النيابه العسكرية تحقق مع مرتكبى أحداث ماسبيرو وتضبط 11 متهما آخرين

تباشر النيابة العسكرية تحقيقاتها مع 55 من المقبوض عليهم فى أعمال الشغب التى وقعت مساء أمس إمام مبنى اتحاد الإذاعه والتلفزيون وأسفرت عن إصابه 78 شخصا حيث وجهت لهم النيابة العسكرية تهم البلطجة واستخدام العنف والتعدى على المنشآت العامة، ومن المقرر إحالتهم إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيق معهم. التحريات والتحقيقات الأولية أوضحت أن تلك الأحداث بدأت أثناء محاولة كل من "خالد.م.ح" (22 سنة) بائع، و"مصطفى.ح.م" (28 سنة) مسجل خطر سرقات، عبور طريق الكورنيش من أمام مبنى ماسبيرو باستخدام دراجة بخارية كانوا يستقلونها، إلا أنهم فوجئوا بعدد من الأقباط المعتصمين يقابلونهم ويطالبون بتفتيشهم قبل أن يسمحوا لهم بالعبور، لكن البائع والمسجل رفضا وتشابكا مع عدد منهم، وأحدثوا إصابة أحدهم. كما كشفت تحريات الشرطة الأولية أنه بعد انتهاء تلك المشاجرة وهدوء الأوضاع، تجمع عدد كبير من أهالى منطقة بولاق أبو العلا أعلى كوبرى 15 مايو، لإبداء رفضهم استمرار اعتصام الأقباط، وتسببهم فى إعاقة الحركة المرورية بالمنطقة، وإعاقة حركة البيع، وهو ما تسبب فى خسائر فادحة لهم نظرا لعدم استطاعة زبائنهم دخول المنطقة من جراء الاعتصام، مما دفعهم للخروج إلى الشارع للمطالبة بفض الاعتصام حتى يستمرون فى عملهم، ولا يتكبدون خسائر أخرى، لتبدأ اشتباكات عنيفة بين الأهالى والأقباط المعتصمين تبادل خلالها الطرفان الأعيرة النارية، والرشق بالحجارة، وأضرموا النيران فى عدد من السيارات الموجودة و التى بلغت 11 سيارة حيث نجحت قوات الشرطه من القبض على 44 من المتهمين، بينما تمكنت الشرطة العسكرية من القبض على 11 آخرين أثناء محاوله هروبهم وتم إحالتهم جميعا إلى النيابة العسكرية التى تباشر التحقيق معهم حاليا.