فض اعتصام المصريين أمام السفارة المصرية بفرنسا بعد مقابلة مساعد وزير الخارجية

فض شباب الجالية المصرية فى فرنسا اعتصامهم أمام السفارة المصرية بباريس، بعد مقابلة خاصة أجراها السفير محمد عبد الحكم مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية الذى سافر من القاهرة إلى هناك، وحمل لهم رسالة من المجلس العسكرى ووزارة الخارجية تؤكد تلبية جميع مطالبهم. وأكد خالد أبو بكر المحامى وعضو الاتحاد الدولى للمحامين والمتواجد فى باريس أن الشباب المعتصمين استمعوا للسفير محمد عبد الحكم بعدما نقل لهم تفهم المجلس العسكرى والخارجية المصرية لمطالبهم، وإقرار المجلس العسكرى على لسان عبد الحكم فى الرسالة الشفهية التى حملها لهم بمشروعية مطالبهم، مضيفاً أن مساعد الوزير أخبرهم بأنه مع تفهم مطالبهم حان وقت العمل وناشدهم بالمشاركة فى زيادة الإنتاج وإعادة بناء مصر فى وقت تحتاج فيه للجميع. وقال على عتمان أحد المشاركين فى الاعتصام إنهم فضوا اعتصامهم احتراما لموقف المجلس العسكرى ووزارة الخارجية المصرية وتقديرا للوضع الذى فيه المجلس العسكرى ومصر، مشددا على أنهم اطمأنوا لتحركات المجلس العسكرى خاصة بعد أن أوفد مساعد الوزير للتفاهم معهم، موضحا أن مساعد الوزير أعطاهم حق مراقبة كل الشئون المصرية والسفارة والقنصليات والملحقيات الثقافية والتجارية المصرية فى فرنسا، وكذلك التواصل مع الخارجية المصرية فى القاهرة مباشرة فى حال وجود ملاحظات على السفير أو أداء موظفى السفارة حيال الجالية المصرية. وفى سياق آخر شارك خالد أبو بكر والشباب المعتصمين وأبناء المصريين فى فرنسا فى مظاهرة الوحدة الوطنية أمام برج أيفل، ورفعوا لافتات تدين الفتنة الطائفية، وكذا طالبوا بتطبيق القوانين على الجميع بدون استثناء، ورددوا "مصريين.. مصريين.. مسلمين ومسيحيين.. مصريين إلى يوم الدين"، معتبرين أن المصريين فى الداخل والخارج فى تماسك وعائلة واحدة لا فرق بين مسلم ومسيحى.