المحتوى الرئيسى

إصابة 100 شخص وإحراق 7 سيارات وتحطيم 5 باشتباكات ماسبيرو

05/15 09:59

أسفرت الاشتباكات التى وقعت ليلة أمس بين الأقباط المعتصمين أمام مبنى ماسبيرو وبعض البلطجية عن إصابة ما يقرب من 100 شخص من شباب الأقباط، واحتراق 7 سيارات، وتحطم 5 أخرى.وكانت أعمال عنف وبلطجة قد وقعت من قبل بعض الخارجين على القانون الذين هاجموا الأقباط المعتصمين بماسبيرو، وأطلقوا الأعيرة النارية وألقوا زجاجات المولوتوف عليهم، مما تسبب فى إصابة العشرات بجروح وكدمات.وقد عاش المعتصمون الأقباط حالة من الرعب حتى الساعات الأولى من صباح اليوم بعد أن تحوّلت منطقة ماسبيرو إلى ساحة كبيرة من القتال بين المعتصمين والبلطجية الذين قاموا بإطلاق الرصاص عليهم، وقام المعتصمون بعمل لجان تفتيش على مداخل ومخارج مقر اعتصامهم لمنع دخول أى شخص يثير الرعب بينهم، وقامت القوات المسلحة بغلق مخرج كوبرى 15 مايو وأكتوبر بالمدرعات ورجال الشرطة العسكرية والأمن المركزى لمنع دخول البلطجية، واستمر تبادل اطلاق الرصاص بين الشرطة والبلطجية نحو 3 ساعات متواصلة أعلى كوبرى 15 مايو، وقامت قوات الأمن المركزى بإطلاق القنابل المسيلة للدموع لفض الاشتباكات التى وقعت بين الطرفين.وقام المعتصمون بعمل مستشفى ميدانى لعلاج المصابين.وقال القس فليوباتير، قائد اعتصام الأقباط أمام مبنى ماسبيرو، إنه كان قد تلقى تهديداً مساء أمس الجمعة من عدد من البلطجية، للاعتداء على المتظاهرين وأبلغ أجهزة الأمن، التى قالت لنا: "لا نستطيع فعل شىء.. وأبلغوا قوات الجيش".وحمّل قائد الاعتصام مسئولية ما حدث كاملة لوزير الداخلية، اللواء منصور العيسوى، لتقاعسه عن أداء واجبه، رغم علمه بما سيحدث "على حد قوله"، مضيفا أن تصريح العيسوى للتليفزيون بأن اعتصام ماسبيرو لا بد أن ينفض، بأى شكل كان، بمثابة ضوء أخضر للبلطجية لتنفيذ تهديدهم.كما أفاد موقع "أخبار مصر"، التابع للتلفزيون الرسمي، بأن الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة تمكنت من إلقاء القبض على أحد مطلقي الأعيرة النارية، وأشار إلى أن يجري استجوابه حالياً، لمعرفة شركائه، والدوافع وراء ذلك "العمل العدواني."وبعد تزايد الاضطرابات بين المسلمين والمسيحيين مؤخراً في مصر، أصدر المجلس الأعلى للقوات المسلحة رسالة شديدة اللهجة مساء الجمعة، أكد فيها أنه لن يتوانى عن استخدام كافة إمكانياته وقدراته في مواجهته، للقضاء نهائياً على ظاهرة البلطجة، وفى أسرع وقت.وأكد المجلس العسكري، في رسالته رقم 51 على صفحته على موقع "فيسبوك"، أن الثورة المصرية هي من أعظم ثورات هذا العصر، قياساً لما ارتبط بمناخها من سلام وتسامح ورصيد عظيم من الحب لهذا البلد، وتأهيلها للانطلاق نحو آفاق مستقبل مشرق وواعد.وأوضح المجلس أن "ما تمر به البلاد الآن من مشكلات في الأمن والاقتصاد، وهما الركيزتان الرئيسيتان لتحقيق آمال وأحلام المصريين، إنما هو ناتج عن الدور المشبوه لأعداء البلاد بالداخل والخارج، والتي تعرضت فيها مصر لمؤامرات مدروسة من الداخل والخارج."وأشار المجلس إلى أن "هذه المؤامرات بدأت بمحاولات الوقيعة بين الجيش والشعب، والوقيعة الداخلية في القوات المسلحة نفسها، والتي تعتبر درع وحصن أمان هذا الشعب، ثم بدأت المؤامرة تأخذ منعطفاً جديداً لنشر أعمال البلطجة بكافة أشكالها، وقطع الطرق الفرعية والرئيسية، وترويع أمن المواطنين."

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل