المحتوى الرئيسى

عبد ربه: الاعيب نتنياهو السياسية سبب فشل لقائه الاخير بساركوزي

05/11 13:24

رام الله: اكد امين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه الاربعاء ان اللقاء الاخير الذي جمع رئيس حكومة الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي قبل ايام في باريس لم يكن "ناجحا".وقال عبد ربه لوكالة الانباء الكويتية "كونا" "ان سبب عدم نجاح اللقاء هو اصرار نتنياهو على خططه باستمرار الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة اضافة الى رفضه الاعتراف بحدود العام 1967 كخط فاصل بين دولتي اسرائيل وفلسطين"،موضحا "ياتي ذلك في اطار الالاعيب السياسية وليست السياسة الجادة والتي تتطلب تقديم مبادرة حقيقية من خلال اطار دولي وان تكون مرتبطة بجدول زمني لتطبيقها".واتهم نتنياهو "باللجوء الى استخدام المصالحة الفلسطينية والذي لم يبدأ تنفيذها بعد كذريعة بأن اسرائيل اصبحت في خطر".وقال عبد ربه "ان مواقفنا معروفة وهي التمسك بحدود العام 1967 كحدود لدولة فلسطين وان أي تبادل للاراضي مع اسرائيل يجب ان يكون في نطاق محدود للغاية وبنفس المقدار ونوعية الارض على ان لا يقود هذا الى نقل سكان او تغيير مواقع سكانية فلسطينية".واعتبر "ان ما يجرى يأتي في اطار الالاعيب السياسية وليست السياسة الجادة والتي تتطلب تقديم مبادرة حقيقية من خلال اطار دولي وان تكون مرتبطة بجدول زمني لتطبيقها وان يكون الانسحاب من الاراضي الفلسطينية فيها واضحا ومجدولا".واكد عبد ربه "ان ما يهدد اسرائيل الان هو عنصريتها واصرارها على ان لا يكون للفلسطينيين وطنا حرا مستقلا لهم وليست مزاعم خاصة بيهودية الدولة او عدم يهوديتها مع الاستمرار في مصادرة اراضي الفلسطينيين ومحاولة تهويد مدينة القدس التي ستكون عاصمة لدولتهم".وقبل ايام زار نتنياهو كلا من لندن وباريس في اطار جهوده لاقناعهما بالامتناع عن تأييد رغبة الفلسطينيين في الحصول على اعتراف الامم المتحدة بدولتهم اذ سيتوجهون في شهر سبتمبر/أيلول المقبل للمنظمة الدولية للحصول عليه.وزعم نتنياهو بعد عودته الى اسرائيل "بان ساركوزي يؤيد مطلب حكومته باعتراف الفلسطينيين بيهودية الدولة كشرط للسلام في المنطقة" الامر الذي لم تؤكده أي جهة فرنسية.من جهة اخرى اتهم عبد ربه وزير المالية الاسرائيلية يوفال شتاينتس "بأنه احد العنصريين في اسرائيل والذين يعملون وكأن سياسة العقوبات الجماعية هي اسهل الامور والاساليب التي اعتادوا عليها".ورأى "ان مجموعة العنصريين هؤلاء الذين فقدوا اي مقياس انساني او له علاقة بالقانون الدولي او باحترام الالتزامات والقواعد بين الشعوب والدول فاقوا في اجراءاتهم كل الاساليب التي لجأت اليها انظمة عنصرية احتلالية في الماضي".وكان شتاينتس قال ان "تعليق اسرائيل لنقل عائدات الضرائب الى السلطة الفلسطينية عملية عقابية اسرائيلية تشبه اشهار بطاقة صفراء وتأتي كردة فعل على توقيع السلطة الفلسطينية اتفاق المصالحة مع (حماس)".ونقلت الاذاعة الاسرائيلية عن شتاينتس قوله في اجتماع مغلق "ان المقصود حاليا هو تأخير موعد تسليم العائدات لفترة تتراوح بين اسبوع الى عشرة ايام ولكنه قد يتم تمديد هذا التأخير والامر منوط بالايضاحات التي ستقدمها السلطة الفلسطينية".وحذر عبد ربه من ان شتاينتس "يريد ان نسير وفق ما يقرره لنا الاسرائيليون ليس فقط بالنسبة لارضنا ومستقبلها وانما ايضا بالنسبة لعلاقتنا الداخلية السياسية فيما بيننا".واكد انه "لا يجوز ان نعفي اسرائيل على الاطلاق من المسؤولية عن الازمة التي نعيشها الان والتي سببها الاحتلال والسطو على الاموال التي تعود للشعب الفلسطيني والتي يجمعها الاحتلال كعائدات وضرائب".تاريخ التحديث :- توقيت جرينتش :       الأربعاء , 11 - 5 - 2011 الساعة : 9:28 صباحاًتوقيت مكة المكرمة :  الأربعاء , 11 - 5 - 2011 الساعة : 12:28 صباحاً

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل