المحتوى الرئيسى

محمد صبحي يدعم الانتفاضة ويحذر من "الزحف"

05/13 13:26

الإسكندرية- محمد التهامي: طالب الفنان محمد صبحي جموع الشعب المصري بالانتفاض؛ من أجل الدفاع عن الشعب الفلسطيني بالتظاهر والدعاء والقوافل الإغاثية، وحذَّر من المشاركة في الزحف نحو غزة، معتبرًا هذا الزحف في صالح الكيان؛ حتى يقدم على احتلال سيناء مرةً ثانيةً، بحجة الدفاع عن أمنه القومي.   وقال- خلال ندوة، مساء أمس الخميس، بكلية الحقوق جامعة الإسكندرية، بحضور عدد من أعضاء هيئة التدريس وعميد الكلية وعدد من قيادات الجيش-: إن فلسطين كانت شوكة في ظهر حكامنا الخونة، لكننا سنحمل قضيتنا للنهاية، مشيرًا إلى أنه شارك خلال الـ40 عامًا الماضية في أعمال فنية تخدم قضية الشعب الفلسطيني بقدر المستطاع، موجهًا رسالة إلى الشباب، قائلاً: "إياكم أن تنفذوا مخططات العدو وتورطوا مصركم دون قصدكم؛ فجيشكم يستطيع أن يهزم عدوكم ولكن في التوقيت المناسب".   وعن سبب حبه للقضية الفلسطينية وتضامنه الكامل معها، قال: "أنا وُلدت في عام النكبة "حرب 48"، ودخلت الابتدائي في "حرب 56"، وانتقلت للمرحلة الإعدادية في "حرب اليمن 65"، والتحقت بالمعهد العالي للفنون في "حرب النكسة 67"، وتخرجت في المعهد في "حرب 73"".      جانب من الحضورونفى أن يكون ميدان التحرير هو المكان الوحيد الذي يعبر عن ثورة 25 يناير؛ وقال: "التحرير رمز الثورة؛ ولكن انطلقت شرارتها من الإسكندرية عندما استشهد قرابة 100 شاب من خيرة شبابها في جمعة الغضب؛ متمنيًا أن يذهب إلى كل منزل شهيد من شهداء الإسكندرية، ويقبل يد أسر الشهداء ويد كل مَن شارك في الثورة".   وتابع: "لا بدَّ أن نعلم أن مبدأ الرحمة والتراحم هو نتاج الثورة، وليس الحديث عن الأمس واليوم؛ نريد التفكير والعمل من أجل الغد حتى ننهض بمصرنا الحبيبة؛ مشيرًا إلى أن شباب الثورة استطاعوا كسر حاجز الخوف، وطالبهم بالاحتفاظ بحاجز الاحترام الإنساني والأخلاقي؛ لأن ثورة 25 يناير هي ثورة أخلاقية".   وأشاد صبحي بدور القوات المسلحة في إنقاذ الثورة وحمايتها، وقال: "قواتنا المسلحة ليست كالقوات الموجودة في ليبيا ولا كالقوات الموجودة في سوريا، إنما هي قواتنا من طراز مصري يعمل لمصلحة مصر وأهلها".   وبكى صبحي في منتصف الندوة، عندما قبَّل يد ورأس والدة الشهيد حسين طه حسين، أحد شهداء كلية الحقوق، أمام آلاف الطلاب، وقال إن طه حسين كان علمه في فقدان بصره؛ أما الشهيد حسين طه فكان مبصرًا، ومن قتله كان كفيفًا؛ ووجه رسائل إلى أم الشهيد قائلاً: "فقدتي ابنك لكن حباكِ الله بملايين الشباب؛ ليكونوا أولادك وأنا منهم".

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل