المحتوى الرئيسى

بروفات تمهيدية بالضفة وغزة للزحف التاريخى.. واستنفار أمنى إسرائيلى

05/14 10:02

مها فهمى -  طلاب يتظاهرون في رام الله بالضفة الغربية في إطار ذكري النكبة Share var addthis_pub = "mohamedtanna"; اطبع الصفحة var addthis_localize = { share_caption: "شارك", email_caption: "أرسل إلى صديق", email: "أرسل إلى صديق", favorites: "المفضلة", more: "المزيد..." }; var addthis_options = 'email, favorites, digg, delicious, google, facebook, myspace, live';  وسط حالة استنفار أمنى إسرائيلى، توافدت الجموع على باحة المسجد الأقصى لبدء مسيرات ومهرجانات لحشد الناس بعد صلاة الجمعة وذلك فى إطار بروفة تمهيدية لما أطلق عليه «يوم الزحف التاريخى» المقرر غدا الأحد. وقال عضو اللجنة التحضيرية لمسيرة العودة 2011، أحمد أبو رتيمة، فى تصريحات لـ«الشروق»: توافدت الجموع على باحة المسجد الأقصى منذ فجر «أمس» انطلاق مسيرات حاشدة باتجاه الجدار الفاصل بعد صلاة الجمعة، وإقامة مهرجنات لحشد الناس كبروفة تمهيدية ليوم «الأحد». وأشار إلى أن «15 مايو ليس مجرد إحياء ذكرى النكبة لكن تأسيس لمرحلة نضالية جديدة تستفيد من الروح الثورية التى تسرى فى العالم العربى». وحول كيفية التعامل مع العنف المتوقع من جيش الاحتلال لوأد المظاهرات، قال «كل قمع سيزيد الأمور اشتعالا وستكون سلطات الاحتلال هى المتضرر الأكبر فى حين لن يزيد مسيراتنا إلا مزيدا من الزخم». وبخصوص صلاة الفجر بالمساجد الفلسطينية صرح: «كانت اقتراحات من الشباب أكثر منها دعوات تنظيمية حيث جاءت فى المساجد المصرية مثلا أكثر كثافة من المساجد الفلسطينية». وضعت قوات الأمن الإسرائيلية أمس فى حالة استنفار ناشرة آلاف التعزيزات فى القدس الشرقية وشمال إسرائيل. وصرح وزير الأمن الداخلى الإسرائيلى، إسحق اهارونوفيتش، بأن «الشرطة ستحد من وصول عدد المصلين إلى باحة المسجد الأقصى حيث سيسمح فقط للرجال الذين تزيد أعمارهم على 45 سنة والحاملين بطاقات هوية إسرائيلية بالدخول إلى الباحة».وتلقت الشرطة الإسرائيلية تعليمات بضبط النفس تفاديا لإراقة الدماء. وقالت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية إن «سلطات الاحتلال حولت مدينة القدس إلى ثكنة عسكرية، تغلب عليها المظاهر البوليسية والعسكرية». وفى لبنان، انتشرت قوات جيش الدفاع الإسرائيلى بأعداد كبيرة فى جميع أنحاء الضفة الغربية على طول الحدود مع لبنان تحسبا لزحف الفلسطينيين إلى الحدود للمشاركة فى احتجاجات، حسبما ذكرت صحيفة جوزاليم بوست الإسرائيلية أمس.وفى المقابل، قالت صحيفة، يديعوت أحرونوت، الإسرائيلية إنه لمواجهة أحداث يوم النكبة فإن نشطاء لجنة المستوطنين شومرون يخططون لتوزيع الأعلام الإسرائيلية غدا الأحد عند التقاطعات الرئيسية فى جميع أنحاء البلاد، «ردا على الهستيريا التى تروج لها السلطة الفلسطينية»، على حد قول بيان صادر من اللجنة. وعلى الصعيد السياسى، اعتبر كبار الضباط فى قوات الاحتلال الإسرائيلية إن إحياء ذكرى النكبة يمثل أول اختبار حقيقى لكيفية تأثير المصالحة الأخيرة بين فتح وحماس على تعاون السلطة الأمنى مع إسرائيل. ونقلت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية عن العقيد بالجيش، عيران ماكوف، قوله «15 مايو ستكون بروفة لشهر سبتمبر» فى إشارة إلى السعى الفلسطينى للاعتراف بدولة لهم فى الأمم المتحدة. ومن جانبه، قال رئيس الوزراء الفلسطينى، سلام فياض، إن الفلسطينيين خلقوا كل الظروف الملائمة لإقامة دولة فلسطينية. موضحا فى مقابلة مع هاآرتس فى رام الله: «سأكون قادرا على القول إن المهمة الحقيقية تم إنجازها فقط عندما نعيش بكرامة فى دولتنا داخل حدود 1967».

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل