المحتوى الرئيسى

"برشامتين" وحدة وطنية

05/15 11:38

انزل بتتر...!!! برشامة اليوم: لا يخفى على أي عاقل الدور الذي يلعبه الإعلام في توجيه الرأي العام، وقد لعب الإعلام الموجه في الفترة السابقة على وتر الإسلاميين بإظهار الملتحي أبو رجل مسلوخة بيجري ورا العيال في الشارع ويقطع ودانهم ويعبطهم إن شاء ثم يلتهم عيونهم بكل شراسةٍ، ثم يضيف شوية فلفل وطرشي مخلل على أكباد أطفالهم قبل التهامها والزيت يسيل من فمه ثم يقهقه عاليًا وهو يضرب كوباية زبادو فراولة ويقول: "نساؤهم وأموالهم غنيمة لنا فلنغير على أهل الذمة قبل الفجر على حين غرّة، ولتذهب المواطنة إلى الجحيم إلى آخر فيلم أبو جهل، وانزل بتتر ريتشارد قلب الأسد، وسنذهب إلى أورشليم عشان نقابل نتنياهو ونشوف هنعمل إيه في موضوع مصالحة فتح وحماس خلينا نخلص من المسلمين في ضربة واحدة.   ولن نستبعد أن نرى المذيعة تستضيف أحد الأشخاص ليؤكد أن الإسلاميين هم سبب كسر مناخير أبو الهول وزلزال تسونامي واختفاء أنابيب البوتاجاز، وطبعًا المذيعة ترد في ذهول طب كده لازم نجيب حكام من أمريكا عشان الأهلي دايمًا بيكسب بالحكام، وساعتها هنقدر نقف أمام السلفيين.   حكمة اليوم: لو عاوز في الثورة تضرب إسفين؛ ولع كنيسة وارميها على السلفيين.   تصوير وحدة وطنية مضاد حيوي: تغيَّرت الصورة التي كنا نراها في كل مناسبة أو حتى من غير مناسبة بشيخ لابس أزهري ومعاه قسيس وهم واخدين بعض بالأحضان وبالأحضان يا بلدنا يا حلوة بالأحضان، ولعلمكم كنت بأحب قصة غادة الكاميليا، لكن للأسف غادة اتجوزت وسافرت التجمع الخامس، وكاميليا أسلمت وسلموها للكنيسة ورجعوا في كلامهم، وطلعت مسيحية.   فالأحضان من أمامنا والخيانة من خلفنا والأجندات على عينك يا تاجر، واجهزي يا أمريكا مصر تستغيثك لإنقاذها، فأهل الدين المنوط بهم حل الخلافات اكتفوا بالأحضان أمام الكاميرات، وتم تهميشهم، فقد استطاع النظام المخلوع اختصار الدين في المناسبات العامة، وأصبح المسجد فقط لصلاة الجمعة والكنيسة لقداس الأحد، ولما تسأل فين الشيخ وفين القسيس هيردوا عليك مش فاضيين عندنا تصوير وحدة وطنية في مجلس الشعب.   ارتجاف أذيني سرنجة في الوريد: الجميع يعلم كيف يتعايش المسلمون طوال عمرهم مع المسيحيين دون أي تفرقة، وقديمًا قالها عم ألكسندر دوماس "فتش عن المرأة"، وحديثًا قالها عمو الظابط اللي في الأفلام المصرية الأكشن لما ييجي يحقق في جريمة قتل ويسأل بواب العمارة يا ترى مين المستفيد من قتل المجني عليه، وطبعًا يهرب القاتل، ويتم القبض على بواب العمارة؛ لأن القاتل معاه حصانة وارتجاف أذيني يمنعه من المساءلة.   فلينظر كل منا بهدوء وهو يضرب كوباية قهوة سادة ساعة العصاري في البلكونة ليه لما بدأت بعض الأحكام ضد الحرامية ظهرت الفتنة الطائفية؟ فالمستفيد هم فلول النظام سواء المسجون منهم أو من خارجه الذين يتحسسون رقابهم كل يوم، ويجهزون الملايات البيضاء التي سيتم تغطيتهم بها أثناء ترحيلهم لمنتجع "طره هيلز"، وطبعًا ساعتها الجميع سيلتهي في هذا الموضوع لنترك الحرامية يسرقون أكثر وأكثر وسلم لي على الثورة التي وحدت قلوب المصريين قبل أجسادهم.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل