المحتوى الرئيسى

> سوريا تمنع بعثة أممية من دخول درعا.. والعقوبات الأوروبية تدخل حيز التنفيذ

05/10 21:01

أصدر الاتحاد الأوروبي أمس قرارا بحظر سفر شقيق الرئيس السوري بشار الأسد و12 مسئولا قياديا في النظام السوري إلي دول الاتحاد. ويتصدر ماهر الأسد قائمة العقوبات التي تشمل أيضا قرار بحظر تصدير الأسلحة والتجهيزات التي يمكن استخدامها في قمع المعارضين في سوريا بالإضافة إلي تجميد أرصدة وثروات المسئولين الذين شملهم القرار. وتضم القائمة بجانب شقيق الرئيس السوري الذي يشغل منصب رئيس الحرس الجمهوري رئيس المخابرات علي مملوك ووزير الداخلية محمد إبراهيم الشعار. ولا تتضمن القائمة الرئيس السوري الأسد إلا أن الاتحاد الأوروبي أوضح من قبل أنه يمكن توسيع قائمة الحظر في أي وقت. ويتحدث الاتحاد الأوروبي في القرار الذي دخل حيز التنفيذ أمس عن «وضع سياسي حرج» في سوريا. وورد في القرار أن جميع المسئولين الـ13 مسئولون عن التصعيد العنيف ضد المدنيين في سوريا. ونقل عن دبلوماسي في الاتحاد الأوروبي فضل عدم الكشف عن هويته أن لائحة العقوبات تضم مسئولين حكوميين وعسكريين ومخابراتيين. بدورها أطلقت دول غربية محاولة جديدة لحمل مجلس الأمن علي إدانة سوريا بسبب قمعها للمتظاهرين المعارضين. وأثارت بريطانيا خلال اجتماع لمجلس الأمن أمس الأول رفض سوريا السماح لبعثة تقييم إنسانية تابعة للأمم المتحدة بالدخول إلي مدينة درعا جنوب سوريا التي انطلقت منها تظاهرات الاحتجاج. وتقوم بريطانيا بجهود لاستصدار قرار في مجلس الأمن يحذر سوريا من قمع المتظاهرين كما قال دبلوماسيون وتقوم دول غربية في موازاة ذلك بتسريع حملة لمنع سوريا من الحصول علي مقعد في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة خلال تصويت يجري الأسبوع المقبل. في المقابل رأي الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد أن سوريا التي تشهد أعمال عنف أسفرت عن سقوط مئات القتلي يمكن أن تحل مشاكلها بنفسها دون تدخل خارجي. وقال احمدي نجاد في مؤتمر صحفي مساء أمس الأول في تركيا إن الحكومة والشعب السوري ناضجان إلي حد كاف لحل مشكلاتهما ولا حاجة لتدخل الآخرين. وحول الوضع في سوريا قال الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية رامين مهمانبرست مجددا أمس إن إيران لا تقبل بأي شكل استخدام العنف والقمع ضد الذين يعبرون عن مطالبهم بطريقة سلمية إلا أنه أكد أن وسائل الإعلام الغربية تبالغ في الحديث عن التظاهرات المحدودة التي يمكن أن تحدث للإيحاء بأنها تمثل مطالب غالبية الشعب. ميدانيا ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس أن السلطات الأمنية السورية شنت حملة اعتقالات واسعة في منطقة السلمية «وسط» طالت خمسين ناشطا سياسيا بينهم قيادي في حزب العمل الشيوعي حسن زهرة ونجله ومعارض كان سجينا سياسيا في الماضي علي صبر درويش.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل