رفض واسع بأسوان لمحاولة استنساخ أمن الدولة

أسوان- حمدي طه: رفض الائتلاف الإسلامي بأسوان محاولات استنساخ جهاز أمن الدولة المنحل في جهاز الأمن الوطني الجديد، مؤكدين أن الدماء التي أراقها جهاز أمن الدولة في أسوان- خاصّةً بمسجد الرحمن منذ عام 93- شاهدةً على انحراف هذا الجهاز الذي ربَّى كل أفراده على أنهم سادة، وأن الشعب عبيدٌ لهم، وأن من حقه أن يضرب هذا الشعب تفضلاً منه ومِنَّة!.   وطالب- في بيانٍ له وصل (إخوان أون لاين)- نسخة منه بإلغاء الجهاز الجديد والاكتفاء بالأجهزة الموجودة بوزارة الداخلية، مع إخضاع عمل الوزارة لإشراف القضاء لضمان عدم الانحراف عن المهام الوطنية الجليلة النبيلة، موضحًا أن "الأمن الوطني" استنساخ لنظام ديكتاتوري قديم حكم فيه حزب متسلط!.   وحذَّر الائتلاف المكون من: "الإخوان المسلمون" و"السلفيون" و"الجماعة الإسلامية" و"الدعوة والتبليغ" و"أنصار السنة" و"علماء الأزهر" من عودة أمن الدولة بعدما وقعت مصر بشعبها وأرضها أسيرةً في قبضة هذا الجهاز، وتوغَّل في كلِّ صغيرةٍ وكبيرة بدايةً من الترشح إلى مجالس الآباء في المدارس إلى الترشح للوزارة مرورًا بتعيين الخفراء في أية جهة بمقياس رضاء هذا الجهاز عليه!".   واستنكر الائتلاف النص في مهمات الجهاز على "جمع المعلومات ومكافحة الإرهاب" بغير تحديد لآليات العمل بالجهاز، مذكرًا أن حبيب العادلي- وهو أحد رؤساء جهاز أمن الدولة السابقين- كان يلقي محاضراتٍ للضباط عن حقوق الإنسان؟! وقد ثبت فيما بعد أنه كان يعني حقوق النظام الحاكم في السلب والنهب وقتل الشعب! ثم تورَّط في أقذر القضايا مثل التخطيط لحادث كنيسة القديسين وغسيل الأموال، فضلاً عن الكسب غير المشروع، والطامة الكبرى قتل شعب مصر وشهداء الثورة!.