المحتوى الرئيسى

العوا:الترشح لرئاسة الجمهورية أمر سابق لأوانه.. وإذا حان الوقت فلن أتأخر

05/13 19:52

عصام عامر - تصوير: رافي شاكر Share var addthis_pub = "mohamedtanna"; اطبع الصفحة var addthis_localize = { share_caption: "شارك", email_caption: "أرسل إلى صديق", email: "أرسل إلى صديق", favorites: "المفضلة", more: "المزيد..." }; var addthis_options = 'email, favorites, digg, delicious, google, facebook, myspace, live';  أكد المفكر الإسلامي محمد سليم العوا رئيس مجلس إدارة جمعية مصر للثقافة والحوار، علي أن أي "كلام" حول الترشح للرئاسة قبل صدور قانون تنظيم انتخابات رئاسة الجمهورية هو أمر سابق لأوانه، مؤكداً انه قد يحسم أمره بالترشح من عدمه بالقول "أعدكم إذا ما حان الوقت فلن أتأخر"، في إشارة منه إلي نية خوضه انتخابات الرئاسة، وذلك خلال لقائه مساء أمس الجمعة بأعضاء نادي سبورتنج حول "مصر ما بعد الثورة" بالإسكندرية. ودعا "العوا" إلى ضرورة التصدي لكافة أشكال الفساد والمعوقات التي تؤثر على الإنتاج، كالتظاهرات "الهدامة"، وعلينا الاحتكام للقوانين في الحصول على الحقوق، قائلا: "يخطئ من يعتقد أن الشرعية الدستورية والقانونية سقطت بسقوط النظام، وان كان ذلك فأن الأمر يعني انهيار "شرعية" الدولة، وهو ما لم يريد "الشعب" فهمه حتى الآن، مرجعا الممارسات غير المسؤولة مثل "قطع" خط السكة الحديد بـ"قنا" ليس إلا نتاج "الشعور الزائد بالحرية" وهو ما يقع أثره على عاتق المواطنين.وعدد "العوا" مجموعة من التحديات التي تقف عائقا في طريق إنجاح الثورة منها ما هو اقتصادي يتمثل في "الروتين" الذي لا زال بمقتضاه يتطلب إنشاء "كشك" موافقة 18 جهة "محلية"، وأضاف إلى ذلك التحديات السياسية، والتي تتمثل في إشكالية أن المصريين لم يمارسوا العمل بالسياسة منذ 30 عام، بل كان عليهم "قهراً وظلماً وتزويراً" لإرادتهم، مؤكداً على أهمية الرقابة الشعبية لكل المسؤولين من القاعدة وحتى القمة.وشدد "العوا" على ضرورة ألا "ننساق" وراء التقليد السياسي للغير، وذلك خلال إشادته بالتجربة التركية، قائلا: لكل بلد وشعب طبيعته الخاصة وظروفه المختلفة، التي تتطلب أن يعبر ويعالج الإعلام قضاياها بقدر من المسؤولية المجتمعية، والتي من شأنها مواجهة التحدي الأخلاقي واحترام عقول الآخرين.وحمل "العوا" رجال الدين"الإسلامي والمسيحي" مسؤولية الحفاظ على الوحدة الوطنية، بعد أن ثبت بالدليل القاطع، أن اغلب أسباب الفتنة الطائفية أمور "واهية" تتعلق بفساد "أخلاقي"، أخرها "سيدة" أرادت الانفصال عن زوجها فأعلنت تحولها لدين أخر، مؤكدا على ضرورة أن يعود رجال الدين إلى صوابهم، لأن "كيان" الوطن "أسمي" من أي شخص، وعلينا أن نحرص على ألا نفقده.وفي رد "العوا" علي تساؤل حول مسؤولية الدعوة السلفية عن ما يجري من أحداث، أكد على أن أكثر ما ينسب "فعله" للسلفيين كذب وادعاء، خاصة وان وجودهم في الإعلام غير منصف لهم، كونه يصدر لنا "فقط" الوجوه "أصحاب" الفكر المتشدد، ذوي الكتلة التصويتية المحدودة ويجب علينا ألا نخشاها.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل