى أهم المحافل في العالم، ولم أجد صعوبة في دخولها".وأوضحت أنها "اعتمدت على الأسماء المعلنة في الأبحاث الكثيرة المنشورة عن الماسونية، والذين كانوا يوافقون على ذكر أسمائهم في الفيلم".وعن اختيار عنوان الفيلم، قالت "عندما ذهبت لدخول محفل ماسوني للمرة الأولى، أذكر أنني قرعت بيدي على الباب لكي يفتح لي، وقد كانت حالة الترقب التي رافقت ذلك ملهما لي لاختيار عنوان الفيلم".يذكر أن كارمن لبكي حصلت على جائزة أفضل فيلم وثائقي في هوليوود عام ٢٠٠٥ خلال مهرجان أربا الدولي عن فيلمها "أرمن لبنان".

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل