المحتوى الرئيسى

وقفة امام الخامس عشر من ايار بقلم:محمود فنون

05/10 21:18

وقفة امام الخامس عشر من ايار محمود فنون 10|5|201 تتهيأ الجماهير العربية عموما والفلسطينية خصوصا لاحياء ذكرى النكبة,وهذه حالة متكررةسنويا تقريبا مع فارق مهم هذه المرة .فالذكرى تاتي في سياق الربيع العربي المتاجج في العديد من البلدان العربية مما سوف يعطي الوقفة هذه المرة نكهة جديدة,تتمثل باتساع حجم المشاركة وربما زيادة حدة الغضب.وقد تنجح الدعوات للمسيرات المليونية على الحدود,والحملات التي يجري التحضير لها وتلتهب المنطقة. واذا استذكرنا الوقفات النقدية في الفترة التي تلت عام 1948م فقد تمثلت بحالات من الغضب الشعبي الجارف والهيجان في الشوارع ضد الانظمة العربية الحاكمة في تلك الفترة وتطالبها بتحرير فلسطين والثار لكرامة الامة. وضد الاستعمار الغربي الذي دعم الصهيونية .وتعالت شعارات الوحدة العربية ردا على النكبة والوحدة طريق تحرير فلسطين ورفض توطين اللجئين في الدول المضيفة.واصبح شعار تحرير فلسطين في اولويات الاحزاب العربية وجزءا اساسيا في برامجها. وكالت الجماهير العربية الاتهامات للملوك والرؤساء العرب الذين فرطوا او تقاعسوا او تآمروا ,وقتل على ذات الخلفية الملك عبدالله ملك الاردن, وحصلت انقلابات عسكرية في كل من سوريا ومصر وبعد ذلك العراق مؤكدة في بياناتها على مواقف نقدية من الانظمة بسبب تخاذلها في الدفاع عن فلسطين ومؤكدة ان الحكومات الجديدة تضع تحرير فلسطين على راس اجندتها . هكذا اذن ارتفع شعار تحرير فلسطين في اولويات السياسة العربية الرسمية والاحزاب العربيةان صدقا وان تعبئة فراغات. فما من مرشح للبرلمان الاردني قبل عام 1967 الا كان يكتب في برنامجه الانتخابي بانه سيحرر فلسطين او مع تحرير فلسطين او ما شابه. لقد كانت الجماهير العربية وحركتها التحررية ضاغطة من اجل التحرير وكانت شعارات القوى والحكام تستجيب في البيانات والخطابات وتؤكد انها ملتزمة بهذا الموقف. والزمن يمضي ويمضي وفلسطين السليبة تحت الاحتلال حتى عام 1967م . لقد دخلت الجيوش العربية حرب عام 1948 عام النكبة ,والجماهير العربية متفائلة بان جيوش الملوك العظام سوف تسحق المشروع الصهيوني خلال 48 ساعة.هكذا قدمت دعاية الانظمة الموضوع وسهلته في اذهان الجماهير خلال اشهر الانتظار السابقة على دخول الحرب.فقد ذهب وفد فلسطيني مطالبا الملك عبدالله بقوات وعتاد لتعزيز دفاعات القدس, فاجابهم بانه لن يشتت قواته هنا وهناك لانه سيظل متجها بقواته الى تل ابيب ليقطع راس الحية ويقضي على الصهيونية.هكذا من جهة الجماهير. اما من جهة الانظمة ,فهي لم ترسل جيوشها من اجل منع البرنامج الصهيوني والقضاء على الصهيونية.بل انها لم تسلح جيوشها بما يكفي للدفاع عن نفسها.وكانت الجيوش العربية بقيادة الملك عبدالله كقائد اعلى للقوات المشتركة وبالتالي بقيادة الجنرال جلوب البريطاني قائد الجيش الاردني الذي يقود معظم قطاعاته ضباط انجليز ليكون الانجليز على جانبي الحرب فهم يقودون ويوجهون كذلك القوات الصهيونية .والانجليز يملكون النفوذ على النظام المصري الملك فاروق وعلى النظام الهاشمي في العراق والنظام الهاشمي في الاردن .هذه الانظمة التي دخلت جيوشها الحرب ومعها الجيش السوري بهدف تحرير فلسطين كما ظنت الامة العربيةواهمة. ان حرب التحرير تلك عام 1948 كانت اشبه بتنفيذ خطة هزيمة مسبقة, هزيمةكاسحة تمخض عنها تشريد وشتات الشعبالفلسطيني ونكبته المستمرة حتى يومنا هذا. فمن المعلوم ان ابو الهدى رئيس وزراء الاردن آنذاك قد التقى الوزير البريطاني بيفن في عمان قبل الحرب وتعهد له بان القوات الاردنية ستلتزم بالتقسيم ولن تدخل المواقع المخصصة لليهود ولن تدخل قبل اتسحاب القوات البريطانية المحدد في الخامس عشر من ايار. مما اثار استهجان جلوب باشا آنذاك (الذي كان يترجم) من درجة التزام الاردن. .وصفقة السلاح المصري الفاسد معروفة,وما حصل في سياق الحرب من اوامر تخالف القواعد العسكرية المتعارف عليهابما يخفف الضغط عن القوات الصهيونية , واوامر الانسحاب من المواقع المهمة, والكثير من التافاصيل التي كشفها المشاركون والوثائق الدولية,التي تؤكد المهزلة المأساة المؤامرة ,وما هو اكثر من ذلك. ان النقد الذاتي العربي بعد هزيمة 1948 كان محصورا ومحدودا على مايبدو في نتائجه,فقد دخلت الانظمة العربية الحرب عام 1967مرة ثانية بعد تسعة عشر عاما من النكبة مسلحة بالشعارات وطبول الحرب اكثر مما كانت مسلحة بلزوميات الحرب الحقيقيةمن اسلحة وتعبئة وتدريب وتعبئة طاقات الامة وتخطيط سليم لكل الاحتمالات وكما تقتضيه الحروب من هذا النوع.والنتيجة تشريد جديد و ضياع باقي فلسطين مع استمرار الشعارات بتحريرها. تغير الموقف الرسمي العربي الجديد بعد حرب 1967 هو اقتصار شعارات الانظمة العربية على ازالة آثار العدوان ,أي المطالبة ب والعمل على استعادة الجولان وسيناء واراضي الضفة الغربية وقطاع غزة من فلسطين .وعدم المطالبة بالاراضي التي احتلت عام 1948 بل واستعداد الانظمة العربية لاقامة السلام الدائم والعادل بين جميع دول المنطقة أي بين الانظمة العربية واسرائيل كما اكد قرار مجلس الامن رقم 242لسنة 1967م.انقلاب عميق حصل في وعي السياسة العربية لقد تشرب العرب الرسميون الفشل وعكسوا الهزيمة على مواقفهم من القضية الفلسطينية .فهم يطالبون باراضيهم المحتلة عام 1967فقط على اعتبار ان الضفة الغربية اراضي اردنية وقطاع غزة اراضي مصرية كما الجولان السوري اراضي سورية. وبعد ذلك بوقت قصير تغيرت السياسة العربية تجاه القضية الفلسطينيةاكثر فاكثر واصبحت تطالب فقط بسيناء والجولان تاركة الضفة والقطاع لمنظمة التحرير القلسطينية التي اصابها ما اصاب الانظمة بل اصبحت جزءا منها . لقد تجاهلت الانظمة العربية مسؤوليتها الفعلية والاخلاقية عن ضياع فلسطين وتخلت عن مسؤوليتها عن فقدان الضفة الغربية من الاردن وقطاع غزة من مصر. بل ان السادات عقد صفقته دون غزة بنوع من التهاون مع اسرائيل على حساب فلسطين وشعب فلسطين. وفيما بعد عقد الملك حسين صفقته دون الضفة الغربية وكانه لا يتحمل المسؤولية عن ضياعها . ثم وجدت الانظمة العربية تجاوبا مع ضغوطاتها على قيادة منظمة التحرير التي اخذت منذ عام 1974 ترفع شعارات الانظمة العربية مكتفية بالمطالبة بالضفة الغربية وقطاع غزة, متخلية بذلك عن المطالبة بباقي فلسطين وعبأت الفراغ بشعار حق العودة والدولة وتقرير المصير .هكذا كان مسار المواقف العربية من القضية الفلسطينية هابطا, وجرف معه الموقف الفلسطيني الرسمي (وها هو اليوم يجرف معه مواقف حركة حماس ثمنا للمصالحة).اي ان النقد الذاتي بعد هزيمة حرب 1967 قد ترجم لصالح اسرائيل وخضوعا للهزيمة وتمثلا لها على حساب الشعب الفلسطيني وقضيته. واليوم وفي سياق مسار الربيع العربي الجارف هذا يتوجب ان تقف الامة موقفا نقديا جادا من اهم المسائل التي تواجهها وعلى راسها القضية الفلسطينية وقضية الوحدة العربية وان تعيد النظر في موقف حكامها السابقين من هزيمة 1967 ومن تخليها عن قضية الشعب الفلسطيني وحقوقه في وطنه. فاذا كانت الانظمة العربية الحاكمة ما قبل الربيع العربي قد توصلت الى الاعتراف بحق ايرائيل العيش بين جاراتها بامن وسلام واذا كانت المنظمة قد اضطرت للتساوق مع هذه المواقف والنزول عندها فان مشردي الشعب الفلسطيني لا يزالون على اصرارهم بحقهم في وطنهم وحقهم في العودة اليه مهما تغيرت الظروف وتقلبت الاحوال ولا زال شعب فلسطين يريد وطنه كاملا حرا من كل قيد واستعمار ولا زال شعب فلسطين يرى نفسه جزءا من الامة العربية ومندمج في قضاياها ويرى الامة العربيةمسؤولة عن تحرير فلسطين ويرفض كل التنازلات عن قضيته ولا يعترف بها ويطالب بنصيبه من الربيع العربي. وقفة امام الخامس عشر من ايار محمود فنون 10|5|201 تتهيأ الجماهير العربية عموما والفلسطينية خصوصا لاحياء ذكرى النكبة,وهذه حالة متكررةسنويا تقريبا مع فارق مهم هذه المرة .فالذكرى تاتي في سياق الربيع العربي المتاجج في العديد من البلدان العربية مما سوف يعطي الوقفة هذه المرة نكهة جديدة,تتمثل باتساع حجم المشاركة وربما زيادة حدة الغضب.وقد تنجح الدعوات للمسيرات المليونية على الحدود,والحملات التي يجري التحضير لها وتلتهب المنطقة. واذا استذكرنا الوقفات النقدية في الفترة التي تلت عام 1948م فقد تمثلت بحالات من الغضب الشعبي الجارف والهيجان في الشوارع ضد الانظمة العربية الحاكمة في تلك الفترة وتطالبها بتحرير فلسطين والثار لكرامة الامة. وضد الاستعمار الغربي الذي دعم الصهيونية .وتعالت شعارات الوحدة العربية ردا على النكبة والوحدة طريق تحرير فلسطين ورفض توطين اللجئين في الدول المضيفة.واصبح شعار تحرير فلسطين في اولويات الاحزاب العربية وجزءا اساسيا في برامجها. وكالت الجماهير العربية الاتهامات للملوك والرؤساء العرب الذين فرطوا او تقاعسوا او تآمروا ,وقتل على ذات الخلفية الملك عبدالله ملك الاردن, وحصلت انقلابات عسكرية في كل من سوريا ومصر وبعد ذلك العراق مؤكدة في بياناتها على مواقف نقدية من الانظمة بسبب تخاذلها في الدفاع عن فلسطين ومؤكدة ان الحكومات الجديدة تضع تحرير فلسطين على راس اجندتها . هكذا اذن ارتفع شعار تحرير فلسطين في اولويات السياسة العربية الرسمية والاحزاب العربيةان صدقا وان تعبئة فراغات. فما من مرشح للبرلمان الاردني قبل عام 1967 الا كان يكتب في برنامجه الانتخابي بانه سيحرر فلسطين او مع تحرير فلسطين او ما شابه. لقد كانت الجماهير العربية وحركتها التحررية ضاغطة من اجل التحرير وكانت شعارات القوى والحكام تستجيب في البيانات والخطابات وتؤكد انها ملتزمة بهذا الموقف. والزمن يمضي ويمضي وفلسطين السليبة تحت الاحتلال حتى عام 1967م . لقد دخلت الجيوش العربية حرب عام 1948 عام النكبة ,والجماهير العربية متفائلة بان جيوش الملوك العظام سوف تسحق المشروع الصهيوني خلال 48 ساعة.هكذا قدمت دعاية الانظمة الموضوع وسهلته في اذهان الجماهير خلال اشهر الانتظار السابقة على دخول الحرب.فقد ذهب وفد فلسطيني مطالبا الملك عبدالله بقوات وعتاد لتعزيز دفاعات القدس, فاجابهم بانه لن يشتت قواته هنا وهناك لانه سيظل متجها بقواته الى تل ابيب ليقطع راس الحية ويقضي على الصهيونية.هكذا من جهة الجماهير. اما من جهة الانظمة ,فهي لم ترسل جيوشها من اجل منع البرنامج الصهيوني والقضاء على الصهيونية.بل انها لم تسلح جيوشها بما يكفي للدفاع عن نفسها.وكانت الجيوش العربية بقيادة الملك عبدالله كقائد اعلى للقوات المشتركة وبالتالي بقيادة الجنرال جلوب البريطاني قائد الجيش الاردني الذي يقود معظم قطاعاته ضباط انجليز ليكون الانجليز على جانبي الحرب فهم يقودون ويوجهون كذلك القوات الصهيونية .والانجليز يملكون النفوذ على النظام المصري الملك فاروق وعلى النظام الهاشمي في العراق والنظام الهاشمي في الاردن .هذه الانظمة التي دخلت جيوشها الحرب ومعها الجيش السوري بهدف تحرير فلسطين كما ظنت الامة العربيةواهمة. ان حرب التحرير تلك عام 1948 كانت اشبه بتنفيذ خطة هزيمة مسبقة, هزيمةكاسحة تمخض عنها تشريد وشتات الشعبالفلسطيني ونكبته المستمرة حتى يومنا هذا. فمن المعلوم ان ابو الهدى رئيس وزراء الاردن آنذاك قد التقى الوزير البريطاني بيفن في عمان قبل الحرب وتعهد له بان القوات الاردنية ستلتزم بالتقسيم ولن تدخل المواقع المخصصة لليهود ولن تدخل قبل اتسحاب القوات البريطانية المحدد في الخامس عشر من ايار. مما اثار استهجان جلوب باشا آنذاك (الذي كان يترجم) من درجة التزام الاردن. .وصفقة السلاح المصري الفاسد معروفة,وما حصل في سياق الحرب من اوامر تخالف القواعد العسكرية المتعارف عليهابما يخفف الضغط عن القوات الصهيونية , واوامر الانسحاب من المواقع المهمة, والكثير من التافاصيل التي كشفها المشاركون والوثائق الدولية,التي تؤكد المهزلة المأساة المؤامرة ,وما هو اكثر من ذلك. ان النقد الذاتي العربي بعد هزيمة 1948 كان محصورا ومحدودا على مايبدو في نتائجه,فقد دخلت الانظمة العربية الحرب عام 1967مرة ثانية بعد تسعة عشر عاما من النكبة مسلحة بالشعارات وطبول الحرب اكثر مما كانت مسلحة بلزوميات الحرب الحقيقيةمن اسلحة وتعبئة وتدريب وتعبئة طاقات الامة وتخطيط سليم لكل الاحتمالات وكما تقتضيه الحروب من هذا النوع.والنتيجة تشريد جديد و ضياع باقي فلسطين مع استمرار الشعارات بتحريرها. تغير الموقف الرسمي العربي الجديد بعد حرب 1967 هو اقتصار شعارات الانظمة العربية على ازالة آثار العدوان ,أي المطالبة ب والعمل على استعادة الجولان وسيناء واراضي الضفة الغربية وقطاع غزة من فلسطين .وعدم المطالبة بالاراضي التي احتلت عام 1948 بل واستعداد الانظمة العربية لاقامة السلام الدائم والعادل بين جميع دول المنطقة أي بين الانظمة العربية واسرائيل كما اكد قرار مجلس الامن رقم 242لسنة 1967م.انقلاب عميق حصل في وعي السياسة العربية لقد تشرب العرب الرسميون الفشل وعكسوا الهزيمة على مواقفهم من القضية الفلسطينية .فهم يطالبون باراضيهم المحتلة عام 1967فقط على اعتبار ان الضفة الغربية اراضي اردنية وقطاع غزة اراضي مصرية كما الجولان السوري اراضي سورية. وبعد ذلك بوقت قصير تغيرت السياسة العربية تجاه القضية الفلسطينيةاكثر فاكثر واصبحت تطالب فقط بسيناء والجولان تاركة الضفة والقطاع لمنظمة التحرير القلسطينية التي اصابها ما اصاب الانظمة بل اصبحت جزءا منها . لقد تجاهلت الانظمة العربية مسؤوليتها الفعلية والاخلاقية عن ضياع فلسطين وتخلت عن مسؤوليتها عن فقدان الضفة الغربية من الاردن وقطاع غزة من مصر. بل ان السادات عقد صفقته دون غزة بنوع من التهاون مع اسرائيل على حساب فلسطين وشعب فلسطين. وفيما بعد عقد الملك حسين صفقته دون الضفة الغربية وكانه لا يتحمل المسؤولية عن ضياعها . ثم وجدت الانظمة العربية تجاوبا مع ضغوطاتها على قيادة منظمة التحرير التي اخذت منذ عام 1974 ترفع شعارات الانظمة العربية مكتفية بالمطالبة بالضفة الغربية وقطاع غزة, متخلية بذلك عن المطالبة بباقي فلسطين وعبأت الفراغ بشعار حق العودة والدولة وتقرير المصير .هكذا كان مسار المواقف العربية من القضية الفلسطينية هابطا, وجرف معه الموقف الفلسطيني الرسمي (وها هو اليوم يجرف معه مواقف حركة حماس ثمنا للمصالحة).اي ان النقد الذاتي بعد هزيمة حرب 1967 قد ترجم لصالح اسرائيل وخضوعا للهزيمة وتمثلا لها على حساب الشعب الفلسطيني وقضيته. واليوم وفي سياق مسار الربيع العربي الجارف هذا يتوجب ان تقف الامة موقفا نقديا جادا من اهم المسائل التي تواجهها وعلى راسها القضية الفلسطينية وقضية الوحدة العربية وان تعيد النظر في موقف حكامها السابقين من هزيمة 1967 ومن تخليها عن قضية الشعب الفلسطيني وحقوقه في وطنه. فاذا كانت الانظمة العربية الحاكمة ما قبل الربيع العربي قد توصلت الى الاعتراف بحق ايرائيل العيش بين جاراتها بامن وسلام واذا كانت المنظمة قد اضطرت للتساوق مع هذه المواقف والنزول عندها فان مشردي الشعب الفلسطيني لا يزالون على اصرارهم بحقهم في وطنهم وحقهم في العودة اليه مهما تغيرت الظروف وتقلبت الاحوال ولا زال شعب فلسطين يريد وطنه كاملا حرا من كل قيد واستعمار ولا زال شعب فلسطين يرى نفسه جزءا من الامة العربية ومندمج في قضاياها ويرى الامة العربيةمسؤولة عن تحرير فلسطين ويرفض كل التنازلات عن قضيته ولا يعترف بها ويطالب بنصيبه من الربيع العربي.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل