المحتوى الرئيسى

سؤال نبحث له عن إجابة منذ‏60‏ عامالماذا لا يعيش رئيس للاتحاد السكندري ؟‏!‏

05/13 00:37

عبدالقادر إبراهيم مسكين نادي الاتحاد السكندري المسمي بسيد البلد أو زعيم الثغر وقلعة الشاطبي هذا النادي الذي انشئ عام‏1914‏ دائما يبحث عن أب كبير يقوده وكلما رزقه الله بالرجل المناسب إما تذهب روحه إلي بارئها أو تحاك ضده المؤامرات فيخرج بلا عودة ثم لم يذق طعم الاستقرار إلا لسنوات يمكن أن نعدها علي اصابع اليد الواحدة هي فترة التسعينيات وقت أن قاده كمال شلبي وقبلها في نهاية السبعينيات وبداية الثمانينيات عبدالله علي حسن. بدايته مع الرؤساء بدأت بالفريق أنور عبداللطيف المشهود له بالكفاءة لكنه لم يعش طويلا بسبب الدكتور محمود القاضي الذي كسب الرئاسة بالانتخابات وقاد النادي دورتين وحاول جاهدا تطويره مستغلا انه كان نائبا بالبرلمان المصري في الستينيات وبداية السبعينيات ومات القاضي وجاء بعده احد عشاق الاتحاد المحامي عبدالله علي حسن وبذل مجهودات خارقة لإعادة الاستقرار للنادي وكاد ينجح في الحصول علي استاد الإسكندرية ليصبح لنادي الاتحاد مستغلا علاقته القوية بالرئيس الراحل أنور السادات لكن القدر لم يمهله فقد توفي الرئيس السادات يوم6 أكتوبر1980 وكان مقررا أن يأتي للاسكندرية في اليوم التالي ليهدي نادي الاتحاد استاد الإسكندرية وكذلك مات عبدالله علي حسن حزنا علي السادات وعلي احوال النادي وتعاقب علي الاتحاد السكندري بعده كثيرون منهم الفريق الرمالي صاحب العضوية رقم2 بعد الديبة الحكم الدولي الكبير ومهاجم الاتحاد الفذ في الاربعينيات والخمسينيات وتولي الرمالي قيادة الاتحاد دورتين لكنه لم يترك بصمات لانه عمل في ظروف صعبة للغاية لم تمكنه من تنفيذ خططه وجاء بعده توفيق هاشم الذي عمل فترة طويلة نائبا للرئيس ثم تولي قيادة النادي كرئيس مؤقت قام بعد ذلك بتسليم النادي للجهة الإدارية بعد أن تم تسليم النادي للجهة الإدارية بعد أن إغلاقه بسبب كثرة الضرائب ثم الدكتور المرحوم يوسف حويلة بعد الدكتور المرحوم كمال شلبي وخلال فترة شهد النادي بعض الاستقرار الإداري والفني ثم إنشاء النادي الحالي بفضل مجلسه الأول في بداية التسعينيات والذي كان يضم طلعت فولاز نائيا والدكاترة حويلة ـ أحمد فهمي ـ عزت ـ فرج بيومي وآخرين تعاقدوا مع حسن شحاتة مدربا لفريق الكرة فقام بتنظيفه وبناء فريق جديد تولي مسئوليته فيما بعد بوكير فأحرز مع النادي نتائج باهرة أهمها المركز الثالث ثم الرابع بعد ذلك عاد النادي لنقطة الصفر بوفاة كمال شلبي حيث تولي قيادته محمد مصيلحي محاولا إعادة بنائه من جديد وقاد مصيلحي النادي دورتين خاض خلالها حروبا كثيرة معلنة ومستترة وأدي الأمر إلي ابتعاد مصيلحي برغبته عن النادي بعد أن شهدت فترة قيادته استعادة السلة لهيبتها كبطل للعرب والدوري والكأس والآن عاد عفت السادات رئيسا للنادي بالتعيين وقد سبق له ان تولي الأمر وقت الشدائد ويحاول الآن السادات ان يعيد ترتيب الأوراق من جديد منتشلا فريق الكرة من مآساة الهبوط الذي يتعرض لها منذ أكثر من ربع قرن والمشكلة الحالية التي يتعرض لها النادي منذ60 عاما مازالت قائمة لان الكارهين للاستقرار لديهم أجندة يريدون فرضها وهي اعتلاء كراسي الإدارة بأي وسيلة ومهما كانت التضحيات حتي وإن ادت إلي هبوط الفريق.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل