المحتوى الرئيسى

الأمم المتحدة: ليبيا تجبر مواطنيها على الهجرة بحرًا لإغراق أوروبا بهم

05/11 17:17

- باريس – رويترز Share var addthis_pub = "mohamedtanna"; اطبع الصفحة var addthis_localize = { share_caption: "شارك", email_caption: "أرسل إلى صديق", email: "أرسل إلى صديق", favorites: "المفضلة", more: "المزيد..." }; var addthis_options = 'email, favorites, digg, delicious, google, facebook, myspace, live'; قال مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، اليوم الأربعاء، إن الحكومة الليبية ربما تكون تعمل على طرد المهاجرين قسرا، في محاولة لإغراق أوروبا بهم.وكان الزعيم الليبي معمر القذافي قد حذر في وقت سابق زعماء الدول الأوروبية الذين يؤيدون حركة المعارضة ضد حكمه المستمر منذ 41 عاما من أنه سيطلق موجة من المهاجرين ضد أوروبا، ردا على الضربات العسكرية التي تستهدف بلاده.وسبب وصول أعداد كبيرة من المهاجرين الفارين من ليبيا توترات بالفعل بين دول الاتحاد الأوروبي، وقالت إيطاليا التي وصل إليها أغلب المهاجرين، إنها يجب ألا تتحمل العبء كله وحدها. وقال أنطونيو جوتيريس، مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللائجين، خلال مؤتمر في باريس: "هناك عناصر تجعلنا نفكر أن على الأقل بعض الأطراف المتورطة فيما يحدث اليوم في الأجزاء الغربية من ليبيا، ربما تحاول استخدام سلاح إجبار الناس على الاتجاه إلى أوروبا".وسببت الحرب بؤسا لعشرات الآلاف أجبروا على الفرار برا أو بحرا، ويخشى أن يكون مئات المهاجرين من شمال أفريقيا قد لقوا حتفهم لدى محاولة الوصول إلى الشواطئ الإيطالية.وتقول منظمة الهجرة الدولية، إن أكثر من 10 آلاف وصلوا لجزر إيطالية منذ اندلاع الاضطرابات في شمال أفريقيا في وقت سابق من العام الجاري، منهم نحو ألفين في مطلع الأسبوع الماضي وحده.وقال مهاجرون إن جنودا ليبيين كانوا يطلقون أعيرة تحذيرية أجبروهم على ركوب قوارب عنوة. وقال آخرون إنه على الرغم من أنهم لم يضطروا رسميا لدفع مقابل عبورهم، فقد تم تجريدهم من ممتلكاتهم ومدخراتهم. ومضى جوتيريس -وهو رئيس وزراء برتغالي سابق- يقول "هناك مسألة واضحة بالتحديد. هناك عدد من الناس لا يتلاءم على الإطلاق مع (أحجام) القوارب وأيا كان الذي ينظم هذه التحركات يجب أن يعلم أن هناك مخاطر هائلة في غرق تلك القوارب. المسألة الثانية هي أن بعض الذين وصلوا يقولون إنهم أجبروا على البقاء في القوارب".وتقول هيئات إغاثة، إن شهود عيان تحدثوا عن غرق قارب يقل ما بين 500 و600 شخص في الأسبوع الماضي قرب طرابلس. وذكرت مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين، أنه قبل ذلك فإن ما يقدر بنحو 800 شخص فقدوا اعتبارا من 25 مارس وما بعد ذلك بعد محاولة الفرار من ليبيا.وتابع جوتيريس: إن نحو 750 ألف شخص أغلبهم من العمال المهاجرين فروا من ليبيا منذ فبراير. وفر نحو 50 ألف ليبي إلى تونس، لكن من أكبر القضايا حاليا إعادة توطين نحو ثلاثة آلاف إريتري وصومالي كانوا قد فروا بالفعل من بلادهم وظلوا عالقين على الحدود التونسية والمصرية. ومضى يقول: "قدمنا التماسا لوضع برنامج تضامني للتوطين لهؤلاء الناس، ولم تكن الإجابة طيبة. نأمل أن يقدم العالم المتقدم شيئا أكثر إيجابية".وتريد فرنسا ودول أخرى بالاتحاد الأوروبي منع المهاجرين الفارين من الاضطرابات في شمال إفريقيا من الانتشار في أنحاء دول الاتحاد الأوروبي، مما سيحدث انقساما في الاتحاد حول الطريقة التي يجب التعامل بها مع القضية. ومن المسائل التي تشعل الجدل حول هذه القضية مطلب إيطاليا، بضرورة أن تساعدها دول أخرى بالاتحاد الأوروبي على التكيف مع آلاف المهاجرين الذين وصلوا إلى شواطئها هذا العام.وقال: إن الجدل "يكشف رد فعل غير متلائم مع الحدث. نتحدث عن 30 ألف شخص مقابل 1.7 مليون لاجئ موجودين في باكستان".

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل