المحتوى الرئيسى

عمر هاشم يقدم بلاغًا ضد شيوخ الصوفية المعتصمين بمقر المشيخة

05/12 17:43

- القاهرة- أ ش أ Share var addthis_pub = "mohamedtanna"; اطبع الصفحة var addthis_localize = { share_caption: "شارك", email_caption: "أرسل إلى صديق", email: "أرسل إلى صديق", favorites: "المفضلة", more: "المزيد..." }; var addthis_options = 'email, favorites, digg, delicious, google, facebook, myspace, live';  تسارعت وتيرة تطورات الموقف في أزمة شيوخ الصوفية المعتصمين بمقر المشيخة لليوم الثاني عشر على التوالي، عقب تقديم بلاغات للشرطة ضد المعتصمين من جانب أعضاء بالمجلس الأعلى للطرق الصوفية، على رأسهم الدكتور أحمد عمر هاشم، الرئيس الأسبق لجامعة الأزهر، والشيخ عبد الجليل التهامي، وكيل وزارة الأوقاف.وفيما نفى شيخ المشايخ عبد الهادي القصبى معرفته بالبلاغات التي حررها أعضاء المجلس الأعلى للطرق الصوفية ضد شيوخ حركة الإصلاح الصوفي المعتصمين بمقر المشيخة منذ 12 يوما، في حين اتهم الشيخ محمد الشهاوى، شيخ الطريقة الشهاوية، القصبى بتحريض أعضاء المجلس ضدهم، بزعم التسبب في إتلاف مبنى المشيخة.وقال الشهاوى -في تصريح صحفي، اليوم الخميس- إن الشيوخ المعتصمين فوجئوا خلال اعتصامهم بوصول عدد كبير من رجال الشرطة، للتحقيق في عدد من البلاغات ضدنا، قدمها أحمد عمر هاشم وعبد الجليل التهامي ومحمد الرفاعى من أعضاء المجلس الأعلى للطرق الصوفية، وتم إطلاع ضباط الشرطة على حقيقة الموقف. وأضاف أن أسلوب التعامل الأمني مع المعتصمين يمثل امتدادا لممارسات الحزب الوطني المنحل المدعوم من جهاز مباحث أمن الدولة، لخدمة مشروع التوريث الذي أسقطته الإرادة الشعبية خلال ثورة 25 يناير المباركة، وسوف تقوم إرادة الصوفيين الأحرار وحركة الإصلاح الصوفي بإسقاط بقاياه داخل المشيخة وفى المجلس الأعلى للطرق الصوفية.وكان القصبى منذ بداية أزمة الاعتصام، مطلع مايو الجاري، اتهم بعض وسائل الإعلام بمحاولة إحداث ما وصفه بالوقيعة داخل البيت الصوفي، وبين الصوفيين والتيارات الدينية الأخرى، مؤكدا أن مصر الآن في حاجة إلي تكاتف الجميع، من أجل دفع عجلة الإنتاج للخروج من الأزمة، لا إلي إشعال الفتن بين أبناء الشعب المصري بمختلف توجهاته وانتمائه.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل