المحتوى الرئيسى

عباءة الهدوء تلف (مركز الفتنة) فى إمبابة والجيش يعزز قواته

05/10 09:16

مصطفى عيد -  انتهى العنف ومازال الحزن يسيطر على المكان تصوير : أحمد عبد اللطيف Share var addthis_pub = "mohamedtanna"; اطبع الصفحة var addthis_localize = { share_caption: "شارك", email_caption: "أرسل إلى صديق", email: "أرسل إلى صديق", favorites: "المفضلة", more: "المزيد..." }; var addthis_options = 'email, favorites, digg, delicious, google, facebook, myspace, live';  عاد الهدوء يلف عباءته من جديد على منطقة إمبابة بعد أحداث الفتنة التى راح ضحيتها 12 قتيلا ومئات المصابين أمام كنيستى مارمينا والعذراء، فى أخطر أزمة تواجهها مصر بعد ثورة 25 يناير.وفرض الجيش طوقا أمنيا مشددا حول منطقة الأحداث، عقب سريان قرار حظر التجول فى الثانية عشرة من ظهر أمس الأول وعلى مدار الـ24 ساعة، وعزز قواته بعشرات السيارات التى تقل جنودا، وأغلق شارع الأقصر المؤدى إلى كنيسة مارمينا فى منطقة بصراوى. وقال مصدر عسكرى أمام كنيسة مارمينا إن حظر التجوال يمنع مرور أى شخص فى الشوارع المحيطة بالكنيسة، وأن هناك ثلاثة استثناءات: المدرسون والطلبة وموظفو المصلحة الحكومية التابعة للضرائب.«الشروق» تجولت صباح أمس فى شارع الأقصر المؤدى إلى كنيسة مارمينا، وأكد سيد مصطفى، صاحب سوبر ماركت، أن الأمور عادت إلى مجاريها وعادت حركة البيع والشراء إلى مجراها الطبيعى بعد توقفها لمدة 48 ساعة أثناء الأحداث الدامية. وأرجع مصطفى الأحداث إلى وهن القبضة الأمنية، واتهم الجهات الأمنية بأنها تتعامل بمنطق النعامة التى تخبئ رأسها فى الرمال وتتعمد «الطبطبة».وقالت سيدة خمسينية تدعى أم سامح ناجح، إن ما حدث لا يمت لأى صلة بالإسلام ولا للمسيحية، فيما اتهم شريف أبوستة، أحد سكان شارع الأقصر، فلول الحزب الوطنى والبلطجية بالوقوف وراء الفتنة.من ناحية أخرى، أوفد اتحاد شباب الثورة عددا من أعضاء المكتب التنفيذى، لكنيسة مارمينا بإمبابة والتى شهدت أحداث العنف، وقال أحمد السكرى إن الاتحاد قرر المشاركة مع اللجان الشعبية فى حماية الكنائس المصرية. وأوضح أن الاتحاد طالب المجلس العسكرى فى رسالة، أمس الأول، بضرورة التدخل الحاسم والسريع لـ«قطع أذيال النظام البائد التى مازالت تعبث وتسعى للتخريب»، والتى تهدد مستقبل الثورة. وشدد الاتحاد فى بيانه على ضرورة أن يتناول رجال الإعلام تصريحات «السلفيين» بشىء من الحذر والتركيز دائما على موقفهم «المتخاذل فى ثورة 25 يناير» والتى حرموا فيها الخروج على الحاكم ورفضوا الاشتراك فيها بأى شكل.واستنكر الاتحاد فى بيانه ما حدث بالكنيسة لما تسبب فيه من ترويع الآمنين فى دور عبادتهم، نتيجة لما سموه بـ«التعصب الأعمى المشبوه»، محذرا من وجود أصابع خفية تريد أن تعبث بمقدرات الوطن غير عابئة بسلامة الوطن ولا بصورة مصر أمام العالم.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل