أحداث الفتنة الطائفية و"البلطجة" تهددان كأس مصر بالإلغاء

القاهرة - محمد كرم قرر الاتحاد المصري لكرة القدم إرجاء البت في مصير بطولة كأس مصر حتى تتم دراسة كافة الظروف الأمنية مع الجهات المختصة ومدى قبول الأندية المصرية لاستئناف المسابقة من جديد في الوقت الحالي. من جانبه، أشار المدير التنفيذي للاتحاد إيهاب صالح في تصريح خاص لـ "العربية.نت" أن قرار عودة بطولة الكأسل لايتخذه الاتحاد وحده، موضحاً إلى أن هناك عدة أطراف لابد من موافقتها على استئناف المسابقة. وعلمت "العربية.نت" أن البطولة باتت مهددة بالإلغاء بسبب الغياب الأمني في الملاعب المصرية وحالة الفوضى الأمنية في الشارع المصري حالياً على خلفية أحداث الفتنة الطائفية بين المسلمين والأقباط مما يشكل ضغوطاً على رجال الشرطة والجيش المصري هذه الأيام. وفي حال إلغاء المسابقة سوف يتكبد الاتحاد المصري والأندية خسائر تفوق 12 مليون جنيه بحسب ما ذكره صالح. المهلة الأخيرة إيهاب صالح وعلى صعيد آخر، قال صالح لـ "العربية.نت" إن الاتحاد منح القنوات الفضائية في مصر مهلة أسبوع لجدولة مديونياتها على أن تقوم بسداد جزء من الأقساط المتأخرة عليها وفي حال تقاعس إحداها سوف يمنع عنها شارة البث في الجولة الـ 20 من الدوري. وقال صالح إنه جاري دراسة العروض المقدمة من عدد من الفضائيات العربية للحصول على حقوق بث الدوري المصري كاشفاً عن عروض مالية تخطت المليار جنيه للمواسم الست القادمة. وتراجع مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم عن قراره بمنع الفضائيات المصرية الخاصة من إذاعة مباريات الدوري في جولته الـ 19 التي تنطلق اليوم الاثنين 9-5-2011 بلقائي المصري مع وادي دجلة وطلائع الجيش مع الإنتاج الحربي بعد أن كان قد هدد بمنعها من نقل مباريات هذه الجولة.