المحتوى الرئيسى

اسمعونى

05/14 23:44

موسي والطلعة البهية‏!!‏  دون داع للخوض في الحديث عما أهدره علي قوافل الصحفيين طوال8 سنوات.. المهم أنه كان يفعل ذلك أملا في الزعم بأنه يقدم شيئا للقضايا العربية.. لكنه قدم الكثير لاسم تستفزني الطلعة البهية للأمين العام لجامعة الدول العربية, حين يقوم بما هو مرسوم له في السيناريو في مواجهة الكاميرات ليدلي بتصريحاته النارية!!.. فالمعروف أن عمرو موسي نجح في تكوين أكبر كتيبة إعلامية لمسئول عربي بأموال العرب جميعا ترافقه ذهابا وإيابا أينما حل أو رحل..وطموحات عمرو موسي شخصيا!! كان أمينا عاما للجامعة.. إنتهت فترتي ولايته.. أعلن أنه لن يترشح لفترة جديدة.. قرر التفرغ لأن يكون مرشحا لرئاسة جمهورية مصر العربية.. كل تلك نوافل أو بديهيات.. لكن غير البديهي ولا يمكن أن يكون طبيعيا, توظيف أمانة جامعة الدول العربية بمبناها وموظفيها وميزانيتها في المشروع الخاص لاسم عمرو موسي.. فهو كان.. وأؤكد كان.. أمينا عاما لجامعة الدول العربية.. فلماذا يستمر في استخدامه لتلك القيمة والمباني والميزانيات, وتوظيفها في مشروعه كمرشح لرئاسة جمهورية مصر العربية!! لم أسمع صوتا عربيا يعترض علي ذلك.. لم أجد صوتا مصريا يصرخ في وجهه: عيب عليك ما تفعل.. فهو في مقر جامعة الدول العربية يتحدث عن الأمن في مصر وما يجب أن يكون عليه.. يتناسي ما يحدث في اليمن.. يتجاهل الجرائم التي يتم ارتكابها في سوريا.. يعبر علي كارثة ليبيا.. لا يري شيئا مما يحدث في المغرب أو الجزائر.. يعتبر أن ما حدث في البحرين شأن غير عربي.. هو لا يهمه غير توظيف جامعة الدول العربية وأموال العرب وقوافل الصحفيين لخدمة مشروعه الشخصي. نسيت الإشارة إلي أنه كان ضالعا ومخططا ومنفذا للمؤامرة علي مصر.. فهو الذي قاد الحملة ضد العالم المرموق الدكتور محمد فرغلي رئيس الأكاديمية العربية للعلوم وتكنولوجيا النقل البحري, استهدف اقتلاعه من جذوره لأنه ناجح وموهوب وصاحب قيمة وقامة مصرية وعربية ودولية.. لذا وجهت له الاتهام بالتواطوء.. إلتزم الصمت وهرب إلي مشروعه الشخصي.. ثم يحدثنا عن النظام السابق كما لو لم يكن مهندسا للدبلوماسية في عصره وعهوده طوال أكثر من10 سنوات.. وكما لو لم يكن هو مرشح هذا النظام السابق لشغل موقع الأمين العام لجامعة الدول العربية.. يعتقد أن قدراته الإعلامية يمكن أن تخدعنا.. لكنه سيصحو يوما علي حقيقة أدواره السينمائية سياسيا وسيكتشف أنه لم يخدعنا.. بل خدع نفسه كما سبق أن قلت عن هذا الذي كان الحزب الوطني أنه خدع نفسه قبل أن يخوض انتخابات برلمان التزوير البشع الذي أسقط نظاما بأكمله بداية من مبارك, وانتهاء بالسيدة رئيسة جمعية الرعاية المتكاملة ومساعداتها.. واسألوا عمرو موسي عن أسمائهن.. وإن لم يتحدث والتزم الصمت كعادته.. فإن إدارة الكسب غير المشروع ستكشفهن واحدة تلو الأخري.. يومها لا أعلم ماذا سيكون موقف عمرو موسي!! الحقائق يصعب تحويلها إلي أكاذيب.. والمستقبل لا يمكن استنساخه من الماضي.. أما الحاضر المضطرب الذي يسيطر عليه نجوم البيضة والحجر فلن يستمر طويلا أو كثيرا.. ثم يقولون لنا إن مصطفي الفقي يصلح أن يكون مرشحا لمنصب الأمين العام لجامعة الدول العربية لخلافة عمرو موسي.. إن حدث ذلك فهذا يعني أن25 يناير كان مجرد يوم في التاريخ!! المزيد من أعمدة نصر القفاص

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل