المحتوى الرئيسى

عشرات الآلاف في جمعة (الوحدة الوطنية) و (الانتفاضة الفلسطينية) بالإسكندرية

05/13 17:12

عصام عامر وأحمد محروس ونشوى فاروق -  تصوير: أميرة مرتضي Share var addthis_pub = "mohamedtanna"; اطبع الصفحة var addthis_localize = { share_caption: "شارك", email_caption: "أرسل إلى صديق", email: "أرسل إلى صديق", favorites: "المفضلة", more: "المزيد..." }; var addthis_options = 'email, favorites, digg, delicious, google, facebook, myspace, live';  نظم ظهر اليوم الجمعة ما يزيد عن 30 ألف مواطن من كافة القوى والحركات السياسية بالإسكندرية فعاليتيّ "الوحدة الوطنية" و"الانتفاضة الفلسطينية" بمسجد القائد إبراهيم، وذلك بمشاركة جماعة الأخوان المسلمين، ممن احتشدوا منذ صلاة فجر اليوم.وقامت جماعة الإخوان المسلمين بتنظيم مؤتمر جماهيري حاشد بعنوان "معاً لدعم صمود الشعب الفلسطيني", بحضور صبحي صالح القيادي بالجماعة وحسين إبراهيم مسؤول المكتب الإداري بالإسكندرية، والشيخ أحمد المحلاوي.وأكدوا خلال المؤتمر على أن الجماعة ستدعم وبقوة كافة الفعاليات المناصرة للقضية الفلسطينية والداعمة لصمود الشعب الفلسطيني بما يحقق دفع حقيقي للمصالحة والمصالح الفلسطينية الأساسية، وردد المتظاهرون هتافات "يا فلسطين يا فلسطين إحنا معاكى ليوم الدين، وتسقط تسقط إسرائيل"، حاملين أعلام فلسطين.وشارك ائتلاف شباب الثورة بالإسكندرية،وعدد من التيارات السياسية في فعاليات "الانتفاضة الفلسطينية "، متجهين نحو القنصلية الإسرائيلية، بمنطقة كفر عبده برشدي، ومن المقرر أن يطالب المشاركون بفتح الحدود أمام المساعدات الإنسانية، وطالب المتظاهرين خلال مسيرتهم النظام المصري سرعة وقف تصدير الغاز لإسرائيل وبغض النظر عن سعره، حيث أن الغاز المصري يساهم في تشغيل مصانع السلاح الإسرائيلية التي يتم إطلاقها على الفلسطينيين لقتلهم، وكذلك مراجع اتفاقية "كامب ديفيد"، بحيث تراعي التغيرات التي طرأت على الواقع الدولي.وعلى صعيد فعالية "الوحدة الوطنية" فقد شاركت الأخوان أمام المسجد ،بالإضافة لأعضاء الائتلاف المدني الديمقراطي والذي يضم 34 حزب وحركة سياسية بالإسكندرية، وعدد من الأحزاب الجديدة "تحت التأسيس، فضلاً عن 76 طريقة صوفية في فعالية "الوحدة الوطنية"، أدانوا فيها الأعمال الطائفية الغير المسؤولة التي حدثت في الفترة الأخيرة، مؤكدين علي أن الوحدة الوطنية بين المسلمين والمسيحيين خط أحمر لا يسمح لأحد تجاوزه.وفى خطبة الجمعة رفض الشيخ أحمد المحلاوي تحميل أعضاء الدعوة السلفية كل جريمة أو "مصيبة" تحدث في المجتمع، معتبراً أن وسائل الإعلام عليها أن تزيل الغبار عن وجهها وتتغير بعد الثورة، مؤكداً أن مسؤولية تغيير سياسات الإعلام تقع على يحيى الجمل الذي يريد ضرب الوحدة الوطنية في "مقتل" ـ على حد قوله.فيما علت منصة الأخوان لافتة ترفع شعار "وحدة وطنية لا فتنة طائفية" وذلك في سياق بيان مشترك عن أشارت فيه الى أن أحداث إمبابة هي سعى من مخططين لإشعال نار الفتنة في مصر، مشددين على أن العبث بأمن الوطن هو لعب بالنار يتطلب تكاتف المصريين "مسلمين ومسيحيين" للحيطة والحظر وعدم الانصياع لدعاة الفتنة.فيما أعلن الائتلاف المدنى في بيان وزعه أثناء الفعالية، عن تضامنه مع الكنيسة المصرية، واستنكاره للحادث الذي هز مصر بأسرها جراء ما تعرضت له كنيسة "مارمينا" بحي إمبابة والمناطق المحيطة بها، محذرا من خطر الأيادي الآثمة التي تحاول النيل من استقرار مصر ووحدة نسيجها هم الطابور الخامس للفكر الوهابي السعودي، مشيراً أنه على هؤلاء المروجين للوهابية أن يعلموا بأن مصر لن تكون دولة دينية أو دولة "طالبان"، لافتاً إلي أن مصر كانت وستظل منارة للوسطية الدينية وحاضنة لكل ثقافات العالم. وأكد حزب الوفد في بيان له أمس، تعهده بإعداد قائمة سوداء لكل من يحرض على الفتنة الطائفية سواء كان مسلما أو مسيحيا وتقديمها للعدالة، وكذلك نشرها عبر وسائل الإعلام وفى الميادين العامة، حتى يكونوا عبرة للآخرين، محذرا من محاولة استبدال البعض للحرية بالفوضى، رغم قيام ثورة 25 يناير من أجل إرساء دولة الحرية والقانون. كما أصدرت أحزاب التجمع والجبهة و التحالف الاشتراكي و مصر الثورة بيانات رفضت فيها أي "حجج واهية" من شأنها أن تؤدى للفتنة الطائفية، مؤكدين أن مثيري الفتنة حالياً يستخدمون نفس أدوات البلطجية الذين استأجرهم النظام السابق في تزوير الانتخابات وضرب المتظاهرين.وأهاب حزب المصريين الأحرار بالإسكندرية بأبناء الشعب المصري بكافة طوائفه وانتماءاته أن ينصهروا جميعا في جسد الأمة المصرية وإلا يستمعوا لأي دعوات تحرضهم على وطنيتهم ووحدتهم أيا كان مصدرها، علي ضرورة تفعيل قانون الإجراءات الجنائية فيما يتعلق بحق السلطة القضائية في إصدار الأمر بالتفتيش لأي مؤسسه دينيه سواء كانت مساجد أو كنائس أو معابد أو غيرها وذلك لسرعة التحقيق في أي بلاغ للحيلولة دون انتشار الشائعات، وإعلاء سيادة القانون ذو قواعد العامة المجردة والتي تسري على الجميع دون تمييز أو استثناء.وشاركت نحو 76 طريقة صوفية بالإسكندرية ،في فعالية الوحدة الوطنية، بالإضافة إلي تضامنهم مع القضية الفلسطينية ،معلنين أن المشيخة الصوفية لن تنسلخ عن التكاتف مع عنصري الأمة وإعادة هيبة وكرامة وأرض الشعب الفلسطيني، وانطلقت المسيرة من أمام مسجد سيدي المرسي أبي العباس ثم اتجهت إلي الكاتدرائية المرقصية بمحطة الرمل، ثم تمركزت بمسجد القائد إبراهيم.من جانبه نظم شباب الحملة الشعبية لدعم البرادعي بالإسكندرية مساء أمس الخميس، مسيرة وسط الإسكندرية، لرفض حالة الاحتقان الطائفي بشتى صورة، خاصة بعد أحداث إمبابة الأخيرة، وخلال مسيرتهم أنضم إليهم كثير من المواطنين رافعين "أعلام مصر"، ولافتات حملت عبارات "الشعب يريد تطبيق القانون, شعب واحد.. وطن واحد, لا للعنف لا للتعصب وغيرها من اللافتات التي تدعو بالعودة إلي روح 25 يناير. وارتدى المتظاهرون "تي شيرتات" موحدة، كتب عليها "وطن واحد.. شعب واحد".

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل