"الوفاق" المعارضة تعتزم ترشيح مستقلين للانتخابات التكميلية البحرينية

المنامة – محمد العرب قال عضو مجلس الشورى البحريني علي العصفور في تصريح خاص لـ"العربية.نت"، إن جمعية الوفاق الشيعية المعارضة ستشارك في الانتخابات التكميلية البحرينية، ولن تترك فرصة المحافظة على مناطق نفوذها، وإنها قد تعمد للزج بمرشحين مستقلين، لكنها لن تقاطع كما يشاع عبر وسائل إعلام مقربة من جمعية الوفاق، الجمعة 13-5-2011. طلب استقالة 7 نواب وفاقيين في غضون ذلك، أدرج مجلس النواب على جدول أعمال جلسته المقبلة والأخيرة الثلاثاء المقبل طلب استقالة 7 نواب وفاقيين من المجلس، فيما تتّجه الكتل الثلاث: المستقلّون (رجال الأعمال)، الأصالة (التيار السلفي)، والمنبر الإسلامي (الإخوان المسلمون)، وبقية النواب، إلى قبول طلب الاستقالة. وقال النائب السلفي المستقل جاسم السعيدي لـ"العربية.نت" إن قبول الاستقالة أمر مفروغ منه لعدم جدوى بقاء جزء من الفتنة داخل مجلس النواب، والكلام للسعيدي، خصوصاً بعد إعلان وزارة العدل والشؤون الإسلامية عن إقامة الانتخابات التكميلية في الرابع والعشرين من سبتمبر/ أيلول المقبل. وصرح مصدر مقرب من جمعية الوفاق لـ"العربية.نت" رفض ذكر اسمه أن هناك تياراً داخل جمعية الوفاق يدفع باتجاه المشاركة المعلنة، بينما يفضل تيار آخر المشاركة عبر مرشحين مستقلين مقربين، في حين أن هناك تياراً ثالثاً يرفض المشاركة ويطالب بالمقاطعة. وكان مجلس النوّاب قد حسم في التاسع والعشرين من الشهر الماضي طلب استقالة كتلة الوفاق النيابية بالموافقة على قبول استقالة 11 نائباً وإرجاء البت في استقالة 7 نوّاب آخرين، وتمّت الموافقة على طلب الاستقالة بإجماع النوّاب الـ22، حيث لم تسجّل الجلسة أي حالة غياب. وتم التصويت على قبول استقالة كل من: عبدالجليل خليل، خليل المرزوق، جواد فيروز، محمد المزعل، سيد هادي الموسوي، سلمان سالم، عبدالمجيد السبع، مطر مطر، علي الأسود، حسن سلطان، ود. جاسم حسين. فيما تمّ تأجيل البت في استقالة كل من: د. عبدعلي محمد حسن، عبدالحسين المتغوي، سيد جميل سيد كاظم، سيد عبدالله العالي، حسن عيسى مرزوق، سيد محمد سيد مجيد، وعلي العشيري. وبرّر النوّاب حينها قبول استقالة نوّاب وإرجاء البت في آخرين بالإشارة إلى أن ذلك مرتبط بظهور نوّاب وفاقيين في قنوات فضائية خارجية مغرضّة، والإدلاء بتصريحات مسيئة للوطن وإعطاء معلومات مغلوطة حول الأحداث الجارية، لافتين إلى أن بعض نوّاب الوفاق تحوّل إلى وظيفة مراسل لبعض تلك القنوات على حد قولهم. من جانب آخر، أعلن ستة عشر مرشحاً نيتهم خوض غمار المنافسة الانتخابية التكميلية لشغل مقاعد المستقلين، وأن تجمع الوحدة الوطنية الذي ولد من رحم الأحداث الأخيرة لم يحسم أمر مشاركته. وتجمع الوحدة الوطنية الوافد الجديد الذي ولد من رحم الأزمة لم يتحول بعد إلى كيان سياسي، ويبدو أنه سيبقى كمظلة شعبية. إلى ذلك، قال الشيخ عبداللطيف آل محمود رئيس التجمع "إنهم لن يشاركوا في الانتخابات القادمة، وأن أي عضو من الهيئة القيادية يريد أن يشارك كمستقل عليه تجميد عضويته في التجمع".