المحتوى الرئيسى

آخر الأخبار:موسيفيني ينصب رئيسا لأوغندا، وبسيجي يعود اليها

05/12 14:15

بسيجي يعود للبلاد تزامنا مع تنصيب موسيفيني رئيسا أدى يوري موسيفيني، الخميس، اليمين الدستورية رئيسا لأوغندا لولاية جديدة، وهو ما تزامن مع عودة زعيم المعارضة في أوغندا، كيزا بسيجي، بعد ان منع الاربعاء من دخول البلاد. ويرى مراقبون أن هذه التطورات كفيلة بأن تعيد الأجواء السياسية في البلاد الى السخونة، خصوصا بين الخصمين الرئيسين، موسيفيني، الذي يحكم البلاد منذ 1986, وبسيجي، بعد فوز الأول بالانتخابات الرئاسية في شباط/فبراير. وكان بسيجي قد سافر الى العاصمة الكينية نيروبي قبل اسبوعين بعد ان أصيب بجروح حين "اجبرته الشرطة الاوغندية على النزول من عربة ورشته برذاذ الفلفل" لمنعه من المشاركة في حركة الاحتجاجات على ارتفاع اسعار الطعام والوقود، وهي احتجاجات يعتبرها موسفيني "غير شرعية". يشار الى أن بسيجي كان قد اعتقل أربع مرات في أبريل/نيسان الماضي بسبب نشاطاته المناوئة للسلطات الأوغندية، واتهامه بالتحريض على العنف. وقاد بسيجي حركة الاحتجاجات على غلاء المعيشة، التي انطلقت في الحادي عشر من ابريل، بعد شهرين من هزيمته، للمرة الثالثة، في الانتخابات الرئاسية أمام موسيفيني. وقد تعطلت حركة المواصلات في البلاد واغلقت المحال التجارية بعد تفاقم الاضطرابات في البلاد منذ ذلك الحين. ولجأت السلطات الأوغندية إلى اطلاق الرصاص الحي لقمع المتظاهرين، في بعض الأحيان. وأدت التظاهرات خلال الأسابيع الأربعة الماضية إلى مقتل ثمانية وجرح أكثر من 250. وشهدت البلاد ارتفاعا في الاسعار ونسبة تضخم سنوية بلغت نحو 11,1 بالمائة. وتقع أوغندا في شرقي افريقيا، وليس لها منفذ على البحر، ويبلغ عدد سكانها نحو 33 مليون نسمة، وتمتلك احتياطيا كبيرا من النفط.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل