المحتوى الرئيسى

الفتنة لن تتوقف بسبب بطء القضاء بقلم:رضا البطاوى

05/14 22:20

الفتنة لن تتوقف بسبب بطء القضاء من المبادىء المعروفة فى الثورات وفى التعامل السياسى : اقطع رأس الأفعى يموت الجسد وبالبلدى اضرب المربوط يخاف السايب ولكن ثورتنا فى مصر تخالف الثورات فى هذا المبدأ ولذا بدأت الفتن تتوالى من خلال تخريب العلاقة بين المسلمين والمسيحيين ومن خلال انتشار البلطجة والسلاح هذه الفتن ستظل موجودة طالما ظل المجلس الأعلى للقوات المسلحة والحكومة والجهاز القضاء سائرا على درب النظام القديم فى بطء التقاضى . إن سرعة البت فى قضية واحدة هى مقتل المتظاهرين فى الثورة كافى لعودة الأمن إلى البلاد فعندما يرى أنصار النظام السابق المدانون فى القضية بداية بالرئيس المخلوع ورءوس نظامه معلقون على المشانق فى ميدان التحرير حيث قتل المتظاهرون لن تواتيهم الشجاعة مرة أخرى على عمل شىء قد يلحقهم بالمشنوقين لا أدرى لماذا بطء التقاضى والجريمة أدلتها موجودة ومصورة بل إن بعض رجال المجلس العسكرى يعرفون أن الرئيس لم يستقل وإنما خلع لأنه طلب منهم ضرب المتظاهرين وسحقهم الجريمة واضحة وأما إذا كان البعض يعتقد أن إطالة أمد التقاضى قد تدفع المجرمين إلى الإقرار بما أخذوه من أموال وبأنهم سيعيدونها أو أن الله سيريح الرئيس المخلوع من الشنق بأنه يموت مريضا من خلال لعبة القط والفأر التحقيق ثم المرض وهكذا إلى أن يموت بسكتة دماغية أو قلبية أو ما شابه فهم واهمون فخفة العقاب تدفع للتمادى فى الخطأ والأعمار بيد الله ومن ثم فحل مشكلة الفتن هى فى قطع رءوس بعض المجرمين المستحقين للقطع وأما استرجاع الأموال فهى مشكلة أخرى حلها وإن كان مخالفا للقانون فهو موافق للشريعة وهو تقطيع الأيدى والأرجل من خلاف يد يمنى مع رجل يسرى فإن لم يعترفوا تقطع اليد اليسرى مع الرجل اليمنى حتى يموتوا وبعد ذلك تمنع أسرهم من السفر خارج مصر طالما ظلت الأموال خارج مصر . القصاص العادل بسرعة قبل الإنفلات الكبير فكلما طال أمد التقاضى كلما تيقن المجرمون من رقة قلوبنا ومن ثم سيزدادون فى غيهم وسعيهم المتواصل لضرب الثورة فى مقتل . رضا البطاوى

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل