المحتوى الرئيسى

> رئيس طايفة المخبرين الحرامي!

05/14 21:05

بقلم : محمد الرفاعى ذات مرة.. كتبت مقالة عن وزارة هتك الأعراض، المعروفة باسم وزارة الداخلية من باب الدلع، لصاحبها ومديرها حبيب أفندي العادلي وولده، رئيس طايفة المخبرين، وساري عسكر بلطجية الأمن المركزي، وسألته سؤالاً بدا ساعتها غبيًا، لأنه كان الخفير الخصوصي لحضرة العمدة، الذي يسحب حمارة سيادته، ماذا سيفعل بعد أن يخرج من الوزارة؟1 هل يستطيع أن يمشي في الشارع لوحده، بينما الشعب المصري كله، ينتظر تلك اللحظة، عشان يقفوا طابور، وكل واحد يلزقه علي قفاه، ويديله جنيه؟! أو يركب الحنطور ويتحنطر علي الكورنيش، دون أن يرفسه الحصان في كرشه من الغل؟! هل يستطيع حبيب أفندي، أن يجلس علي القهوه اللي علي الناصية، ويضرب نفسين، دون أن يصرخ القهوجي المشاريب مجانًا، والتفه علي خلقة حبيب أفندي بخمسة جنيه؟! أو تشيله الزباين هيلا بيلا، وتقعده علي الكرسي بالمقلوب، مثلما كان كلابه يفعلون مع خلق الله؟! كان السؤال يبدو غبيًا، أو مجرد أمنية مستحيلة، لأن حبيب أفندي، سيظل قائمًا علي رأس كلاب الحراسة، مادام السيد الرئيس وأولاد السيد الرئيس والست مرات السيد الرئيس، حاكمين الوطن من زمارة رقبته، لأن الكلب ما يعضش ودن أخوه، والحرامي ستر وغطا علي زميله، رغم أن الرئيس السابق طلع كداب وقلنا أنه ما عندوش حسابات بره مصر، بدليل أنه مش لاقي يدفع مصاريف المستشفي من أصله، وأنه بعدما يقوم بالسلامة إن شاء رب كريم، هايرفع علينا كلنا قضايا، ويبهدلنا في المحاكم، ثم فضحته سويسرا، وأعلنت أنه يمتلك هو وعائلته أكثر من أربعين مليون فرنك عندهم، ده غير الدول اللي لسه بتشاور عقلها، تفتن عليه، ولا ربنا أمر بالستر، ويقسموا القرشين سوا. السؤال الذي كان غبيًا وقتها، أصبح أكثر سذاجة الآن، لأن ربك قادر كريم، وجه اليوم اللي لبس فيه حبيب أفندي البدلة الزرقا، وبقي له رقم علي صدره، والمساجين بتزفه.. يا حبيب يا ابن أم حبيب.. يا حرامي ما تفك الجيب، خاصة بعد أن أتضح أن سيادته يمتلك 18 فيللا، و13 شقة فاخرة، و13 قطعة أرض وأسطول عربيات، كل ده من مصروفك يا بعيد، روح الهي يهدك ويكسحك، لا وايه.. طلع كمان قليل الأصل ومتجوز علي مراته من غير ما تعرف، وزعل ماما سوزان منه بتاعة، اخلعني يا زغلول.. وأنا أجيبلك أم الخلول.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل