اليابانيون يستخدمون "تويتر" للتواصل مع المرضى بعد الزلزال

15/5/2011 اليابانيون يستخدمون "تويتر" للتواصل مع المرضى بعد الزلزال طوكيو: أكد أطباء يابانيون أنهم بدأوا في استخدام خدمات نظام التواصل الاجتماعي "تويتر" بعد الزلزال المدمر الذي ضرب اليابان بهدف التواصل مع المرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة.وأضاف الأطباء اليابانيون في رسائل بعثوا بها إلى مجلة "لانسيت" البريطانية أن مواقع التواصل الاجتماعي أثبتت أهميتها في إخبار المرضى بشأن الطريقة الأفضل للحصول على العلاج. ورغم أن خطوط الهاتف تعطلت بسبب الزلزال وما أعقبه من تسونامي، فإن خطوط الإنترنت ظلت تعمل.ومضى الأطباء للقول إن اليابان يجب عليها تعزيز نظام الرعاية الصحية الخاص بها. وانتقد الأطباء اليابانيون ضعف نظام الرعاية الصحية الموجود، قائلين إن المرضى يضطرون في العادة إلى الذهاب إلى المستشفى إذا كانوا يرغبون في تلقي العلاج.ونُشرت الرسائل في قسم الرسائل بمجلة "لانسيت". وفي إحدى الرسائل، وصف أطباء من قسم أمراض القلب بمعهد الطب في جامعة طوكيو قلقهم بشأن كيفية إيصال الأدوية، بعد الزلزال، إلى المرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم الرئوي.وأضاف أحد الأطباء أن وضع خطة عملية بشأن إنشاء شبكة لتوزيع الأدوية المطلوبة كان صعباً بعيد الكارثة لكن شبكات التواصل الاجتماعي أثبتت جدواها.وأشار أحد الأطباء "استطعنا إخبار المرضى الذين اضطروا للنزوح عن منازلهم، عن طريق توتير، بشأن الأماكن التي تصرف الدواء المطلوب. معظم الناس حصلوا على حاجياتهم من الدواء".واحتاج المرضى أيضاً إلى مساعدة عملية من الموظفين الطبيين بشأن كيفية استخدام الأدوية واستخدام الأكسجين.وكتب الأطباء "أظهرت لنا التجارب أن خدمات التواصل الاجتماعي إلى جانب الدعم الفعلي، أثبتت فعاليتها في التغلب على عدة صعوبات خلال الكارثة الأخيرة".ووصف الأطباء في رسالة أخرى عملية نقل 600 مريض يتلقون علاج غسيل الكلى كانوا يعيشون بالقرب من المنشأة النووية في فوكوشيما إلى مدينة أخرى بهدف تلقي العلاج العاجل الذي يحتاجون إليه. ولم يستطع المرضى إحضار ملفاتهم الطبية عند تلقي العلاج، طبقاً لما ورد بـ"موقع البي سي سي".وأضاف الأطباء أن خبراتهم في علاج المرضى خلال الزلزالين الذين ضربا اليابان قبل الزلزال الأخير في شهر مارس الماضي ساعدت في تسهيل عملية نقل المرضى.وبعد الزلزال والتسونامي، عمت الفوضى الخدمات العلاجية إذ عجزت بعض المستشفيات عن علاج المرضى من ذوي الحالات غير العاجلة من قبيل ارتفاع ضغط الدم ومرضى السكر والتهاب المعدة والأمعاء. المصدر: محيط