المحتوى الرئيسى

خلاف بين فرنسا وإيطاليا حول اتفاقية شنجن

05/15 06:38

ترجمة: حامد عبد الرازقباريس: على الرغم من نزوح عدد كبير من سكان ليبيا إلى الجارتين تونس ومصر إلا أن الكثيرين يأملون في الوصول إلى أوروبا، وقد تسببت الأزمة الإنسانية بليبيا في هجرة نحو 15% من سكان البلاد أي تقريباً 700000 شخص بحسب تقديرات الأمم المتحدة الذين لجئوا إلى الفرار من ليبيا هروباً من الحرب المثارة مؤخراً ضد معمر القذافي.ومن جانبها ذكرت صحيفة "مالطا إندبندنت" أمس السبت أن الحكومة الفرنسية لجأت الشهر الماضي إلى إغلاق حدودها مع إيطاليا من أجل وضع حد لهجرة الآلاف من الأفارقة الوافدة عبر حدودها مع إيطاليا.وتابعت الصحيفة أن الحكومة الإيطالية قد منحت تصاريح الإقامة لأكثر من 20000 تونسي مؤخراً، وسط الكثير من التوقعات الدائرة حول انتقالهم مباشرةً إلى فرنسا نظراً لتواجد الكثير من التونسيين هناك.وأدى ذلك إلى نشوب خلاف بين الحكومة الفرنسية والإيطالية، حيث إتهمت فرنسا الحكومة الإيطالية بانتهاكها لإتفاقة "شنجن" التي تنص على السماح بإلغاء عمليات المراقبة على الحدود بين البلدان المشاركة في الإتفاقية، كما تتضمن أحكاما بشأن سياسة مشتركة بشأن الدخول المؤقت للأشخاص.وبموجب إتفاقية شنجن قد يضطر الموقعين عليها إلى إعادة السيطرة على الحدود في إطار سياسة الأمن القومي.وكانت فرنسا قد قامت بمراقبة حادة على الحدود في عام 2004 أثناء إحتفالاتها بالذكرى الستون ليوم النصر، وبعد الهجمات الإرهابية على لندن عام 2005.تاريخ التحديث :- توقيت جرينتش :       الأحد , 15 - 5 - 2011 الساعة : 3:40 صباحاًتوقيت مكة المكرمة :  الأحد , 15 - 5 - 2011 الساعة : 6:40 صباحاً

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل