> إدانة دولية للعنف وحرق الكنائس

ترجمة - مي فهيم أثارت أحداث الفتنة الطائفية بإمبابة ردود فعل دولية أدانت العنف حالات التعدي علي الكنائس، حيث أصدرت الخارجية الإسبانية بيانا شددت فيه علي ضرورة حماية الحرية الدينية دون أي تمييز، وأعربت عن تعاطفها وتضمانها مع أسر الضحايا.. كما أدان مجلس الوزراء السعودي في اجتماعه برئاسة خادم الحرمين الشريفين حرق الكنائس وأحداث العنف الطائفي التي راح ضحيتها عدد من القتلي والمصابين.. ومن ناحيتها واصلت الصحف العالمية متابعتها لأحداث الفتنة، حيث أشارت صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأمريكية إلي أن الصراع الطائفي بين المسلمين والأقباط هو أكبر عدو للثورة المصرية ورصدت الصحيفة ارتفاع حدة المصادمات بين المسلمين والأقباط خلال السنوات الأخيرة خاصة في جنوب مصر، وأرجعت المسئولية عن ذلك إلي نظام مبارك الذي تعهد بزرع بذور التقسيم الطائفي مؤكدة أن مبارك تلاعب بمهارة بورقة المتطرفين لإقناع الغرب بأنه كان حليفا في محاربة الإرهاب. وختمت لوس أنجلوس تايمز تقريرها بأن الحكومة المصرية الآن منغمسة في المشكلات الاقتصادية والسياسية ولكن الصراعات الطائفية تعد الخطر الأكثر إلحاحا في مصر ما بعد مبارك واستمرار العنف الطائفي قد يؤدي إلي تداعيات خطيرة علي المستقبل الاجتماعي والمالي والسياسي للبلاد.