المحتوى الرئيسى

"دبى فيلم مارت" يعزّز الاهتمام العالمى بالسينما العربية

05/15 15:15

أعلن سوق دبى السينمائى اليوم، أن دورة العام الماضى من "دبى فيلم مارت" والتى أقيمت فى ديسمبر 2010، ساهمت فى زيادة المبيعات لتصل إلى رقم قياسى يقدّر بـ224 فيلماً من كافة أنحاء العالم، لتشكل زيادة بنسبة 60% من دورة هذه الفعالية فى العام 2009. وقد اشتملت الفعالية فى العام 2010 على عروض وصلت إلى 3139، وهو رقم غير مسبوق فى هذه الفعالية وشهدت حضور أكثر من 750 شركة مشترية من 60 دولة. وسجلت قائمة الأفلام العربية المشاركة فى دورة هذه الفعالية للعام 2010 واحدة من أقوى المشاركات فى تاريخها، لتشمل القائمة 23 فيلماً (عرض عالمى أول) و6 أفلام (عرض دولى أول) و37 فيلماً (عرض أول فى الشرق الأوسط) و21 فيلماً (عرض خليجى أول) وذلك من قائمة الأفلام المشاركة، ضمن مهرجان دبى السينمائى الدولى وحده، واحتوت بوابة السوق الرقمية "سينيتيك" 103 أفلام من مهرجان دبى السينمائى الدولى و43 فيلماً من مهرجان الخليج السينمائى و78 فيلماً أوصت بها السوق. وفى هذا السياق قال زياد ياغى، مدير "دبى فيلم مارت": "لقد كان الانطباع الذى ناله "دبى فيلم مارت" مبهراً، ليسهم بشكل كبير فى تحقيق أنجح دورة شهدها الحدث، وتعكس نسبة الزيادة التى بلغت 60% والانطباع الإيجابى من طرف شركائنا تنامى الاهتمام العالمى بالسينما العربية على الأخص وبالسينما الآسيوية والأفريقية، ويسعدنا للغاية تأدية الدور المحورى فى إيصال السينما العربية إلى الجماهير من كافة أرجاء العالم لتفتح المجال أمام الأفلام الدولية للمشاركة وتسهيل التجارة ما بين الشركات". وبهذه المناسبة ذكرت شيفانى بانديا، المدير التنفيذى فى مهرجان دبى السينمائى الدولى وسوق دبى السينمائى، أن النمو الذى تشهده "دبى فيلم مارت" تعزّز وتوطّد من سمعة دبى كمركز عالمى للسينما وقطاعى المال والخدمات. وقالت: "يعدّ حجم المبيعات لأفلام المهرجان، خصوصاً تلك التى أنتجتها السينما العربية والآسيوية والأفريقية، والتى تعتبر منابع هامة للخبرة فى قطاع صناعة الأفلام، فضلاً عن الأفلام غير المشاركة فى المهرجان دليلاً هاماً على بروز سوق دبى السينمائى بصفته الوجهة الأولى ومقصدا للشركات الدولية والإقليمية المختصّة ببيع وشراء الأفلام السينمائية". وتشمل قائمة مساهمات "دبى فيلم مارت" التى ساعدت فى إضفاء نفحة عالمية على السينما العربية، شراء شبكة "إس بى إس" التلفزيونية الأسترالية للفيلم الدرامى اللبنانى الحاصل على جائزة المهر العربي، "رصاصة طايشة" لمخرجه جورج هاشم وفيلم "بيت تحت الماء" للمخرج سيبيده فارسى. وتقوم شبكة "إس بى إس" بدراسة شراء الفيلمين السوريين "من دمشق مع حبى" و"الأب والغريب". وفى وقت سابق من هذا العام قامت شركة "فورتيسيمو للأفلام" بشراء الفيلم الدرامى المصرى "ستة، سبعة، ثمانية" الحاصل على جائزة التمثيل فى مسابقة المهر العربي، والذى تمّ عرضه منذ حصوله على هذه الجائزة فى عدّة مهرجانات أقيمت فى روتردام وبرلين وجينيف ونيويورك. من جانبها قالت نيكول ماكى، نائب الرئيس التنفيذى للمبيعات والشراء فى "فورتيسيمو فيلمز": "تتطلع جماهير السينما فى العالم إلى التعرف على واقع مصر اليوم، عبر أعمال تصور واقع الحياة فى الشرق الأوسط، ويشهد على ذلك النجاح الكبير الذى حققه فيلم "ستة، سبعة، ثمانية". ومنذ أن شاهدنا الفيلم للمرة الأولى فى دبى، اهتم عدد كبير من أبرز المزودين المستقلين بشراء الفيلم فى فرنسا (بيراميد) وإسبانيا (غوليم) والبرتغال (لوسوموندو) والبرازيل (إيموفيجن)، فى الوقت الذى تم فيه وضع اللمسات النهائية لشراء حقوق توزيع الفيلم فى مناطق أخرى". إضافة إلى ذلك، وقع الاختبار على الفيلم الإماراتى الحائز على الجوائز "حمامة" لنجوم الغانم للعرض فى مهرجان العلوم الشهير بباريس، وذلك عن طريق "فيلم مارت" أيضاً. كما تسعى العديد من شركات التوزيع الدولية إلى الحصول على حقوق عرض فيلم "الرحيل من بغداد" للمخرج قتيبة الجنابى، والذى سبق له الفوز ضمن مهرجان الخليج السينمائى. يُذكر أنه من بين أبرز الصفقات التى تمت مع مديرى المحتوى الإقليمى: بيع شركة "شورلاين إنترتينمنت (الولايات المتحدة)" حقوق توزيع 11 فيلماً فى الشرق الأوسط إلى "فينيشا بيكتشرز إنترناشيونال"، ومن بين هذه الأفلام "قصة بونى وكلايد" للممثلة هيلارى داف. أما "إنتيغرال"، المشروع المشترك بين شركة الاتصالات السعودية وشبكات "أول آسيا نيتووركس" و"المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق" والتى تتخذ من دبى مقراً لها، فقد عقدت عدة صفقات محلية ودولية لأفلام مثل "ستة سبعة ثمانية" و"ميلودراما حبيبى" و"سمعان بالضيعة"، إضافة إلى اتفاقيات مع "فالكون فيلمز" و"فرونت رو" و"تيليفيو" و"إيطاليا فيلمز" وغيرهم من الموزعين، كما تعمل "إنتيغرال" على وضع اللمسات النهائية على اتفاقيات مع "ديزنى" لشراء أكثر من 100 مادة سينمائية. كما قامت "فرونت رو فيلمز" ببيع 60 فيلماً إلى "أو إس إن" و"إنتيغرال"، واشترت فيلم "الأب والغريب" من خلال "فيلم مارت"، أما "إيطاليا فيلمز" فباعت 12 فيلماً واشترت 7 أفلام. واستفادت العديد من الشركات من "دبى فيلم مارت" بوصفه منطلقاً لعقد صفقات غير مرتبطة بأفلام ومناطق الشرق الأوسط، فعلى سبيل المثال، قامت شركة "برودواى سينماتك موما" الصينية بشراء حقوق أفلام عرضت فى مهرجان دبى السينمائى الدولى، ومنها الفيلم اليابانى "الخشب النرويجي" والفيلم البولندى "شجرة السحر"؛ كما اشترى تلفزيون "إس بى إس" الأسترالى فيلم "خريف" من الهند وفيلم الخشب النرويجى"، وتقدم أيضاً بعروض حول فيلم الفنون القتالية الصينى "عهد القتلة" وفيلم الأطفال البولندى "غداً سيكون أفضل". أما على مستوى التواصل بين المهرجانات، شهدت فعاليات مهرجان "هوت دوكس" الكندى الدولى للأفلام الوثائقية الذى يقام فى مدينة تورونتو عرض أربعة أفلام وثائقية مؤثرة من الأفلام التى شاركت فى مهرجان دبى السينمائى الدولي، ومنها كوندى والخميس الوطنى" و"هذه صورتى وأنا ميت" و"ظلال"، عبر "فيلم مارت". كما استحوذت "شورتس إنترناشيونال" على عدد من الأفلام القصيرة من آسيا وأفريقيا إضافة إلى العالم العربى. وعلى مدى تاريخه الذى يمتدّ لثلاثة أعوام، استعرض سوق دبى السينمائى من خلال دبى فيلم مارت أكثر من 750 فيلما، وستتمّ إقامة دورته الرابعة بالتزامن مع انطلاق مهرجان دبى السينمائى الدولى 2011 والمقرّر إقامته فى الفترة من 7 إلى 14 ديسمبر القادم.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل