الاتحاد الأوروبي يحظر سفر شقيق بشار الأسد و12 مسؤولا سورياً ويجمد أرصدتهم

أصدر الاتحاد الأوروبي قرارا بحظر سفر شقيق الرئيس السوري بشار الأسد و12 مسؤولا قياديا في النظام السوري إلى الاتحاد الأوروبي. ودخلت العقوبات التي أعلن عنها الأسبوع الماضي حيز التنفيذ الثلاثاء ، ولم يتم من قبل الإفصاح عن أسماء المسؤولين الذين شملهم القرار. وتشمل العقوبات أيضا قرارا بحظر تصدير الأسلحة والتجهيزات التي يمكن استخدامها في قمع المعارضين في سوريا، بالإضافة إلى تجميد أرصدة وثروات المسؤولين الذين شملهم القرار. وفرض الاتحاد الأوروبي هذه العقوبات بسبب القمع العنيف الذي يمارسه هؤلاء المسئولين بحق المعارضين. وتم نشر العقوبات في الصحيفة الرسمية للاتحاد الأوروبي الثلاثاء، وأصبحت بذلك سارية المفعول. ويتصدر ماهر الأسد، شقيق الرئيس السوري، قائمة الاتحاد الأوروبي التي تضم أسماء 13 مسؤولا سوريا ممنوعين من السفر إلى أوروبا. وتضم القائمة ، بجانب ماهر الأسد الذي يشغل منصب رئيس الحرس الجمهوري في سورية ، رئيس المخابرات علي مملوك ووزير الداخلية محمد إبراهيم الشعار. ولا تتضمن القائمة الرئيس السوري الأسد، إلا أن الاتحاد الأوروبي أوضح من قبل أنه يمكن توسيع قائمة الحظر في أي وقت. ويتحدث الاتحاد الأوروبي في القرار الذي نشر الثلاثاء عن «وضع سياسي حرج» في سوريا. وجاء في القرار أن جميع المسؤولين الـ13 «مسؤولون عن التصدي العنيف ضد المدنيين في سوريا».