المحتوى الرئيسى

بيونج تشانج المرشح الأقوى لاستضافة أولمبياد 2018 وفقا لتقرير لجنة التقييم

05/10 19:41

لوزان - الألمانية Share var addthis_pub = "mohamedtanna"; اطبع الصفحة var addthis_localize = { share_caption: "شارك", email_caption: "أرسل إلى صديق", email: "أرسل إلى صديق", favorites: "المفضلة", more: "المزيد..." }; var addthis_options = 'email, favorites, digg, delicious, google, facebook, myspace, live';  تستطيع مدن بيونج تشانج أو ميونيخ أو أنيسي استضافة دورة الألعاب الأولمبية الشتوية لعام 2018 بنجاح ولكن المدينة الكورية الجنوبية تبدو متقدمة بخطى قليلة على منافستيها الأخريين وذلك مع قيام اللجنة الأولمبية الدولية اليوم الثلاثاء بنشر تقرير لجنة التقييم التابعة لها عن المدن الثلاث المتنافسة على استضافة الحدث. وتدخل المدينة الكورية الجنوبية السباق على استضافة الأولمبياد الشتوي للمرة الثالثة بعدما خسرت سباقي دورتي 2010 و2014 بفارق أصوات ضئيل ، حيث تتنافس هذه المرة مع مدينتي ميونيخ الألمانية وأنيسي الفرنسية. وأشار تقرير لجنة التقييم إلى أن "جميع المدن الثلاث المرشحة لاستضافة أولمبياد 2018 الشتوي بوسعها النجاح في استضافته حيث قدمت كل مدينة منهم رؤيتها ومفهومها المختلفين .. وإن كان كل مشروع منهم يقدم أيضا مجازفات مختلفة". ورحبت الملفات الثلاثة بتقرير لجنة التقييم التابعة للجنة الأولمبية الدولية. وقال تشو يانج هو رئيس ملف بيونج تشانج إنه يشعر "بسعادة بالغة" بينما عبر بيرنارد شوانك الرئيس التنفيذي لملف ميونيخ 2018 عن "سعادته الشديدة". وأكد تشارل بيجبيديه رئيس ملف أنيسي أن التقرير أعطى للملف الفرنسي "دفعة معنوية كبيرة". وكانت لجنة التقييم زارت المدن الثلاث في شهري فبراير ومارس الماضيين. ويأتي هذا التقرير الذي يضم 119 صفحة كتحليل فني ولكنه لا يقوم بتصنيف المدن المترشحة. وتختار اللجنة الأولمبية الدولية المدينة المضيفة لأولمبياد 2018 الشتوي في اقتراع سري في السادس من يوليو المقبل بمدينة ديربان الجنوب أفريقية. وسيقوم المتنافسون الثلاثة بتقديم الإحاطة الفنية لملفاتهم الأسبوع المقبل في مقر اللجنة الأولمبية الدولية بينما سيأتي التقديم النهائي للملفات أمام الجمعية العمومية للجنة الأولمبية الدولية في يوم الاقتراع نفسه. واعترفت اللجنة الأولمبية الدولية أن نسبة "المخاطر قليلة" لدى كل من المدن الثلاث المتنافسة فيما يتعلق بمسألتي السلامة والأمن. وأوضح مسئولو بيونج تشانج للجنة الأولمبية الدولية أن التوترات السياسية بين الكوريتين الشمالية والجنوبية لم تمنع البلاد من استضافة أحداث رياضية كبيرة أخرى في أوقات سابقة مثل دورة الألعاب الأولمبية الصيفية "سول 1988" وكأس العالم لكرة القدم عام 2002 . وتتمتع بيونج تشانج بأكبر نسبة تأييد جماهيري لاستضافة الأولمبياد بنسبة 92% بالمدينة نفسها وبنسبة 87% في المقاطعة التي تتواجد بها وفي البلاد بشكل عام. ولا تواجه الألعاب الأولمبية أي معارضة هناك. أما نسب التأييد بالنسبة لمدينة ميونيخ فهي 60% و53% و56% على الترتيب إلى جانب وجود حركة مناهضة لاستضافة الحدث ومجموعة من ملاك الأراضي الذين يرفضون إتاحة أراضيهم لإقامة منافسات التزلج عليها في منتج جارميش - بارتنكيرشن. وبالنسبة لمنتجع أنيسي فإن نسب التأييد الجماهيري هناك هي 51% و63% و62% على الترتيب. ولذلك فإن المدينة الكورية الجنوبية ستحظى "بالتحول الأكثر سلاسة" من مجرد ملف مرشح لاستضافة الأولمبياد إلى لجنة منظمة للحدث في حال اختيارها لهذا الشرف. وأشارت اللجنة الأولمبية الدولية إلى أن اقتراح بيونج تشانج لتقريب المسافات بين الملاعب وأماكن السكن سيقصر من المسافات التي يجب أن يقطعها اللاعبون والمسئولون والإعلاميون والمشاهدون في التنقل. أما بالنسبة لمسألة التقلبات الجوية والمشاكل البيئية فسيتم تفاديها بتدابير زراعة الأشجار. كما أوضحت اللجنة الأولمبية الدولية أن اختيار بيونج تشانج لاستضافة أولمبياد 2018 الشتوي سيترك إرثا "مميزا" عن الألعاب "لتطوير الرياضات الشتوية بشكل أكبر في آسيا". وقال تشو يانج هو: "إنني سعيد للغاية لأن تقرير اللجنة الأولمبية الدولية يؤكد استعداد بيونج تشانج لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية الشتوية والأولمبياد الخاص (الدورة البارالمبية) في كوريا الجنوبية للمرة الأولى". وأوضح تشو أن التقرير "يؤكد أيضا أن الآفاق الجديدة لرؤية بيونج تشانج لأولمبياد 2018 الشتوي تقدم إطار عمل واضح لمساعدة الحركة الأولمبية والرياضات الشتوية على التوسع في أسواق جديدة إلى جانب المساعدة في إنشاء محور حديث للرياضات الشتوية في آسيا". ولكن ميونيخ أيضا بوسعها الاعتماد على سمعة ألمانيا في الإدارة الناجحة للبطولات الكبرى وعلى "نظام النقل والمواصلات القوي والموجود بالفعل" وعلى "استراتيجية استدامة قوية ومبتكرة .. مما سيؤدي إلى تقليل مستوى التأثر البيئي بشكل كبير". وجاء في بيان لملف ميونيخ 2018 أن التقرير ركز على "استراتيجية الاستدامة القوية والمبتكرة" للملف وأن التقرير حمل "تقييما إيجابيا للغاية" للملف. وأكدت كاتارينا ويت رئيسة ملف ميونيخ أنها كلاعبة سابقة شعرت "بسعادة كبيرة عند قراءة تعليقات اللجنة على المفهوم الرياضي الودي لدينا". ورغم قدرته هو الآخر على استضافة أولمبياد ناجح فإن الملف الفرنسي لمنتجع أنيسي يواجه عدة تحديات وفقا لتقديرات اللجنة الأولمبية الدولية. وتتراوح هذه التحديات ما بين "التفاصيل الصغيرة" المتعلقة بالأنشطة الثقافية والعامة بالمدينة الفرنسية خلال فترة الألعاب وبين القلق من عدم سلاسة مواعيد الانتهاء من المنشئات المطلوبة والتحديات المتعلقة بنظام المواصلات والتي تعتبر كبيرة مقارنة بمثيلتها في ميونيخ وبيونج تشانج. ولكن بيجبيديه أكد أن التقرير "يعتبر دفعة معنوية حقيقية لملفنا لأنه يركز على مراكز القوى الفنية في رؤية ملف أنيسي 2018 لتقديم ألعاب حقيقية في قلب الجبال بمساعدة اللاعبين الرياضيين ومن أجل المستقبل". وأضاف رئيس الملف الفرنسي: "إننا واثقون من أن هذا التقرير القوي سيساعدنا في إقناع الأسرة الأولمبية بأن أنيسي تقدم أفضل مكان ورعاية ممكنة لاستضافة أولمبياد 2018 الشتوي والألعاب البارالمبية".

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل