المحتوى الرئيسى

يعملوها "الصغار".. ويقع فيها ريال مدريد!

05/14 07:48

دبي - خاص (يوروسبورت عربية) إذا أراد ريال مدريد ومدربه البرتغالي جوزيه مورينيو إلقاء اللوم على أحد في خسارته لقب الدوري الإسباني هذا الموسم، فلا يلومان إلا نفسيهما على ما كان في الإمكان وضاع بسبب "شقاوة صغار". فالفريق الملكي حصد، حتى انحسم الدوري في الجولة السادسة والثلاثين، 86 نقطة لم تكفيه لاقتناص اللقب، بواقع 27 فوزا وخمسة تعادلات وأربع خسائر، ما يعني أن الفريق خسر 22 نقطة. وباستثناء برشلونة التي أضاعت على الملكي 5 نقاط، فقد أظهرت نتائج ريال مدريد أن الفريق خسر 17 نقطة على يد الفرق التي قدمت موسما متواضعا وتقبع في النصف الثاني من الجدول بداية المركز الحادي عشر وحتى الأخير.   نتائج سلبية وتعادل ريال مدريد سلبيا مع ريال مايوركا (الثالث عشر) في مستهل الموسم وليفانتي (الثاني عشر) في المرحلة الخامسة وألميريا (الأخير) في المرحلة 19 وديبورتيفو لاكورونيا (السادس عشر) في المرحلة 25. أما الخسائر التي مني بها أمام الصغار، فكانت بهدف نظيف أمام أوساسونا (الحادي عشر) في المرحلة 21 وبنفس النتيجة أمام سبورتنغ خيخون (الخامس عشر) في المرحلة 30، وهي الخسارة الأولى لمورينيو على ملعبه بعد 150 مباراة دون خسارة، تلتها خسارة الفريق 3-2 أمام ريال سرقسطة (الثامن عشر) في المرحلة 34. أي أن ريال مدريد خسر 17 نقطة من الفرق المهددة بالهبوط، منهم 5 نقاط أمام فريقين من فرق مثلث الهبوط! والغريب أن مورينيو ولاعبيه حققوا العلامة الكاملة عندما تعلق الأمر بالفريق بين الثالث والعاشر، حيث فاز في جميع مبارياته داخل وخارج ملعبه.   أسباب متعددة وتبدو الأسباب إلى ذلك كثيرة ومتعددة، أبرزها أن مورينيو لا يعطي الصغار الأهمية ذاتها التي يعطيها للمواجهات الهامة مثل فالنسيا (الثالث) الذي سحقه بسداسية بين أنصاره وفياريال (الرابع) الذي دكه برباعية وأثلتيك بلباو (الخامس) الذي هز شباكه ثماني مرات هذا الموسم. كما أن الفرق الصغيرة عادة ما تلعب بخطة دفاعية بحتة أمام الكبار، ما قد يشير إلى وجود صعوبات لدى الفريق الملكي في اختراق التكتلات الدفاعية، ما يظهره فشل الهجوم المدريدي في اختراق دفاعات خمسة فرق. ويؤيد هذا السبب الانتصارات الكثيرة التي نجح الفريق في حسمها بفارق أكثر من هدفين وبلغت 10 انتصارات، ما يعني أن الفريق عندما ينجح في التقدم، فإنه لا يجد صعوبة في حسم المباراة لصالحه. كما أن قلة التركيز في الدقائق الأخيرة تدخل ضمن زمرة الأسباب التي تؤدي إلى اهتزاز شباك الفريق في أوقات صعبة، حيث اهتزت شباكه 17 مرة في النصف ساعة الأخير من أصل 31 هدفا سكنت مرماه، أي ما يزيد عن 50%. وإذا أراد مورينيو أن يعتلي جدول الترتيب في الموسم القادم، فعليه أن يجدد حلولا لتلك الأسباب، وأن يعرف كيف يفوز على الذين أضاعوا عليه النقاط من الصغار.. إلى جانب برشلونة! محمد سيف

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل