المحتوى الرئيسى

بالفيديو: بوابة الشروق تدخل ثكنة (البصراوي) العسكرية.. وشهود عيان يروون لحظات الرعب في موقعة إمبابة

05/10 21:10

أحمد عادل - Share var addthis_pub = "mohamedtanna"; اطبع الصفحة var addthis_localize = { share_caption: "شارك", email_caption: "أرسل إلى صديق", email: "أرسل إلى صديق", favorites: "المفضلة", more: "المزيد..." }; var addthis_options = 'email, favorites, digg, delicious, google, facebook, myspace, live';  عندما تدخل إلي شارع الأقصر، الذي يتفرع منه شارع كنيسة مارمينا بمنطقة البصراوي بإمبابة، تجد الحياة هادئة حتى منتصف الشارع، المحال مفتوحة وتمارس نشاطها بصورة شبه عادية، أهل المنطقة يشترون متطلبات منازلهم، وإن كان الوجوم كاسيا على وجوههم، ولكن ما إن تصل للنصف الآخر من الشارع حتى تجد نفسك وكأنك دخلت بقدميك إلى منطقة عسكرية شديدة التأمين.الجنود في كل مكان "شرطة وجيش"، عربات مصفحة وأخرى للأمن المركزي، إجراءات أمنية شديدة التعقيد للتأكد من هوية مرتادي المنطقة، المواطنون يطلون من شرفات المنازل ونظراتهم تحمل ترقبا ممزوجا بالخوف من الغد.يتواجد أفراد من الأمن المركزي وجنود من الجيش في كل الطرقات المؤدية للكنيسة، حتى الشوارع الجانبية لم تخل من وجود مدرعات ومتاريس، الشوارع تكاد تكون مهجورة وآثار أحداث ليلة "السبت الأسود" الماضية، تنطبع علي كل شيء، محال محترقة، شقق متفحمة بقايا زجاج متحطم وفوارغ رصاص، ترقب عند مدخل كنيسة مارمينا، والتي بدأت عندها الأحداث، صاحب محل يقف أمام محله المحترق في حالة شرود متحسرا وغير مصدق لما حدث.لا يستطيع أي فرد الدخول من أبواب الكنيسة، حتى للصلاة، بدون الكشف عن سواعدهم، لإظهار الصليب، ويتم التأكد من وجوده قبل السماح له بالدخول، حرس الكنيسة يرفض دخول أي صحفي وفقا لأوامر الآباء المسؤولين عن الكنيسة، ورفض الآباء لقاءنا للتحدث في أي شيء متعلق بالأحداث، وقال حرس الكنيسة إنهم في اجتماع مغلق، ولن يستطيعوا مقابلة أحد، مضيفين "ليس هناك ما يقال الآن".شهود يروون لحظات الرعب:يقول صاحب محل أدوات كهربائية تم حرقه في الأحداث: "أتت الشرطة حوالي الساعة الـ5 يوم السبت، وقالوا إن هناك سيدة محبوسة داخل الكنيسة، ثم جاء بعض الأشخاص الملتحين، وقاموا بصلاة المغرب في الشارع، وحدثت بعد ذلك مشاجرات ومشاحنات، وتطور الأمر لإلقاء زجاجات المولوتوف في اتجاه المحال والشقق السكنية، ما أسفر عن احتراق ما يزيد عن 6 محال تجارية و5 شقق، وقام بعض الأشخاص الغريبين عن المنطقة بتكسير باب المحل الخاص بي وتحطيمه ثم إشعال النار فيه".وأضاف: إطلاق النار لم يأت من داخل الكنيسة، لكنه جاء من العمارات السكنية المحيطة بها وذلك دفاعا عن النفس، ولكي لا يدخل أحد الشارع المتواجد به الكنيسة، وخاصة أن معظم سكان هذا الشارع من المسيحيين.فيما روي شاهد آخر من سكان المنطقة، يدعي بلال، رواية آخرى، حيث قال "بدأت الأحداث عندما قام شخص يدعي عادل لبيب بخطف ابنة أخيه وأدخلها الكنيسة، والتي كانت قد أسلمت وتزوجت رجلا مسلما عرفيا، وجاء زوجها وقال إن زوجته اتصلت به من داخل الكنيسة، فقام 6 شيوخ، 3 يتبعون السلفيين -بحسب قوله- و3 آخرون، بالذهاب إلي الكنيسة لمحاولة حل الموقف، ولكن عم البنت المخطوفة قام بإطلاق النار عليهم ففر السلفيون هربا، فيما لجأ الـ3 الآخرين إلي داخل الكنيسة للاحتماء من الرصاص، وبعد قليل قتلهم عم البنت وتم رميهم خارج الكنيسة جثثا هامدة واشتعل الموقف بعد ذلك".وأشار إلي أن السبب الرئيسي في الأحداث هو المدعو عادل لبيب، لأنه أول من قام بإطلاق النار، وقامت قوات الأمن بإلقاء القبض عليه صباح يوم الأحد الماضي، للتحقيق معه، وأوضح أن المسلمين والمسيحيين يعيشون في المنطقة منذ زمن بعيد في حب وتآخ، وما يحدث ما هو إلا عبارة عن محاولة لزرع الفتنة بينهم وزعزعة أمن واستقرار مصر.  

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل