المحتوى الرئيسى

الانحطاط في نهج نوري ألمرادي بقلم:عراق المطيري

05/10 21:27

بسم الله الرحمن الرحيم الانحطاط في نهج نوري ألمرادي عراق المطيري من المعلوم إن العراق أصبح بعد الغزو الأمريكي ساحة للصراعات بين مختلف التيارات والانتماءات والمزايدات العلنية منها والسرية التي تدير معظمها أجهزة المخابرات الأجنبية على حساب المصلحة الوطنية حيث أصبحت مصلحة المواطن العراقي آخر ما يفكر فيه المتصارعون الذين يمثلون في كل الأحوال الجهات الداعمة لهم وهذا ما فضحه الصراع الحاد على تشكيل حكومة اقل ما يقال عنها أنها أداة تنفيذية لمشروع تحالف الاحتلال الأمريكي الفارسي الذي استمر لأكثر من عام بعد ممارسة كاذبة يطلقون عليها انتخابات وكنتيجة حتمية لهذا الصراع أو في جانب مهم منه تظهر بين الحين والآخر محاولات بائسة لهذه الجهة أو تلك على المواقع الالكترونية للنيل من الرموز الوطنية التي تعمل جاهدة لتحرير العراق أرضا وشعبا وإنقاذه من مشروع الشرذمة والضياع وما يخطط له والحفاظ على هويته العربية وتقدم الغالي والنفيس من اجل إفشال أهداف الاحتلال وخصوصا في المجال الإعلامي الذي لا يقل في الأهمية عن تصويب البندقية نحو صدور الأعداء . إن المرحلة الحالية التي امتازت بضرورة وضوح المواقف وتحديد اتجاهاتها جسدت بحق إمكانية الفرز المنطقي المبني على وقائع أنتجتها حركة المقاومة والكشف بين من هو وطني مخلص لشعبه ووطنه وبين من يحاول أن يضع العصا في دواليب الجهاد تحت واجهات تدعي الوطنية والوطنية منهم براء وبينت إن الوطنية لا تعني أبدا تبني شعارات رنانة تطلق من خارج حدود العراق يتنعم أصحابها بأسباب الراحة والأمن والأمان بعيدا عن المسدسات كاتمة الصوت ومحاولات الاغتيال وقوائم الإعدامات التي تنظمها السفارة الإيرانية ومليشيات أحزابها وإنما أفعال ومواقف تزلزل ارض العراق تحت أقدام جيوش الغزو وعملائهم الأقزام وتدلل على صحة الانتماء إلى الخندق الوطني وتؤكد التحالف مع المجاهدين لا النيل منهم بمناسبة أو من دونها . وهنا لا نريد النقاش أو البحث في موضوع مفروغ منه وأثبتت مجريات الأحداث صواب المنهج الذي اختطه لنفسه حزب البعث العربي الاشتراكي والقوى الوطنية التي تحالفت معه والدقة التي امتازت بها قيادة شيخ الجهاد والمجاهدين الرفيق عزة إبراهيم الدوري رعاه الله الحكيمة لدفة الجهاد في تحقيق النصر الناجز بإذن الله وإنما نحاول الوصول إلى المغزى الحقيقي الذي يدفع البعض أمثال المنافق الوضيع نوري ألمرادي وغيره لتفتيت وحدة الصف العراقي المقاوم بعد أن لفضتهم كل الفصائل الوطنية ودفعت بهم خارج ساحات العمل الجهادي الذي يتشرف كل محب للعراق والعروبة والإسلام بالانتماء إليه فأصبح شغلهم الشاغل كيل التهم والشتائم المدفوعة الثمن إلى كل فعل خير وبدل السعي إلى إصلاح الذات راحوا يوغلون في كشف أوراقهم التي تعفنت وماتت أصلا . تصلنا الكثير من الرسائل يمثل الأخوان الأعزاء أصحابها مختلف الشرائح الوطنية العراقية والعربية قسم منها يتحدث عن التاريخ الأسود لهذا ألنوري الذي ينسب نفسه إلى عائلة ألمرادي الكريمة ونشأته غير المشرفة في محافظة ميسان العزيزة وتسكعه وتنقله بين سقط المتاع والزناة الذين لا تخلو منهم إي مدينة إلى أن غادر القطر غير مأسوف عليه فأكمل مسيرته بين التسكع في حانات أوربا أو التأمر مع نماذج لا تقل عنه في العمالة للأجنبي وخيانة الوطن سواء في شمال العراق أو في أوربا على من كان يدعي الانتماء إليهم , حيث يدعي اعتناق الفكر الشيوعي بينما حقيقته التي يعرفها المقربون منه ومن تعامل معه انه ساهم كثيرا في تحطيم قدراتهم من خلال التجسس عليهم لصالح أجهزة المخابرات مقابل المنفعة المادية الرخيصة التي كان ولا زال يحصل عليها لمواصلة بث سمومه بين الناس . قسم آخر من الرسائل يتساءل أصحابها الكرام عن صحة انتماء هذا القزم إلى الحزب الشيوعي العراقي وهنا لابد أن نؤكد انه والكثير من أمثاله ممن حمل الدبابة الأمريكية على ظهره كحميد مجيد موسى ومفيد الجزائري لا علاقة لهم بهذا الحزب العريق في الوطنية والنضال داخل القطر والذي يحضا باحترام وتقدير كل القوى الخيرة مع احتفاظه بصلاته المشرفة بالحركات العالمية المناهضة للاستعمار والامبريالية العالمية فالحزب الشيوعي الآن ومنذ غزو تحالف الشر الهمجي يأخذ وضعه الطبيعي كجزء فاعل في الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية على عكس الصورة التي يحاول البعض إظهاره بها , فهذا الحزب العقائدي لا يمكن أن يتعاون مع سياسات الولايات المتحدة الأمريكية التي تهدف إلى احتلال شعوب الأرض واستعبادها ونهب ثرواتها . نحن نرى وكما ينم عنه ما يكتبه وباعترافه هو نفسه إن الأدوار التي يقوم بها هذا ألنوري ألمرادي ومن على شاكلته هي ممارسات قذرة تسير في خط متوازي مع مشروع العدوان على العراق ولا تهدف إلا إلى تحطيم القدرات الوطنية المجاهدة كجزء من واجبه في الخيانة التي تطبع عليها طيلة حياته فمن تمرس على بيع جسده وعرضه يستسهل بيع ضميره انتقاما من ماضيه الأسود الذي ولد في دواخله نزعة الحقد والبغضاء وسوء الظن , وإذ نتعرض إلى ذكره لا لسعة تأثيره في مسيرة المقاومة العراقية ورجالها الأشاوس أو إظهاره بأكثر مما يستحق أبدا , وإنما لتأكيد كشفه ومعه المواقع الهزيلة المأجورة التي تنعق بالفرقة والبغضاء معه وتنشر له ليكون القاري الكريم على بينة تساعده على الفرز بين الطيب والخبيث فلا يقع فريسة سوء الظن بالقوى الوطنية المجاهدة بمختلف فصائلها واتجاهاتها . [email protected] [email protected]

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل