الاتحاد الاوروبي: رد ايران لا يبرر عقد اجتماع نووي جديد

بروكسل (رويترز) - قال الاتحاد الاوروبي يوم الاربعاء ان رد ايران على رسالة الاتحاد التي تستهدف إحياء المحادثات بشأن البرنامج النووي الايراني لم يتضمن جديدا ولا يبدو انه يبرر عقد اجتماع جديد. وقالت مايا كوسيانسيتش المتحدثة باسم كاثرين اشتون مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد "في حد ذاتها لا تتضمن رسالة السيد جليلي اي جديد ولا يبدو انها تبرر عقد اجتماع آخر" مشيرة الى سعيد جليلي كبير المفاوضين الايرانيين في القضايا النووية. وقالت "فوجئنا بسماع حديث الايرانيين عن اجتماعات. لم يتصلوا بنا بشأن أي مقترحات. سنكون على اتصال مع الايرانيين بهدف ارساء اساس لاستئناف الحوار." وتقول الولايات المتحدة وحلفاؤها انهم يشتبهون في أن ايران تحاول انتاج قنبلة نووية تحت غطاء برنامج لتوليد الكهرباء. وتقول طهران انها تحتاج للطاقة النووية لتلبية الطلب المحلي المتنامي على الكهرباء . وفشلت المفاوضات التي اجريت مع ايران في اسطنبول في يناير كانون الثاني بعدما رفضت ايران اي اشارة الى تعليق تخصيب اليورانيوم مقابل مزايا تجارية وتكنولوجية وفق ما دعت اليه عدة قرارات صادرة عن مجلس الامن الدولي منذ عام 2006. وفي مارس اذار قالت الدول الست التي شاركت في المحادثات مع ايران ان " الباب مازال مفتوحا" للحوار لكنها أوضحت انه ينبغي ان تشارك ايران في مفاوضات حسنة النية لحل النزاع الدائر منذ ثمانية أعوام . ورد جليلي يوم الثلاثاء على رسالة بعثت بها أشتون قبل نحو ثلاثة أشهر كانت تهدف لاقناع ايران بالالتزام بالدخول في محادثات جديدة. وقال ان المحادثات يجب أن تكون "عادلة ودون ممارسة ضغوط". وقال محللون ان استخدام كلمة "عادلة" وتعبير "دون ضغوط" يعني بالنسبة لايران عدم مناقشة مسألة التخصيب التي تعتبرها طهران حقا سياديا.