كاميرون: المعارضة الليبية تفتح مكتبا في لندن

لندن (رويترز) - قال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون يوم الخميس ان المعارضة الليبية ستفتح مكتبا لها في لندن في اطار جهود متجددة لحشد تأييد دولي لمعركتهم التي تهدف الى الاطاحة بالزعيم الليبي معمر القذافي. وأضاف كاميرون بعد لقائه مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي في لندن ان الدول الاخرى يجب أن تكثف الضغوط المالية والعسكرية لاجبار القذافي على التنحي. وقال كاميرون للصحفيين "الحكومة (البريطانية) تدعو المجلس اليوم لفتح مكتب رسمي له هنا في لندن .. سنعمل معكم لضمان أن يزيد المجتمع الدولي الضغوط الدبلوماسية والاقتصادية والعسكرية على هذا النظام المفلس." ويقاتل المعارضون الليبيون لانهاء حكم القذافي الممتد منذ 41 عاما لكن القتال وصل الى نقطة الجمود بسبب سيطرة القذافي على العاصمة طرابلس ومعظم أجزاء غرب ليبيا تقريبا بينما تسيطر المعارضة على مدينة بنغازي وبلدات أخرى في الشرق المنتج للنفط. وصرح كاميرون بأن بريطانيا ستعزز فريقها الدبلوماسي في شرق ليبيا من خلال تعيين جون جنكينز سفيرها السابق في العراق رئيسا لبعثتها هناك. وأضاف أن بريطانيا سترسل أيضا معدات قيمتها عدة ملايين من الجنيهات الى الشرطة في بنغازي وستقدم الدعم لتحسين قدرة الشرق على بث الاخبار. وقال عبد الجليل انه جاء الى بريطانيا مع مسؤولين اخرين ليشكر شعب وحكومة بريطانيا على "موقفهما الاخلاقي والمنضبط." واتفقت دول غربية وعربية تعارض القذافي الاسبوع الماضي في روما على انشاء صندوق يعرف باسم الالية المالية المؤقتة لمساعدة المعارضين الليبيين الذين يقولون انهم بحاجة الى مساعدات فورية تتراوح بين ملياري وثلاثة مليارات دولار.