العفو تدين إغلاق الحدود الأوروبية أمام العرب

أدانت منظمة العفو الدولية اليوم الخميس، الاجراءات الاوروبية الرامية الى اغلاق الحدود امام اللاجئين من دول شمال افريقيا، على رأسهم التوانسة والليبيون .وقالت المنظمة فى تقرير لمكتبها ببروكسل: إن الاتحاد الاوروبى لم يقم بدوره المنوط به لاستقبال اللاجئين، أو انقاذ هؤلاء الذين يغرقون بصورة دائمة بالمياة الاوروبية، اثناء محاولتهم دخول بلدان اوروبا عبر قوارب متهالكة.وطالب نيكولا بيجر مدير مكتب المنظمة ببروكسل، بإجراء تحقيقات مستقلة حول ما اسماه بالتقارير الخطيرة التى تشير الى عدم قيام الاتحاد الاوروبى او حلف الاطلنطى بأدوارهما، لإنقاذ اللاجئين الفارين من ويلات العنف بدول شمال افريقيا .وكانت المفوضية الاوروبية قد أقرت نهاية الاسبوع الماضى قرار دول مجموعة شنجن، بإغلاق الحدود بصورة استثنائية ومؤقتة امام امواج اللاجئين العرب خاصة من تونس .وجاء قرار المفوضية لترضية الغضب الفرنسى واحتجاجها على ايطاليا، لقيام الاخيرة باستقبال آلاف التوانسة، والعمل على منحهم تأشيرات انسانية مؤقتة .واشار بيجر إلى ان اكثر من 30 الف لاجئ وصلوا الى الشواطئ الاوروبية خلال الايام الاخيرة، ولا يزال يوجد الآلاف على الحدود الليبية يواجهون اوضاعا لا انسانية .ويعقد وزراء عدل وداخلية دول الاتحاد الاوروبى مباحثات لهم ببروكسل اليوم، لتنفيذ الاجراءات المشددة لرقابة الحدود، ومنع دخول مزيد من اللاجئين .