المحتوى الرئيسى

البورصة المصرية ترتفع على واقع الجولة الخليجية لـ "عبد السلام"

05/10 15:38

محيط ـ كريم فؤادتمكن المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية من الارتفاع بنهاية جلسة منتصف الأسبوع مدعوما باتخاذ المستثمرين الأجانب والمصريين والمؤسسات مراكز شرائية فضلا عن قيام رئيس البورصة محمد عبد السلام بجولة ترويجية في دول الخليج بهدف جذب استثمارات جديدة للسوق.وارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية "EGX30" بنسبة بلغت 0.48% ليغلق عند 4957.68 نقطة تبعه مؤشر "EGX70"للأسهم المتوسطة والصغيرة بمكاسب بلغت 0.115 ليغلق عند 613.79 نقطة فيما شهد مؤشر "EGX100" الأوسع انتشارا ثبوتا في التعاملات ليغلق عند مستويات الجلسة السابقة.واتجهت تعاملات المستثمرين الأجانب والمصريين نحو الشراء حيث بلغ صافي مشترياتهم 5.4 مليون جنيه و 75.844 ألف جنيه فيما مالت تعاملات المستثمرين العرب نحو البيع حيث بلغ صافي مبيعاتهم 5.53 مليون جنيه.وشهدت الأسهم القيادية تباينا في أداءها حيث ارتفع سهم البنك التجاري الدولي مصر بنسبة 0.99% ليغلق عند 28.51 جنيه تبعه سهم مجموعة طلعت مصطفي القابضة بنسبة 2.74% ليغلق عند 3.38 جنيه وارتفع أيضا سهم أوراسكوم للإنشاء والصناعة بنسبة 0.43% ليغلق عند 240.88 جنيه فيما تراجع سهم السادس من أكتوبر للتنمية والاستثمار "سوديك" بنسبة 2.53% ليغلق عند 56.73 جنيه تبعه سهم المصرية للمنتجات السياحية بنسبة 1.22% ليغلق عند 0.81 جنيه وانخفض أيضا سهم بالم هيلز للتعمير بنسبة 1.83% ليغلق عند 1.61 جنيه.وقال رئيس البورصة المصرية محمد عبد السلام أن مصر لديها من المقومات الاقتصادية ما سيجعلها قادرة على اجتياز المرحلة الحالية لأن قوتها الاقتصادية ستتغلب على الاضطرابات السياسية مشيرا إلى أن مصر بانتظار مستقبل أقوى طالما تكاتف أبناؤها لدعم اقتصادها وحماية أمنها وهو ما سينعكس بشكل إيجابي على معدل جاذبية الاستثمار.وشدد عبد السلام في لقائه بالجالية المصرية في الإمارات على أن الاقتصاد المصري الذي قام على سواعد المصريين مستمر بدعمهم مدللا على ذلك بأن كل مشروعات مصر بناها أبناؤها، وفي سياق متصل لفت عبد السلام إلى أن عملية إعادة بناء الثقة في البورصة ستسهم في دعم قدرتها على التعافي سريعا لاسيما في ظل المستويات المغرية لأسعار الأسهم مقارنة بالعائد الاقتصادي لها.وفي حواره المفتوح مع المصريين العاملين في الإمارات أشار عبد السلام إلى أن وجود خريطة طريق بتوقيتات محددة للاستحقاقات السياسية التي كانت تلقى بغمامة سلبية على فرص الاستثمار قبل الثورة ستسهم كذلك في دعم البورصة بالإضافة لمقومات مصر الاقتصادية القوية من قطاع مصرفي مستقر، وتنوع في مدخلات الناتج القومي، فضلا عن المقومات الجغرافية والبشرية التي تتميز بها مصر.وأكد عبد السلام أن التوجه الاقتصادي لمصر لم يتغير قبل أو بعد الثورة وهو المبني على اقتصاد السوق الحر ولكن ما اختلف ما بعد الثورة هو انحسار الفساد لأدنى صورة ممكنة، فالاقتصاد المصري بعد الثورة فتح الباب على مصراعيه أمام جميع المصريين للاستفادة منه على مستوى كافة أطياف المجتمع الأمر الذي سينعكس بالتأكيد على اقتصاد الدولة في صورة تعكس التأثير الايجابي للثورة.وأشاد عبد السلام بدور الإعلام الايجابي في دعم أداء البورصة لاسيما عندما استأنفت التداولات بعد تعليقها لـ 38 يوم عمل في أعقاب ثورة يناير خاصة مع التركيز إعلاميا على إفصاحات الشركات عن أوضاعها المالية والتشغيلية وهي الإفصاحات التي حرصت إدارة البورصة على إلزام الشركات المقيدة بإعلانها، وهي المقومات التي انعكست على القرارات الاستثمارية لبعض فئات المستثمرين خاصة العرب بمختلف جنسياتهم إلى جانب المستثمرين المصريين بعدما أظهرت إحصاءات التداول صافي الاستثمار الشرائي بعد استئناف التداول في الثالث والعشرين من مارس الماضي مقارنة باتجاه بيعي كان يسيطر على قرارات هذه الفئة قبل اندلاع ثورة يناير.تاريخ التحديث :- توقيت جرينتش :       الثلاثاء , 10 - 5 - 2011 الساعة : 12:31 صباحاًتوقيت مكة المكرمة :  الثلاثاء , 10 - 5 - 2011 الساعة : 3:31 مساءً

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل