المحتوى الرئيسى

عبود الزمر:لاجزية على الأقباط حاليا..والجماعة الإسلامية صمام الأمان لمصر

05/11 23:17

في أول زيارة له إلى أسيوط، التقى الدستور الأصلي عبود الزمر القيادي البارز في الجماعة الإسلامية وأحد أشهر المساجين على ذمة قضية اغتيال الرئيس السادات قبل الإفراج عنه فإلى التفاصيل..كيف تقرأ حادث إمبابة الأخير؟الفتنة الطائفية عندما بدأت فى مصر فى عهد حسنى مبارك كنا نشعر أنها ليست موقف حقيقى بين المسلمين والأقباط وإنما هي موقف مفتعل يحرض عليه النظام بعدم التصدى وحل المشكلة فى إطار القانون والدستور فكان يتباطأ فى طريقة الحل بشكل يسمح فيه ببقاء النفوس والضغائن موجودة بين الأطراف بهدف ان تبقى هذه الفتنة موجودة باستمرار حتى يستطيع حسنى مبارك أن يعرض نفسه كحلقة صحيحة فى المجتمع المصرى وكمرجعية للمجتمع الدولى لاسترداد حقوق النصارى والتعامل مع الموقف الدولى. وأعتقد أن فلول النظام السابق هى وراء هذه الفتن وهذه الإثارة وأنا منذ البدايات من أنصار إصدار بيانات برفض فكرة الفتة الطائفية تماماً لأن هذه الدماء لا يجوز مطلقاً إسالتها على هذا النحو ونعتبر هذه الفتنة هى تجاوز لابد من حله والحل يكون أن نفطن إلى الشر الذى يراد بنا من خلال هذه الفتنة واذا عرفنا أنه يوجد طرف يريد هذه الفتنة بهدف تدمير مكتسبات الثورة وإرجاعنا للخلف وأن ننشغل بأنفسنا عن ملاحقة الفساد وملاحقة فلول النظام السابق ففى هذه الحالة يجب أن نفطن لهذا البعد ونعتمد الأساليب القانونية. ألا ترى أن ما قامت به بعض الجماعات السلفية من محاصرة للكاتدرائية يتنافى مع ماتقوله من ضرورة ترك هذه الأمور للأساليب القانونية؟ المشكلة أن الخلفية السابقة للفتنة بين النصارى والمسلمين لم تكن تحل إلا تحت ظرف ضاغط فى النظام السابق ولكن المطلوب حالياً هو التوعية عن طريق عمل لقاءات، وأيضاً الجماعات الإسلامية كانت موجودة فى أحداث إمبابة وكانت تحاول التهدئة ولكن كانت الأحوال منفلتة والسيطرة على الموقف فى أثناء المعركة يكون عملية شاقة جداً وصعبة خاصة وأن الجماعة الإسلامية ليست مشتركة فى الأحداث بل على العكس تحاول أن تقوم بتهدئة الأطراف ولكن حالت الأحداث الراهنة دون إنجاح هذا المسعى نظراً للاحتقان الموجود فى الشارع حالياً فلا أحد يصبر أمام الموقف الذى أمامه ولكن الكل يحاول أن ينتقم من الخصم لأن مشاعره لازلت متأججة. ما هو تفسيركم للحزم المطلوب؟ الحزم أن يقدم مرتكب الجريمة إياً كان مسلم او قبطى ويعاقب العقوبة المستحقة فى القانون والدستور وينتهى الأمر ولا أحد يحاول أن يأخذ حقه بيده لأن فى هذه الحالة سنكون جميعاً خاسرين وهذا أمر غير مقبول ونحن نريد أن نحافظ على ثورتنا ونتحد جميعاً من أجل مصر. حديثك فى أحد القنوات أثار بلبلة عند الأقباط بالنسبة لفرض الجزية فما هو تعليقك؟المحاورة التى كانت تحاورنى كانت تكلمى فى قضية فقهية مرتبطة بقضية الجزية وأصلها فى الإسلام والحكمة منها فبينت الحكمة من هذه القضية شرحاً لكى تفهم الناس ان الجزية فرضت لصالح الأقباط وليست ضدهم ،وأكدت على هذا لا جزية على الأقباط لأنهم يشاركون فى المجتمع معنا فى القوات المسلحة وفى الشرطة ويدفعون الضرائب مثلنا تماماً وفى جميع مؤسسات الدولة وهم شركاء فى الوطن وليس عليهم جزية ومع ذلك لم يظهر هذا الكلام على الوجه اللائق والصحيح وتم إظهار الكلام المتعلق بالجزء التاريخى والفقهى لأنه أخذ وقت طويل ولم يتم تناول التوضيح السابق وتم الاكتفاء والتركيز على القضية الفقهية والتاريخية وأحب أن أوضح أن الجماعات الإسلامية كانت هى صمام الأمان لمصر قبل الثورة وبعدها ففى ظل النظام السابق كانت الجماعات الإسلامية تتعرض لظلم وفساد واضطهاد حسنى مبارك مما اضطرها للدفاع عن نفسها وعن حرية الوطن وعن الشعب المصرى ولكن بعد نهاية عهد الظلم والفساد والاستبداد فأنا أرى أنه لا عنف وان الجماعات الإسلامية سوف تكون على مستوى راق فى التعامل وتقدم أداء سياسى جيد وأداء إعلامى جيد لأنهم يحبون بلدهم ويعملون من أجل البناء بدون أى عصبية. هل ستقوم بترشيح نفسك لرئاسة الجمهورية؟ إذا كنت كنت انا قلت اننى لن اترشح لرئاسة الجمهورية وعملوا فيه كل ده فما بالك لو قلت نعم ولكننى أقول لك أننى لن اترشح لرئاسة الجمهورية.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل