المحتوى الرئيسى

سكوبى: المسيحيون والمسلمون قرروا الدفاع عن مصر ضد العنف

05/13 18:21

قالت مارجريت سكوبى، سفيرة الولايات المتحدة لدى القاهرة، إن ما حدث بشأن أحداث إمبابة هو أصوات المصريين التى أكدت أن تلك الأحداث لا تمثل مصر، وأن المسلمين والمسيحيين ظلوا يدا واحدة، وقرروا أن يدافعوا بأنفسهم عن مصر ضد أى شخص يحاول استخدام العنف، وذلك خلال تصريحات لها أمس. وأكدت سكوبى أن أفضل ما يحدث الآن هو العمل معا للبناء على حالة التناغم التى كانت موجودة فى التحرير، حيث كانت الناس تطالب وقتها بالحرية والديمقراطية وفرص أفضل اقتصاديا وسياسيا لكل المصريين، بغض النظر عن الهوية الدينية. وأشارت أن بلادها ستحاول أن تدعم وتشجع تلك العناصر المصرية الداهية لذلك، بأقصى قوة لها. وأضافت أن الولايات المتحدة تعتبر حكمة المصريين الذين قالوا إن صوت التسامح أعلى من صوت التطرف، رسالة مهمة جدا، وعبرت عن ارتياح بلادها لتغليب صوت العقل على التطرف والعنف فى التعامل مع تلك القضايا. كما تحدثت سكوبى عن وجود عدد من الأفكار المطروحة من أجل مساعدة مصر اقتصاديا، منها تمويل الاستثمار، مؤكدة على رغبة الولايات المتحدة فى دعم مصر. وأوضحت سكوبى أنه المحادثات بين الجانبين مستمرة من أجل إيجاد طرق إضافية لمساعدة مصر تجاوز المرحلة الانتقالية، وشددت على أنه أى اتفاقية سيتم التوصل إليها ستكون طبقا لتفاهم متبادل، "لا نفرض شروطا أحادية الجانب"، وذلك بعدما وافق الكونجرس الأمريكى على تقديم 250 مليون دولار كدعم اقتصادى لمصر. ومن ناحية أخرى رد جيمس بيفر مدير مكتب المعونة الأمريكية فى مصر على الادعاءات القائلة إن أموال المعونة الأمريكية الموجهة لقطاع الصحة يتم إساءة استخدامها، بأنه هناك فريق فى مقر المعونة الأمريكية بالمعادى تابعين للمفتش العام الأمريكى مقيمون فى مصر ويعملون منذ سنوات، ومهمتهم هى الكشف عن الفساد. وأوضح أن التقارير الخاصة بذلك الفريق لا تقدم لمكتب المعونة هنا، ولا للمقر الرئيسى، ولكن توجه إلى الكونجرس مباشرة، حيث يقومون بتقديم المعلومات المطلوبة فى حال وجود أى إدعاءات بالفساد، مضيفا "أموالنا هى أموالكم، هذا برنامج مشترك ونريده أن ينجح بدون فساد أو إساءة استغلال". ودعا بيفرز أى شخص تكون لديه معلومات عن إساءة استخدام أموال المعونة الأمريكية أن يقدمها لهم مباشرة، أو لفريق المحققين فى المكتب، وقال: "فلا يوجد لدينا شىء نخفيه، كما أن الحكومة المصرية عادة ما تتعاون معنا، ونحن نرحب بهذا النوع من التحقيقات". وأشار أن المعونة الأمريكية لم تواجه مشاكل فساد مالى كبرى فى مجال التعاون فى قطاع الصحة أو أى قطاع آخر، "لكن إذا حدث نلاحق من وراءها، ونجبرهم على رد الأموال أو نقدمهم للمحاكمة ولا نتعامل معهم بعد ذلك"، على حد قوله. وقال بيفرز إن الحكومة المصرية، وكذلك المجتمع المدنى طلبوا المساعدة فى خلق فرص عمل سريعا، ومواصلة دعم التحرك نحو الديمقراطية "، وإن المعونة تحاول مساعدتهم فى ذلك.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل