قدر رجل بقلم:د مصطفى سعيد

قدر رجل كلنا سمعنا خطاب جسني مبارك الأخير ولكنى أحسست منه شيئا أخر غير الذي يقوله فلقد كان حسنى مبارك يقول انه مستعد أن يوقع للنائب العام على اى أوراق لكشف ارصدتة بالخارج ولكنى أحسست انه يريد أن يقول انه مستعد أن يوقع له على سحب جميع أرصدته بالخارج على إن يتم تبيض صورته إمام الشعب وهذا ما كان سيفعله اى واحد أخر إذا كان مكانة فالرجل بعد أن كان ملء السمع والبصر ويأمر ليطاع أصبح بين ليلة وضحاها يركل بالأرجل ويوصف بأبشع الألفاظ بعد أن كان الجميع يتبارى لمنافقته أقول إن ما أحسست أن الرجل يريد أن يقوله لولا انه لا يمكنه إن يتفوه به انه يريد إعادة كل الأموال التي هربها على مدى ثلاثين سنه في مقابل تبييض تاريخه أمام الشعب وهو يعرف أن هذا ممكن عن طريق الإعلام الذي يمكن أن يحول اى فرد إلى ملاك ويمكنه أن يقلبة إلى شيطان مبين إن في تاريخ الأمم من ظهرت خيانته ولكنهم بدلا من أن يعلنوا خيانته اعطوة أعلى النياشين وكرموه احسم تكريم حفاظا على صورته أمام الشعب لمصلحة الشعب وليس لمصلحته حتى يكون هناك دائما قدوة وإذا نظرنا إلى الرجل فهو عسكري شريف لم يصيع آو يعرف الحياة المدنية حتى أن ملف خدمته يقول أنة لم يخطىء مرة واحدة ولم يأخذ اى جزاءات ثم وضع فئ مكان ليس مكانه ولم يكن ذلك من اختياره ووجد إمامة دستور يعطيه صلاحيات لا توجد إلا للالهه ووجد من حوله أناس يتبارون في خدمته وان كان ذلك يحدث ونراه على مستوى المديرين في المصالح فما بالك برئاسة الدولة في نظام يعطى كل الصلاحيات للحاكم وبشهادة الجميع فقد ساق له القدر شياطين يزينون له كل شىء ابتداء من جميع الشهوات التي وضعها الله في البشر إلى أن وصل إلى النهاية المحتومة التى قدرها الله لكل من يطيع شهواته في الدنيا ربما إن الله قد قدر له أن يحدث له ذلك في الدنيا لعلة يتوب فبل الموت والله يقبل التوبة من العبد حتى قبل أن يغرغر فقد أحسست أنة يتوسل أن نبيض له صفحته على أن يعيد كل الأموال التى يهبها إلى ألدوله فلم يبق للرجل في الدنيا إلا قليل ةلو عاش ينفق في هذه الأموال ملايين الجنيهات كل يوم لما نفعته خاصة بعد أن باعه اقرب الناس إلية وهم بنوه وزوجته التى أرادت أن تورث ابنها لتبقى في منزلة ملكة مصر بعد مماته انصح بان يذهب إليه اقرب الناس إليه ويطلب منه أن يعيد جميع الأموال فهو وحدة الذى يمكنه ذلك ولو مات فلن يستطيع حتى ورثته أن يستعيدوها وفى هذه الحالة يعود إلية ابنائة ويكرم كالإبطال وتعاد صورته فهو لا يرغب إلا في ذلك ونحن لا نرجو إلا هذا وشعبنا طيب ولكنه ليس غبي د مصطفى سعيد