اتحاد الكرة يعود إلى «المزايدة» لبيع حقوق البث بعد عرض المليار

استقر اتحاد الكرة على العودة لنظام المزايدة لبيع حقوق البث الفضائى فى الفترة المقبلة.. وجاءت العودة للمزايدة بعد عرض المليار جنيه وتأكد مسؤولو الاتحاد من صعوبة قبول العرض بالأمر المباشر فى ضوء قوانين الاتحاد الدولى التى تمنع التشفير أو الاحتكار، فضلاً عن حكم إحدى المحاكم الأوروبية فى الشأن نفسه. ويدرس الاتحاد وضع كراسة الشروط الخاصة ببيع الحقوق لثلاثة مواسم بما يضمن الحصول على أكبر عائد مادى ينهى أزمة الاتحاد والأندية، وفى الوقت نفسه خاطب اتحاد الكرة رسمياً مسؤولى التليفزيون المصرى للحصول على المستحقات المالية المتأخرة البالغة نحو 40 مليون جنيه منها 10 ملايين تمثل حصة الجبلاية. وأجرى سمير زاهر، رئيس الاتحاد، اتصالاً بأحمد شوقى، رئيس القطاع الاقتصادى لإنهاء الأزمة، خصوصاً أن بعض الأندية هددت خلال اجتماع اللجنة السباعية بمنع التليفزيون من إذاعة مبارياتها فى الفترة المقبلة إذا ما استمر تجاهل سداد التليفزيون لتلك المستحقات. من ناحية أخرى، خاطب فتحى نصير، المدير الفنى لاتحاد الكرة، مسؤولى منتخبى كينيا وتنزانيا للاتفاق على مباراة ودية يخوضها المنتخب الأوليمبى أوائل يونيو المقبل على أن يتوجه الفريق بعدها إلى الخرطوم ويسعى الجهاز الفنى بقيادة هانى رمزى لاستغلال قرب المسافة بين كينيا وتنزانيا من السودان فى خوض مباراة ودية تؤهل الفريق قبل مواجهته الأولى مع السودان بالخرطوم أحد أيام 3 أو 4 أو 5 يونيو المقبل. فيما تلقى اتحاد الكرة موافقة نظيره الكولومبى على استضافة منتخب الشباب قبل انطلاق كأس العالم لخوض مباراة ودية فى إطار استعدادات الفريقين للبطولة. وكان الاتحاد قد خاطب عدة دول منها إسبانيا وفرنسا وكرواتيا وإنجلترا والبرتغال إضافة إلى أوروجواى والأرجنتين للعب معها ودياً. وتحدد يوم 17 مايو الجارى لتكريم المنتخب بعد تأهله لمونديال الشباب فى كولومبيا. وعلى صعيد أزمة حكام مباراة الزمالك والجونة، أكد عصام صيام، رئيس لجنة الحكام، أن الظروف فرضت عليه اختيار الطاقم الأوغندى بقيادة على كاليانجو لإدارة المباراة، ونفى صيام مسؤوليته عن التخبط، مؤكداً أن ياسر محمود تم اختياره للمباراة منذ فترة طويلة، حيث وضعنا جدولاً بأسماء الحكام من بداية الدور الثانى حتى الجولة الثانية والعشرين. وأضاف: «موظف اللجنة أخطأ بالإعلان عن اسم ياسر محمود، خصوصاً أننا أخّرنا الإعلان على أساس أن الاتحاد المجرى أرسل موافقة مبدئية لكننا انتظرنا حتى مساء الأحد حتى يتم إرسال الموافقة النهائية، وعليه تم اختيار محمد فاروق، عصر الثلاثاء، باعتباره من بنى سويف، وأقرب الحكام وصولاً للجونة، فيما يتطلب الأمر سفر ياسر محمود من الإسكندرية للقاهرة، ثم التوجه للجونة، مما يمثل إرهاقاً عليه». وقال صيام: «عندما علمت برفض الجونة لياسر واعتراض الزمالك على فاروق، اقترحت على سمير زاهر، رئيس الاتحاد، اختيار الطاقم الأوغندى الذى تصادف تواجده بالقاهرة عقب انتهائه من مباراة الأهلى وزيسكو، وحصلنا على موافقة الاتحاد الأفريقى بعد موافقة اتحاد الكرة والناديين على الاقتراح، ثم خاطبنا لجنة الحكام الأوغندية وحصلنا على موافقتها». وأكد صيام رفضه استقدام الحكام الأجانب، وقال: «وافقنا احتراماً لخطاب من الجونة بتاريخ 23 يناير الماضى، مصحوباً بشيك بـ60 ألف دولار، تمثل تحمل قيمة استقدام 4 أطقم لمباراتيه مع الأهلى والزمالك، إضافة إلى فريقين من المنافسين للفريق على الهبوط». وأشار صيام إلى حرصه على حكامه، وقال إن استبعاد ياسر وفاروق كان بهدف حمايتهما رغم الاعتراض على مبدأ رفض الأندية لبعض الحكام. وحول إعلان محمد فاروق اعتذاره عن عدم إدارة المباريات حتى نهاية الموسم اعتراضاً على ما تعرض له من حرج، قال: «إن فاروق لم يبلغ اللجنة رسمياً باعتذاره»، وأضاف: «لكنها حرية شخصية له، ولن يؤثر ابتعاده على التحكيم»، مؤكداً أن لديه ذخيرة من الحكام القادرين على استكمال البطولة. وعلمت «المصرى اليوم» أن مجلس إدارة الاتحاد سيجرى تحقيقاً مع اللجنة فى واقعة التخبط وتغيير الحكام. من جانبه، وصف عصام عبدالفتاح، الحكم الدولى السابق، ما حدث بالمهزلة التحكيمية التى تستوجب إقالة اللجنة، فى شأن مختلف، قدم الثلاثاء، عدلى القيعى، مدير إدارة التسويق بالنادى الأهلى، استقالته رسمياً من لجنة المسابقات، اعتراضاً على تغيير بند معاقبة الأندية بإقامة مباريات دون جمهور لتكون نقل مباراة للفريق الذى تكرر جماهيره استخدام الشماريخ فى المباريات.