المحتوى الرئيسى

مرسي: أين الأمن المركزي من الفتنة؟

05/11 10:00

أكد القيادي الإخواني د.محمد مرسي –رئيس حزب العدالة والحرية- أن عدم نزول الداخلية بكامل قوتها حتى الآن أمر مريب سيؤدي لدخول مصر في نفق مظلم.وتسائل، أين جنود وضباط الأمن المركزي الذين يتجاوز عددهم مئات الآلاف من المناطق العشوائية التي تعج بالسكان وتحتاج لمن يضبطها ويجعل فيها سيادة للقانون ويواجه البلطجة والعنف الطائفي؟ أم أن الأمن المركزي والشرطة السرية تم تسريحهم.وبخصوص حزب الإخوان المسلمين "العدالة والحرية"، أشار مرسي في الحوار مع برنامج "آخر كلام"، على أون تي في، مساء أمس الثلاثاء، إلى أن مرحلة التأسيس هي مرحلة انتقالية مؤقتة ولهذا تم اختياره كرئيس مؤقت، مشددا على أن فكر الحزب هو فكر الجماعة ولا يمكن انخلاع الإنسان عن مبادئه، ولكن الحزب سيقتصر عمله على الجانب السياسي الذي يسع ما لا تسعه الجماعة.وأوضح مرسي انه يجب التعامل بحكمة وتعقل في موضوع إلغاء اتفاقية كامب ديفيد وإزالة إسرائيل فإزالة دولة وكيان أمر صعب وعلينا التعامل معه، مشيرا إلى أن هذا الأمر ليس أولويات الإخوان في تلك المرحلة، وأنه على الجميع التركيز على بناء مصر داخليا ويجب أن تكون تلك هي أولوية أي حزب قادم للحكم.وأكد مرسي أن النظام البرلماني هو الأنسب لمصر في تلك المرحلة للانتقال من حكم الفرد لحكم المجموعة حتى لا يستبد هذا الفرد بالحكم فتحدث انتكاسة مرة أخر ونرجع لأسوء مما كنا فيه, فيجب التخلص من الحكم الفردي بلا رجعة ليكون حكم مؤسسي مبني على الدستور والقانون ويكون للرئيس صلاحيات محددة وليست مطلقة ما كان في عهد مبارك لان هذة الصلاحيات تجعل كلم من يريد أن يفسد يفسد. 

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل