> فرنسا تحمل الأسد مسئولية قتل المئات والأوضاع في سوريا تتجه لـ«السيناريو الليبي»

 قتل ستة متظاهرين برصاص القوات السورية خلال مواجهات واحتجاجات عمت عدة مدن سورية تحت شعار «جمعة الحرائر». وذكرت الناشطة الحقوقية رزان زيتونة أن قوات الأمن السورية قتلت بالرصاص ستة مدنيين علي الأقل أثناء مظاهرات مؤيدة للديمقراطية في ثلاث مدن هي درعا والقابون وحمص بينما قدر مكتب حقوق الإنسان بالأمم المتحدة عدد قتلي الاحتجاجات في سوريا بنحو 850 فضلا عن آلاف المعتقلين من المتظاهرين. فيما قال وزير الإعلام السوري عدنان حسن محمود في تصريحات بثها التليفزيون السوري إن الرئيس الأسد التقي كبار الشخصيات المحلية واستمع إلي آرائهم، وقال «الأيام القادمة ستشهد حوارا وطنيا شاملا في مختلف المحافظات». وقال ناشطون بارزون إن الحوار لن يكون جادا إلا إذا أفرجت الحكومة عن آلاف السجناء السياسيين وسمحت بحرية التعبير والتجمع. وفي السياق ذاته أكد سياسي كردي سوري أن نظام الرئيس بشار الأسد لا يملك القدرة علي إجراء التغييرات والإصلاحات المطلوبة من الشارع السوري. وقال مصطفي إبراهيم السكرتير الأسبق للحزب الديمقراطي الكردي السوري «البارتي» إن فرصا كثيرة ضاعت علي النظام كان آخرها إطلالة الأسد علي مجلس الشعب التي لم تعد سوي «مسرحية هزيلة». وأضاف المسئول أن «الوضع الحالي يسير نحو تكرار السيناريو الليبي في سوريا وهذا ما حذرنا منه ولكن كل المؤشرات الحالية من التعامل العنيف من الأجهزة الأمنية تشير إلي هذا التوجه المرعب». إلي ذلك صرح وزير الخارجية الفرنسي ألان جوبيه أن بلاده تعتبر الرئيس بشار الأسد مسئولا عن قمع أدي إلي مئات القتلي خلال الاحتجاجات التي تشهدها بلاده.