المحتوى الرئيسى

كيف نتغلب على مشاكل الجهاز الهضمي عند المسنين؟

05/13 00:10

كيف نتغلب على مشاكل الجهاز الهضمي عند المسنين؟13 مايو 2011 |تأثير الزمن على الجهاز الهضمي ضئيل جدا، والوظائف الأساسية محفوظة حتى سن السبعين تقريبا، وأي تدهور ملموس في وظيفة الجهاز الهضمي، يكون سببه في الغالب الأمراض المزمنة، مثل هبوط القلب والسكر والانسداد الرئوي المزمن وكذلك آثار الأدوية الموصوفة وتعاطي الكحول والتدخين.لكن يوجد تدهور محدود في بعض وظائف الجهاز الهضمي نتيجة للتقدم في السن مثل: حركة القناة الهضمية ، مناعة الجهاز الهضمي ، التعامل مع الأدوية . لا يظهر أثر هذا التهور إلا مضافا إلى أثر المرض والدواء.أمراض المعدة والاثنا عشر في المسنين:- تصل نسبة الإيجابية للبكتيريا الحلزونية ( هلكو باكتر ) [ أحد مسببات التهاب وقرح المعدة والإثنا عشر ] من 50 إلى 90 % في المسنين في مصر عند عمر 60 سنة ، وهناك اتجاه عالمي لاستئصال هذه البكتيريا من باب الوقاية ، وتعطي مردود في صورة انخفاض حالات القرحة وسرعة الشفاء منها.- المسكنات ( شاملة الأسبرين ومضادات الالتهاب غير الستيرويدية ) قد تسبب نزيفا من المعدة أو الاثنا عشر ، ويزيد احتمال النزيف مع تقدم العمر . وهناك نوعان من المسنين يتناولون هذه المهدئات ولكل منهما وضع خاص فالمسنون الذين يتناولون جرعة صغيرة دائمة من الأسبرين لا حرج عليهم غالبا لأن فائدة هذا التعاطي تفوق كثيرا احتمالات الضرر ، أما المسنون الذين يتناولون المسكنات للآلام الروماتيزمية ، وهم كثر ، فإن المخاطر ليست في صالحهم ، خصوصا مع توافر بدائل عديدة أكثر أمانا . ولو كان استعمال المسكنات حتميا ، فليكن ذلك بإرشاد طبيب مختص قادر على وصف علاج يقلل من احتمال القرح والنزف ، وعموما فإن الامتناع عن تناول المسكنات أفضل.- حدوث قرحة المعدة والإثنا عشر يزيد بعد الخامسة والستين بعد فترة انخفاض في منتصف العمر . ومن المتفق عليه في الوقت الحالي أن القرحة لا تتسبب عن زيادة الحامض في المعدة وإنما لضعف مقاومة جدار المعدة ، لأثر الحامض ، بالإضافة إلى عوامل ضارة أخرى كالتدخين والكحول والبكتيريا الحلزونية والمسكنات .ولأن كثيرا من القرح تحدث في المسنين دون ألم يذكر ، فإن أي عسر هضم في المسن يجب فحصه بدقة . 40 إلى 60 % من مضاعفات القرح مثل النزيف تحدث في المسنين بسبب المسكنات ) . وفي السنين الأخيرة تقدم كثيرا علاج القرحة ، ومعظم الحالات تستجيب للعلاج بدون جراحة.- تزيد في المسنين أكثر ممن هم أصغر سنا نسبة حدوث مشاكل المرارة وحصواتها .وفي بعض الحالات تكون الجراحة هي العلاج ، إلا أن معظم الحالات كامنة ، علاوة على استفادة المسنون كثيرا من جراحة المناظير الحديثة.- سرطان البنكرياس أكثره في المسنين ومعدلات الإصابة تتزايد في الأيام الحالية ، ويعزى ذلك للكحول والسكر وفي هذا تحذير للمسنين ليتقوا هذا المرض بالإقلاع عن تناول الكحوليات وضبط السكر.- رتوج القولون ( وهي نوع من أنواع الفتق ) ويصل انتشارها إلى أكثر من 50 % لمن تجاوزوا السبعين . ويعزى وجودها إلى استهلاك الغذاء القليل الألياف . وهذه من سمات الغذاء في الغرب وطبقات متعددة في العالم النامي ومنه مصر . التهاب الرتج والرتاج مضاعفات مزعجة معروفة لهذه الرتوج في القولون في المسنين ويعرف الأطباء التشخيص والعلاج . وأغلب هذه الحالات تستجيب للعلاج التحفظي ولكن بعضا منها قد يحتاج لجراحة قد تكون عاجلة وكبيرة.- سرطان القولون يتضاعف احتمال حدوثه كل عشر سنوات من العمر وثلثي حالاته تحدث بعد الخامسة والستين ، ولذا فهو من آفات الصحة في المسنين أكثر من غيرهم ، إلا أن الوقاية ممكنة إلى حد كبير ، والاكتشاف المبكر يعطي فرصة لنتائج جيدة للعلاج ، ولكن على الشخص المسن تناول غذاء عالي الألياف قليل الدسم ، واستشارة الطبيب عن الحاجة إلى فحص المرض بالنظار أو بغيره.- كذلك آلام القولون العصبي ، وهي نتيجة خلل في انقباضات القولون بالزيادة أو بالنقص ، ومرتبطة بالكرب النفسي ، فعلى الشخص أن يساعد قولونه العصبي بالامتناع عن تناول المواد الحريفة والإقلال من المحمرات ، والإكثار من الأطعمة الغنية بالألياف مع الاسترخاء.بإمكانكم دومًا متابعة آخر أخبار الجريدة عبر خدماتها على موقع تويتر أو عبر موقع فيسبوك. google_ad_client="ca-pub-7775829105464138";google_ad_slot="2278089965";google_ad_width=336;google_ad_height=280; اقرأ أيضًا:كيف تخفف آلام التهاب العظام المفصليطب المسنين.. الإكتئابطب المسنين: السكر

Comments

عاجل