المحتوى الرئيسى

آخر الأخبار:مقتل 80 شخصا وإصابة العشرات في هجوم مزدوج شمال غربي باكستان

05/13 14:08

مقتل 80 شخصا وإصابة العشرات بهجوم في باكستان أعلنت الشرطة الباكستانية مقتل 80 شخصا وإصابة العشرات في هجومين انتحاريين استهدفا أكاديمية لتدريب قوات شبه عسكرية تستخدم لحماية الحدود شمال غرب البلاد. .لاستخدام هذا الملف لابد من تشغيل برنامج النصوص "جافا"، وأحدث الإصدارات من برنامج "فلاش بلاير" أحدث إصدارات برنامج "فلاش بلاير" متاحة هنا اعرض الملف في مشغل آخر أعلنت الشرطة الباكستانية مقتل 80 شخصا وإصابة العشرات في هجومين انتحاريين استهدفا أكاديمية لتدريب قوات شبه عسكرية تستخدم لحماية الحدود شمال غرب البلاد. وأفاد قائد بالشرطة أن احد الهجومين وقع على مدخل الأكاديمية في شابقادر بمنطقة شارسده ومعظم القتلى من المجندين. تحليل: محمد الياس خان، بي بي سي - اسلام آباد يأتي الهجوم الذي استهدف اكاديمة قوات حرس الحدود بعد ايام من اغتيال زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن، وفي اعقاب تهديدات اطلقتها حركة طالبان بالثأر له. ولكن قوات الشرطة في هذه المنطقة ما برحت اهدافا لمسلحي طالبان من قواعدهم في منطقة مهماند المجاورة منذ عام 2007. يذكر ان مهماند، شأنها شأن منطقة باجاور التي تجاورها الى الشمال، تعتبر معقلا لحركة TTP التابعة لطالبان. وفي ذات الوقت، تعتبر المنطقة معقلا لحركات مسلحة تتبع فكرا قريبا من فكر القاعدة، كجماعة قلب الدين حكمتيار على سبيل المثال. وكانت منطقة باجاور اول ملاذ هرب اليه المقاتلون الاجانب المرتبطون بتنظيم القاعدة عقب الغزو الامريكي لافغانستان عام 2001. وفي شهر مايو 2009، اعتقلت قوات الامن في باجاور خمسة من المقاتلين العرب، واضطرت الى خوض معركة دامت ثلاث ساعات مع مسلحي طالبان الذين كانوا يريدون اطلاق سراحهم. ولكن من الجدير بالذكر ان تنظيم القاعدة ليس له اية قدرة عسكرية في المنطقة، ويعتمد الى حد بعيد على دعم المسلحين المحليين. ويتوقع محللون ان يستغل هؤلاء المسلحون اغتيال بن لادن لتبرير هجمات مماثلة في الايام المقبلة. وأكدت الشرطة ان الهجومين كانا انتحاريين. وفي وقت لاحق، اعلنت حركة طالبان في باكستان مسؤوليتها عن الهجوم، وقالت إنه جاء ردا على اغتيال زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن في باكستان. وكان بن لادن قد قتل في هجوم نفذته قوات خاصة امريكية على مخبأه في بلدة ابوت آباد القريبة من اسلام آباد في الثاني من مايو / ايار. ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن احسان الله احسان المتحدث باسم طالبان باكستان قوله "إن الاعتداء المزدوج الذي استهدف مركزا لتدريب مجندي وحدة شبه عسكرية تابعة للشرطة عمل انتقامي اول لاستشهاد اسامة بن لادن". عد الهجوم الاعنف منذ مقتل زعيم القاعدة بن لادن في افغانستان وأضاف المتحدث في اتصال هاتفي من مكان مجهول "توقعوا هجمات أقوى في باكستان وأفغانستان". هجوم عنيف ووقع الهجومان عندما كان المجندون الجدد يستعدون للتوجه الى اهاليهم في اجازة قصيرة بعد انهائهم تدريباتهم. يذكر ان قوة حماية الحدود في باكستان هي قوة ضاربة تستخدم ضد المسلحين من مقاتلي طالبان وغيرهم في المناطق القبلية الواقعة شمال غربي البلاد. ونقلت وكالة الانباء الفرنسية عن احمد المجندين الذين اصيبوا في الهجومين، ويدعى احمد علي، قوله: "كنت جالسا في الحافلة بانتظار زملائي، وكنا نرتدي الملابس المدنية وسعداء لرؤية اسرنا. عند ذاك سمعت احدهم يصرخ "الله أكبر" ثم سمعت دوي انفجار هائل، وقد اصابني شيء ما في كتفي." واضاف: "ثم سمعت دوي انفجار آخر، وهربت من الحافلة. الا اني شعرت بأني مصاب وبأني انزف." وقامت قوات الأمن بفرض طوق أمني حول المنطقة فور وقوع الهجوم. وتقع مدينة شابقادر بالقرب من الحدود مع أفغانستان وعلى بعد 35 كيلومترا شمال غرب بيشاور. ويقول مراسل بي بي سي في العاصمة الباكستانية عليم مقبول إن قوات الامن الباكستانية طالما كانت هدفا للهجمات بينما تقوم بمقارعة حركة طالبان في المناطق الشمالية الغربية من البلاد، ولكن هذا الهجوم يعتبر الاعنف هذا العام. ويضيف مراسلنا ان الجيش الباكستاني، الذي تعرض لانتقادات لاذعة عقب اغتيال بن لادن، سيستخدم هذا الهجوم لتبيان التضحيات التي يقدمها فيما يطلق عليها "الحرب على الارهاب." ومن المقرر ان يدلي كبار قادة الجيش الباكستاني الجمعة بافاداتهم امام البرلمان حول الظروف التي احاطت بعملية اغتيال بن لادن.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل