المحتوى الرئيسى

رئيس حركة تحرير السودان: سنفتح سفارة لتل أبيب في الخرطوم في حال وصولنا إلى الحكم

05/15 11:25

- القاهرة- الألمانية عبد الواحد نور رئيس حركة تحرير السودان Share var addthis_pub = "mohamedtanna"; اطبع الصفحة var addthis_localize = { share_caption: "شارك", email_caption: "أرسل إلى صديق", email: "أرسل إلى صديق", favorites: "المفضلة", more: "المزيد..." }; var addthis_options = 'email, favorites, digg, delicious, google, facebook, myspace, live'; كشف رئيس حركة تحرير السودان، كبرى الحركات المتمردة في دارفور، عبد الواحد نور، أنه يؤيد التطبيع مع إسرائيل، مؤكدا أن حركته سوف تفتح سفارة إسرائيلية في الخرطوم حال وصولها الحكم، إلى جانب فتح سفارة سودانية في تل أبيب.وذكر نور، في حوار نشرته صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية في عددها اليوم الأحد، أنه يؤيد "التطبيع السياسي"، مؤكدا "سوف نفتح سفارة إسرائيلية في الخرطوم حال وصولنا الحكم، وسوف نفتح سفارة سودانية في تل أبيب، لأن السياسة والواقع يفرضان علينا ذلك، وللعلم فإن هذا ليس خصما على موقفنا من القضية الفلسطينية، نحن مع حق الفلسطينيين في قيام دولتهم إلى جانب الدولة الإسرائيلية، ونرفض عملية تشريدهم وقتلهم وإبادتهم".وذكر أنه زار إسرائيل "بغرض مقابلة المئات من أعضاء حركة تحرير السودان هناك ومقابلة سودانيين شردتهم الإنقاذ، وهم من الشمال وأقصى الشمال ومن دارفور والجنوب والشرق، وواجبي يحتم علي زيارة أهلي ورفاقي أينما كانوا ومتى تيسرت الظروف، لقد زرنا هذا القطاع المهم وعرفنا مشكلاتهم، وشاركنا في حوار مهم حول التنظيم والمكتب هناك، والقضية السودانية".مرحلة الانفتاحوقال: إن حركته دشنت مرحلة جديدة هي "مرحلة الانفتاح"، وذلك بتصعيد "العمل لإسقاط حكومة الرئيس السوداني عمر البشير، من خلال تنظيم مظاهرات شعبية في كل مدن السودان، وتصعيد العمل العسكري والتنسيق مع الفصائل الأخرى، وأحزاب الشمال".وأضاف أنه غادر العاصمة الفرنسية باريس نهائيا وقرر التوجه إلى إفريقيا لقيادة خطة تغيير نظام الحكم في الخرطوم.وذكر أن "دارفور مشكلة لا تحل إلا في سياق حل الأزمة السودانية، ولا تحل الأزمة السودانية إلا بالتغيير الكامل لبنية الدولة السودانية، ومدخل هذا التغيير هو إسقاط المؤتمر الوطني، ومحاسبة قيادته على جرائم حرب دارفور، وبعد ذلك يتوجه السودانيون نحو بناء دولة علمانية ديمقراطية ليبرالية". العلمانية هي الحل؟وأشار إلى أن العلمانية "هي طريقنا لتوحيد السودان"، قائلا: "فوق كل ذلك العلمانية هي حل لكل السودان لإبعاد استغلال الدين في قتل الناس وإبادتهم وتقديمهم وقمعهم ومصادرة حقوقهم".وذكر "أنا مسلم وأفتخر بذلك، لكنني أؤمن بأن العلمانية ليست كفرا، ومستعد للدخول في مناظرة فكرية للتأكيد على أن الدين الإسلامي لم يحدد أشياء دنيوية وتركها للعقل والحوار".وقال: إن دارفور "أكثر أقاليم السودان تضررا من استغلال الدين في السياسة، وقد بدأ ذلك في زمن قديم، حيث رفع شعار "من يزرع مترا في الأرض لصالح آل المهدي فله متر في الجنة"، ثم جاء نظام الإنقاذ واستخدمت شعارات مثل "دارفور اللوح"، و"دارفور القرآن"، لكنه ارتكب أكبر المجازر في القرن الحالي في دارفور ذاتها".

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل