المحتوى الرئيسى

> البابا يطالب بفض الاعتصام وائتلاف ماسبيرو: مستمرون

05/15 21:10

أعلن ائتلاف شباب ماسبيرو عزمهم مواصلة الاعتصام حتي تنفيذ مطالبهم.. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدوه أمس وكشف القس ميتاس نصران الاعتصام كان مرتبًا له قبل أحداث إمبابة داعيًا لإلغاء الجلسات العرفية وتفعيل القانون والقبض علي الجناة في أحداث أطفيح وإمبابة وأبوقرقاص. وقال: لقاؤنا مع المجلس العسكري يوم الخميس الماضي للإفراج عن 18 قبطيا تم القبض عليهم في ماسبيرو أثناء الاعتصام الأول وإصدار أحكام ضدهم وبالفعل تم الإفراج عنهم علي أن تعاد محاكمتهم مرة أخري. وقال القس «فلوباتير جميل» إننا مستمرون في اعتصامنا لحين تنفيذ مطالبنا وتتمثل في فتح الكنائس المغلقة، ومحاسبة الجناة والمحرضين علي الأحداث الطائفية وإصدار قانون ضد التمييز، وقانون دور العبادة الموحد. وقال رامي كامل عضو الائتلاف إننا بصدد جمع ملفات للبنات المختفيات وهذا ليس مطالباً وإنما قضية لن نتركها. فيما فرضت قوات الجيش طوقًا أمنيًا واسعًا حول المنطقة وقامت بإغلاق شارع الكورنيش بداية من كوبري 15 مايو إلي كوبري 6 أكتوبر مع الحرص علي تواجد أمني كثيف من أفراد الجيش والشرطة الذين تولوا مهمة تأمين موقع الاعتصام من خلال التأكد من هوية المارة داخل الاعتصام، ليعود الهدوء مرة أخري بين المعتصمين. جاء ذلك علي خلفية الاشتباكات الدموية التي حدثت مساء أمس من قبل بلطجية مما تسبب في تصاعد حالة الغضب وسط الأقباط واصفين ما حدث بالمؤامرة. وكشفت قيادات كنسية عن امتناعهم عن الإدلاء بأي تصريحات حول أحداث ماسبيرو أو فكرة استمرار المظاهرات وذلك بعد الاتهامات التي وجهها بعض المعتصمين للقساوسة الذين طالبوهم بفض الاعتصام حيث وصفوهم بالخونة. وأضاف مصدر كنسي رفض ذكر اسمه ــ نرفض فكرة التمرد أو الاستقواء بالخارج ولكن لابد من اتخاذ إجراءات سريعة لانهاء الازمة. في المقابل أذاع التليفزيون المصري بيانًا ألقاه الأنباء يؤانس سكرتير البابا شنودة الثالث يطالبهم فيه بإنهاء الاعتصام من أمام ماسبيرو بناء علي طلب من البابا شنودة، مبررًا هذا الطلب بأنه الحكومة وعدت ببحث مطالب الأقباط وحلها. في السياق نفسه رفض شباب ائتلاف ماسبيرو التعليق علي الخبر مؤكدين أن موقف الكنيسة من الاعتصام كان مخزيا منذ بدء الاعتصام. من جانب آخر أعلن الدكتور عبدالحميد أباظة مساعد وزير الصحة أن تقرير الإدارة المركزية للرعاية والحرجة والعاجلة أكد أن أعداد المصابين جراء المصدامات التي حدثت أمس بين المعتصمين أمام مبني ماسبيرو تسببت في إصابة 78 شخصًا تراوحت إصاباتهم بين طلق ناري وطلق خرطوش وحروق بسيطة وكسور وكدمات وما بعض الارتجاج. وقال أباظة إنه تم علاج 15 حالة في موقع الحدث، أما 63 حالة الأخري فقد تم تحويل 14 مصابًا منهم للمستشفي القبطي خرج منهم 11 وتحويل 3 إلي مستشفي الدمرداش و11 مصابًا تم تحويلهم إلي مستشفي المنيرة خرجوا جميعًا بعد تحسن حالاتهم، كما تم تحويل 14 مصابًا إلي مستشفي الهلال خرجوا أيضًا بعد تحسن حالاتهم، وتحويل 11 إلي معهد ناصر خرج منهم 8 وحالتان تحت العلاج والملاحظة والحالة الأخري تم تحويلها لمستشفي الرمد. كما تم تحويل مصاب إلي مستشفي الراعي الصالح مازال تحت العلاج والملاحظة وحالتان في قصر العيني مازالا تحت العلاج والملاحظة. كانت عملية إطلاق النيران العشوائية علي معتصمي ماسبيرو قد بدأت بعد منتصف الليل بدقائق التي استمرت لمدة ساعتين تقريبًا، فيما اتهم قائد الاعتصام الأقباط بأن من أطلق النار مجموعة بلطجية من بينهم ملتحون مما زاد منموجات الغضب بين المعتصمين الأقباط بسبب زيادة عدد الجرحي.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل